الحوثيون يطلقون صاروخا باليستيا و6 دول تناشدهم وقف الهجمات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية إن جماعة أنصار الله الحوثيين أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن من اليمن صوب خليج عدن، في حين دعت 6 دول الجماعة إلى وقف هجماتها في البحر الأحمر.
وأوضحت القيادة المركزية في بيان في وقت مبكر اليوم الخميس أن "الصاروخ الباليستي لم يؤثر على أي سفن، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
وذكرت أنها "نجحت في تدمير 4 مسيرات وصاروخ أرض-جو في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن"، واعتبرت أن تلك الأسلحة شكلت "تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
وفي السياق، دعت 6 دول، أمس الأربعاء، الحوثيين إلى وقف هجماتهم في البحر الأحمر، معتبرة أنها لا تخدم سوى زعزعة استقرار المنطقة.
وفي بيان أصدرته سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان ونيوزلندا لدى اليمن اعتبرت الدول أن الهجمات التي ينفذها الحوثيون "غير قانونية ولا تخدم سوى زعزعة استقرار المنطقة وإلحاق الضرر بالشعب اليمني".
ويطلق الحوثيون بشكل متكرر طائرات مسيرة وصواريخ ضد سفن في خليج عدن منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتقول الجماعة إن تحركاتها تستهدف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل، وأكدت أن تحركها يأتي تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي مستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى اضطراب الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
وردا على تلك الهجمات تنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن، مما دفع الحوثيين إلى توسيع قائمة أهدافهم لتشمل كافة السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: حركة السفن في البحر الأحمر لم تنتعش!!
وقالت الوكالة: "إنّه بالرغم من إعلان أنصار الله لهدنة منذ الشهر الماضي وعدم وقوع أي حادث في البحر الأحمر، فإنّ "عدد السفن التي تبحر عبر خليج عدن ظل من دون تغيير، وفقا لمركز المعلومات البحرية المشترك".
ونقلت الوكالة عن كبار المسؤولين التنفيذيين في أكبر شركات الشحن في العالم، تحذيرهم من أن "أي عودة إلى البحر الأحمر من المرجح أن تكون بطيئة في ظل تقلبات التوترات في الشرق الأوسط"، كما ذكرت أنّ "الشاحنين ما زالوا يعتمدون الطريق الأطول الواقع في الطرف الجنوبي من أفريقيا".
ووفقاً لتحديث أسبوعي صادر عن المركز المعلومات البحرية المشترك، "فعلى الرغم من أن الخمول يمكن اعتباره تحسناً في الأمن البحري، فإن التهديد الذي تتعرض له السفن التجارية لم يتغير، كما أن أرقام العبور ثابتة إلى حد ما".