نقابة المعلمين دقت ناقوس الخطر.. ودعوة عاجلة إلى المدارس الخاصة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت نقابة المعلمين في بيان بعد اجتماع دوري للبحث في شؤون نقابية وتربوية "اتفاقها السابق مع اتحاد المؤسسات التربوية برفع قيمة الدخل للمعلمين في العام الدراسي المقبل ٢٠٢٥/٢٠٢٤ إلى ما لا يقل عن ٦٥% بالدولار النقدي"، ودعت روابط المعلمين وإدارات المدارس إلى التزام الاتفاق حفاظًا على حقوق المعلمين بما يضمن الاستمرار في العملية التربوية في ظروفنا المعيشية الصعبة".
ودعت النقابة "الزملاء المعلمين إلى تفعيل انتساباتهم واشتراكاتهم، تفعيلًا لانتمائهم إلى النقابة التي تدافع عن حقوقهم، وأيضا من أجل تمكينها من الدفاع عن هذه الحقوق، وتأمين الالتزامات الضرورية من مصاريف تشغيلية وغيرها في المركز الرئيسي وفي مراكز الفروع".
ودعت وزارة التربية إلى "دق ناقوس الخطر ودعوة جميع المدارس الخاصة إلى الإيفاء بالتزاماتها لصندوق التعويضات"، كما دعت "وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المدارس المتخلفة عن تنفيذ واجباتها بموجب الاتفاق بين النقابة واتحاد المؤسسات، وذلك لكي يتمكّن الصندوق بدوره من دفع الزيادات على رواتب الأساتذة نهاية شهر آذار بقيمة ٦ رواتب، إذ من غير المقبول بتاتًا أن نصل إلى منتصف شهر آذار من دون تأمين هذا المبلغ، كما نهيب بالاتحاد التنبّه إلى خطورة هذا الأمر والمبادرة إلى معالجته فورًا حرصًا على حقوق الأساتذة المتقاعدين، وحرصًا على العام الدراسي".
أضاف البيان:"نجدّد التحية إلى الزملاء المعلمين الذين يستمرون بأداء مهماتهم التربوية والتعليمية في هذه الظروف الأمنية والمعيشية الصعبة، التي نأمل تخطيها بانتخاب رئيس للجمهورية قريبًا، وعودة الهدوء إلى ربوع وطننا الحبيب في القريب العاجل.(الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رسالة من مدير عام وزارة التربية إلى المعلمين والمعلمات.. هذا ما جاء فيها
وجه المدير العام لوزارة التربية عماد الأشقر رسالة إلى معلمي ومعلمات لبنان جاء فيها: "إلى المعلمين والمعلمات الأوفياء..إلى الصامدين الصابرين الذين لم يتركوا رسالتهم، وانبروا يستكملون دورهم الريادي، مؤمنين بأنهم حملة أمانة الوطن بين كتبهم ودفاترهم وبأنهم المرابضون على جبهات التعليم يشعون النور من سراديب العتم ليدحروا الجهل وينتصروا على العدو".
اضاف: " أنتم، أثبتم انتماءكم، ووطنيتكم، ومناقبيتكم، ومسؤوليتكم، فأي تبجيل أيها الأساتذة قد يفيكم وأي قول قد يكفيكم؟".
تابع:" يا حماة العقول، يا نِبراس ضوء لا يعرف الأفول، يا من سطرتم بصمودكم أبهى آيات الثبات، هنيئا لكم الانتصار، فأنتم أيقونة شموخ لم ولن تعرف الانكسار.
كما في الصفوف كنتم تدرسون، ها أنتم كنتم في الصفوف الأمامية تصدرون للعالم دروس الإباء والوفاء فألف ألف تحية لكم".
وفي الختام ولأرواح الشهداء منكم الرحمة، ولجرحاكم الشفاء، ولنازحيكم العودة...أنتم أيها الأساتذة قد أثبتم ثباتكم، فطوبى لوطن أنتم فيه المعلمون". (الوكالة الوطنية للإعلام)