الحجاج في مكة.. ضربات الشمس والأمراض الصدرية أبرز المشاكل الصحية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد رئيس اللجنة الطبية لفحص الحجاج لناحية بوفاريك البليدة محمد يوسفي، أن أبرز المشاكل الصحية التي يعاني منها الحجاج الجزائريين خلال أدائهم لمناسك الحج هي الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي و كذا ضربات الشمس.
وأوضح الدكتور يوسفي لـ”وأج” على هامش انطلاق عملية الفحص الطبي لفائدة المواطنين المعنيين بأداء فريضة الحج لسنة 2024 بالعيادة متعددة الخدمات بالصومعة, أن أبرز المشاكل الصحية التي تصيب الحجاج الجزائريين خاصة كبار السن أثناء أداء مناسك الحج هي الأمراض الصدرية و ضربات الشمس.
وأرجع أسباب ذلك إلى ارتفاع درجات الحرارة التي تناهز الـ50 درجة و عدم اتخاذ بعض الحجاج احتياطات الوقاية من ضربات الشمس. خاصة أثناء أداء الشعائر بالإضافة إلى استخدام المكيفات بطريقة مفرطة و التعرض إلى الهواء البارد مباشرة عقب دخول الغرف.
كما تطرق ذات المتحدث إلى مشاكل صحية أخرى تصيب الحجاج الجزائريين بحكم تجاربه السابقة. على غرار التعفنات الجلدية و كذا الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي.
وفي هذا الصدد, تحرص اللجنة الطبية التي يرأسها الدكتور يوسفي على تقديم إرشادات صحية لفائدة المواطنين المعنيين بأداء فريضة الحج عند خضوعهم للفحوصات الطبية وتلقي اللقاحات. بالإضافة إلى تقديم توجيهات أخرى تخص المصابين بأمراض مزمنة. وكذا الإجابة على جميع استفساراتهم التي تخص الجانب الصحي, كما قال.
وفي سياق متصل، أشار ذات المتحدث إلى اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها التكفل الصحي الأمثل بالمواطنين المرتقب توجههم نحو البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج ابتداء من 20 ماي المقبل. من خلال توفير الكميات الكافية من اللقاحات الخاصة بالوقاية من بعض الأمراض كالأنفلونزا الموسمية و الكزاز بالإضافة إلى تجنيد الأطقم الطبية.
للإشارة, فقد انطلقت مطلع الأسبوع الجاري عبر كافة إقليم الولاية عملية الفحص الطبي لفائدة المواطنين المعنيين بأداء فريضة الحج لسنة 2024 للحصول على شهادة القدرة الصحية على أداء هذه الفريضة الدينية موزعين عبر أربعة نواحي (الأربعاء,موزاية, أولاد يعيش, بوفاريك).
وستبرمج أول رحلة لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة يوم 20 مايو القادم انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي نحو المدينة المنورة. فيما سيتم التكفل بنقل الحجاج الميامين من 12 مطارا عبر 146 رحلة, منها 88 رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية, 43 رحلة للخطوط الجوية السعودية و15 رحلة لشركة “طيران ناس”, وفقا للديوان الوطني للحج والعمرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ضربات الشمس
إقرأ أيضاً:
هجمات روسية.. أبرز الحوادث التي شهدتها مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية
واجهت ولايات أمريكية عدة مع بدء السابق الانتخابي، الثلاثاء، حوادث مختلفة شملت "تهديدات زائفة بوجود قنابل"، و"مشاكل تقنية"، ما استدعى إغلاق عدة مراكز اقتراع بشكل مؤقت، فيما أكدت وكالة الأمن السيبراني، أنه لم تكن هناك "حوادث كبيرة على المستوى الوطني تؤثر على البنية التحتية للانتخابات".
ومع عودة ظهور المشاكل المعتادة في كل انتخابات أمريكية مثل الطوابير الطويلة أمام مراكز الاقتراع إضافة إلى سوء الأحوال الجوية، قالت المستشارة البارزة في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كايت كونلي، إنه "تم الإبلاغ عن أعطال مؤقتة في البنية التحتية بعدة ولايات أميركية".
لكن كونلي اعتبرت أن هذه الحوادث "متوقعة إلى حد كبير وروتينية"، مؤكدةً أنه لم تكن هناك "حوادث كبيرة على المستوى الوطني تؤثر على أمن البنية التحتية للانتخابات".
وأُغلق بشكل مؤقت مركزا اقتراع في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا الحاسمة، بعد عدة "تهديدات زائفة بوجود قنابل"، بحسب ما ذكرته مديرة التسجيل والانتخاب في مقاطعة فولتون نادين ويليامز.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين قولهم، إن "تم إعادة فتح مركزي الاقتراع بعد حوالي 30 دقيقة"، لافتين إلى أن المقاطعة "تسعى للحصول على أمر من المحكمة لتمديد ساعات التصويت في المركزين".
بيان عاجل من FBI بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية انتخابات أمريكا .. إغلاق صناديق الاقتراع في 17 ولايةومن المقرر أن تغلق كافة مراكز الاقتراع على مستوى الولاية عند الساعة 7 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
واتهم براد رافينسبيرجر سكرتير عام ولاية جورجيا وهو أرفع مسؤول تنفيذي عن الانتخابات بالولاية، روسيا بالوقوف خلف هذه التهديدات، فيما ذكرت "رويترز" أن السفارة الروسية في واشنطن لم ترد على طلب التعليق.
وفي وقت سابق، أبلغ مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفيدرالي شبكة "إن.بي.سي" أن المكتب يحقق في تهديدات زائفة بشأن وجود قنابل في مراكز الاقتراع في ولايات ميشيجان وويسكنسون وجورجيا.
ومن غير المعروف من أرسل رسائل البريد الإلكتروني، علماً أن المكتب أعلن في وقت سابق أن العديد من التهديدات المرسلة إلى "عدة ولايات" جاءت من نطاقات بريد إلكتروني روسية، على الرغم من أن هذا لا يشير بالضرورة إلى أي معلومات حول من أرسلها.