وكالة روسية تكشف عن اختبار الحوثيين صاروخاً فرط صوتي لأول مرة وتصفه بـ”شديد الفتك”
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” عن نجاح قوات صنعاء لأول مرة، في اختبار صاروخ “فرط صوتي” تفوق سرعته سرعة الصوت، ووصفته بأنه “شديد الفتك”.
وأفادت الوكالة (RIA Novosti) أن قوات صنعاء تستعد لإدخال هذه الصواريخ إلى ترسانتها العسكرية، حيث تعتبر الصواريخ الفرط صوتية متطورة للغاية وتغير قواعد اللعبة في مجال الحرب.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري مقرب من حركة “أنصار الله” أن هذا الصاروخ قادر على الوصول إلى سرعات تصل إلى 8 ماخ (حوالي 10 آلاف كيلومتر في الساعة) ويعمل بالوقود الصلب.
وأشار المصدر إلى أن اليمن تعتزم استخدام هذا الصاروخ في هجماتها على الأهداف المعادية في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، وأيضاً ضد أهداف في “إسرائيل”.
وأضاف المصدر أنه بالتزامن مع اختبار الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، قامت القوات المسلحة في شمال اليمن بتحديث صواريخها وطائراتها المسيرة، وتعديل رؤوس حربية متفجرة لمضاعفة قوتها التدميرية بعد سلسلة من التجارب التي استمرت لثلاثة أشهر.
وكان قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي قد أعلن يوم الخميس الماضي، أن قوات صنعاء تواصل تطوير قدراتها العسكرية، وأن الجميع سيرون “مستوى الإنجازات ذات الأهمية الإستراتيجية التي تجعل بلدنا في قدراته في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم”.
وقال الحوثي إن القوات اليمنية استخدمت أسلحة جديدة في العمليات الأخيرة في البحرين الأحمر والعربي، والتي فاجأت الولايات المتحدة وبريطانيا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: “إسرائيل” ستتحرك بقوة ضد الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن “إسرائيل” ستواصل التحرك ضد جماعة الحوثي في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
وأضاف في بيان مصور، بثّه مكتبه، بعد يوم من سقوط صاروخ أطلق من اليمن على منطقة تل أبيب مما تسبب في عدد من الإصابات الطفيفة، “مثلما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فسوف نتحرك بقوة أيضا ضد الحوثيين”.
يأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين أمس السبت عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد للرد على الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي خلال الأيام الأخيرة، لكنها تواجه صعوبة في جمع معلومات استخباراتية تمكّنها من الوصول إلى مستودعات صواريخ الحوثيين في اليمن.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال الإسرائيلي تركّز نشاطها على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والإستراتيجية للحوثيين في اليمن.
وقالت إن “الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يعترفان بأن مشكلة محاربة منظمة إرهابية مثل الحوثيين معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن رؤساء القبائل على رأس المنظمة، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ، وعدم الاكتفاء بقصف المنشآت في الموانئ وبراميل الوقود”.
وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ الذي فشلت “إسرائيل” في اعتراضه السبت، وسقط في تل أبيب (وسط)، هو من طراز مطور لصاروخ “خيبر” إيراني الصنع، وقالت إنه تم خفض كمية المادة المتفجرة في رأس الصاروخ، مقابل إضافة المزيد من الوقود الصلب لتحسن مدى طيران وسرعة الصاروخ مباشرة، بعد خروجه من الغلاف الجوي.
وفي وقت سابق اليوم قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الإعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق القناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي إن “المخاوف من أن يكون الصاروخ الحوثي مزودا برأس حربي قادر على المناورة جرى استبعادها”، وذلك بعدما برزت مخاوف بأن الرأس الحربي للصاروخ كان رأسا حربيا مناورا، أي أن محركها يغير المسار، ما يجعل مهمة كشفه واعتراضه صعبة، وفق المصدر ذاته.
لكن وفق التحقيق الأخير، فإن خللا حدث في صاروخ “حيتس (آرو/السهم)” الذي تم إطلاقه لاعتراض الصاروخ الباليتسي في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي، حسب القناة الـ12.
لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب