كيفية إدارة الدخل الشهري بفاعلية لتجنب الديون
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تواجه الكثير من الأشخاص تحدي انتهاء دخلهم الشهري قبل نهاية الشهر، مما يضطرهم إلى اللجوء إلى الاقتراض لتلبية احتياجاتهم الأساسية. ولحل هذه المشكلة وتجنب الديون، يقدمت نيفين أبوسنينة، مدربة مهارات حياة ومستشارة مالية، استراتيجيات فعالة لإدارة الدخل الشهري.
تشير أبوسنينة إلى أهمية وضع خطة مالية لتوزيع الدخل الشهري، حيث يُقسم الدخل إلى أقسام محددة.
توضح أن 50% من الدخل يجب أن يُخصص لتلبية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والإيجار والفواتير، بينما تخصص 30% للمصروفات المتغيرة مثل الترفيه والمشتريات الشخصية. ويُخصص 20% للادخار والاستثمار.
بتطبيق هذه الخطة، يمكن للأفراد تحديد أولوياتهم وضبط ميزانيتهم بشكل فعال، مما يساعدهم على تفادي الديون والاستمرار في الاستفادة من دخلهم حتى نهاية الشهر.
وتشدد أبوسنينة على أهمية البدء في الادخار منذ بداية الحصول على الدخل الشهري، وتوجيه هذا الادخار نحو استثمارات طويلة الأمد لتحقيق الاستقرار المالي.
باستخدام هذه الاستراتيجيات، يمكن للأفراد تجنب الديون وبناء مستقبل مالي مستقر وموثوق به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراتب المرتب الدخل الشهری
إقرأ أيضاً:
أبرشية كندا للموارنة تحتفل بمئوية تأسيسها.. ترودو: الكنيسة سمحت للأفراد بعيش مُثلهم في الايمان
ترأس راعي أبرشية كندا للموارنة المطران بول مروان تابت قداسا احتفاليا، لمناسبة مرور مئة سنة على تأسيس أول رعية مارونية في وندسور - كندا وهي رعية مار بطرس، في حضور فاعليات سياسية وأبناء الجالية.
وألقى عظة قال فيها: "نجتمع هنا في كنيسة القديس بطرس للاحتفال بالذكرى المئوية لهذه الرعية المباركة. فقبل مئة عام، اجتمعت مجموعة صغيرة من المؤمنين حول الأب بيتر فرح برؤية مشتركة لبناء كنيسة قد أصبحت منارة أمل وقوة وصلابة لكل مؤمن ماروني ولبناني وشرق أوسطي. اليوم، وبينما نتأمل في هذا الإرث العريق، نحتفل بروح الإيمان والوحدة والتعاون التي حددت رحلة بدأت قبل مئة سنة". أضاف: "على مدار هذه المئة سنة، شهدت الأجيال المتعاقبة على دور هذه الكنيسة، ليس فقط كملتقى روحي، ولكن أيضًا كحجر أساس في حياة الكثيرين. لقد نما إيمان أبناء الرعية داخل هذه الجدران. ومن هنا، نشر اللبنانيون المغتربون الأوائل هذا الايمان في العالم الأوسع كله. وبهذه الروح ساهموا في رفع معنويات من كان في حاجة إلى الدعم المعنوي والمادي، ووقفوا إلى جانب أخوتهم الأقل حظًّا والأكثر حاجة في كل الأوقات". تابع: "على مر السنين، أدركنا أن قوة إيماننا أقوى عندما نكون معًا. لقد رأينا بأنفسنا كيف أن العمل جنبًا إلى جنب في تقاسم الموارد واللجوء إلى الحكمة الجماعية، وقد ساعد التعاون مع العديد من الطوائف الشقيقة على بناء الجسور بين مجتمعاتنا المتنوعة، وخلق شبكة من الحب والدعم والخدمة". وقال:"بينما نحن نتطلع إلى المستقبل بثقة المؤمن، يتعين علينا الاستمرار في بناء هذا الإرث من التعاون والوحدة. قد تختلف تحديات السنوات المقبلة عن تحديات الماضي، ولكن قوة العمل معًا، كشعب مؤمن، ستبقى متقدة بالقدر ذاته. يتعين علينا مواصلة الجهد الدائم لإيجاد طرق مبتكرة للتعاضد في ما بيننا، والتشارك في الموارد، وتعزيز روابطنا المشتركة. هذا هو سرّ قوتنا المرتكزة إلى إيماننا الجماعي، وطالما نحن متحدون، سيكون مستقبل كنيستنا متألقًا ومشرقًا". وختم: "بينما نحتفل بهذا الحدث التاريخي علينا ألا نتذكر الماضي فحسب، بل أن ننحو نحو المستقبل أيضًا بالشعور بالإيمان الذي حمل آباءكم وأجدادكم وأجداد أجدادكم خلال المئة سنة الماضية. دعونا نكرم إرثهم من خلال الاستمرار في بناء كنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل شهادة حية على قوة الإيمان والمجتمع والتعاون والبناء معًا".
من جهته، هنأ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالذكرى المئوية لبناء الكنيسة، وقال: "الكنيسة على مرّ مئة عام سمحت للأفراد والعائلات بعيش مُثلهم في الايمان والخدمة. وهذه المناسبة تسمح للمؤمنين بتجديد معتقداتهم الروحية التي طبعت تاريخ كنيستهم وارثها. انا متأكد من انكم سوف تفرحون في العديد من الاحتفالات المخطط لها لإحياء هذه المناسبة الخاصة".
وختم:"أتمنى لكم السلام والفرح، الآن وفي السنوات الآتية".