كيفية إدارة الدخل الشهري بفاعلية لتجنب الديون
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تواجه الكثير من الأشخاص تحدي انتهاء دخلهم الشهري قبل نهاية الشهر، مما يضطرهم إلى اللجوء إلى الاقتراض لتلبية احتياجاتهم الأساسية. ولحل هذه المشكلة وتجنب الديون، يقدمت نيفين أبوسنينة، مدربة مهارات حياة ومستشارة مالية، استراتيجيات فعالة لإدارة الدخل الشهري.
تشير أبوسنينة إلى أهمية وضع خطة مالية لتوزيع الدخل الشهري، حيث يُقسم الدخل إلى أقسام محددة.
توضح أن 50% من الدخل يجب أن يُخصص لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والإيجار والفواتير، بينما تخصص 30% للمصروفات المتغيرة مثل الترفيه والمشتريات الشخصية. ويُخصص 20% للادخار والاستثمار.
بتطبيق هذه الخطة، يمكن للأفراد تحديد أولوياتهم وضبط ميزانيتهم بشكل فعال، مما يساعدهم على تفادي الديون والاستمرار في الاستفادة من دخلهم حتى نهاية الشهر.
وتشدد أبوسنينة على أهمية البدء في الادخار منذ بداية الحصول على الدخل الشهري، وتوجيه هذا الادخار نحو استثمارات طويلة الأمد لتحقيق الاستقرار المالي.
باستخدام هذه الاستراتيجيات، يمكن للأفراد تجنب الديون وبناء مستقبل مالي مستقر وموثوق به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراتب المرتب الدخل الشهری
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: «الديون» تمثل العائق الأكبر للتنمية في الاقتصادات الناشئة والدول الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن «الديون» تمثل العائق الأكبر للتنمية فى الاقتصادات الناشئة والدول الأفريقية، موضحًا أنه لابد من تكاتف جهود المجتمع الدولي؛ لتفكيك أزمة الديون العالمية بتحويل الجزء الأكبر إلى استثمارات تنموية، ودفع العمل المشترك لتبني حلول تمويلية مبتكرة وأكثر استجابة للمتغيرات الاقتصادية والتجارية العالمية.
الفجوات التمويلية بالدول الناميةقال كجوك، فى ندوة حول «أزمة الديون والتنمية» بالبلدان النامية على هامش اجتماعات الربيع بصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إننا نتطلع إلى تقليل الفجوات التمويلية بالدول النامية، بمبادرات فعَّالة لتحسين إدارة الديون، وضمان الاستقرار المالى، لافتًا إلى أننا لدينا استراتيجية متكاملة لتقليل أعباء الدين، وخفض المكون الخارجي سنويًا.
تحويل الديون إلى استثماراتأضاف الوزير، أن أحد الحلول المبتكرة والعملية التى ندفع بها، هو وضع إطار متكامل وتوافقي لتحويل الديون إلى استثمارات لتحقيق أفضل عائد اقتصادى وتنموي لكل الأطراف، موضحًا أننا نتطلع إلى اجتماع مثمر فى إسبانيا للتمويل من أجل التنمية، واقتراح حلول عملية للحد من مشكلة مديونية الدول الناشئة.
أكد كجوك، أنه لابد من التنسيق والتعاون الدولى لجذب التدفقات الاستثمارية الخاصة، والتمويل الخاص الكافى لدفع معدلات التنمية بالدول الناشئة.