نظَّمت وزارة الاقتصاد ورشة عمل بعنوان “تصفير البيروقراطية الحكومية”، لمناقشة آليات تنفيذ برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات، والذي يهدف إلى تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية.

افتتحت الورشة سعادة بدرية الميدور، وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وذلك بحضور سعادة عبدالله سلطان الفن الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والحوكمة التجارية بوزارة الاقتصاد، وسعادة ماريا حنيف، الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية، وسعادة الدكتور عبدالرحمن المعيني الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية، وعدد من الشركاء والمتعاملين.

وأكدت سعادة بدرية الميدور أن مسيرة تطوير العمل الحكومي مستمرة في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، ووصولاً إلى تحقيق مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031”، بأن تصبح حكومة دولة الإمارات الأذكى والأكثر سرعة ومرونة، والمنظومة الأكثر ريادية وتفوقاً في العالم.

وتأتي هذه الورشة في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز تجربة المتعاملين الراغبين في الحصول على الخدمات المتنوعة التي تقدمها الوزارة، وسعيها إلى تحسين الخدمات الحكومية وتطويرها من جانب، وتعبيراً عن التزام الوزارة بتقديم خدماتها بشكل سهل وبسيط وسريع من جانب آخر، وذلك دون التأثير على الجودة والفعالية بما يلائم حاجة المتعاملين من أفراد وشركات.

وشملت الورشة طرح عدد من الأفكار والرؤى الابتكارية، حيث أجرى المشاركون من موظفي الوزارة وشركائها ومتعامليها عملية مراجعة للسياسات والإجراءات والاشتراطات الخاصة بجميع خدمات الوزارة، بهدف تقليل الاشتراطات والمدد الزمنية للخدمات.

كما ناقشت الورشة خطة عمل تمتد إلى نهاية العام الحالي، بما يتماشى مع الخطة التنفيذية العامة لبرنامج تصفير البيروقراطية في الدولة، والتي ستُختتم بعملية تقييم شاملة لقياس أثر تطبيق التحسينات المنفذة والتي ستنعكس إيجابياً على زيادة نسبة سعادة المتعاملين.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تصفیر البیروقراطیة

إقرأ أيضاً:

وفد من حكومة الإمارات يبحث مع كبار مسؤولي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية آفاق التعاون المستقبلية

 

التقى وفد من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي أولريك كنودسين، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)وكبار مسؤوليها وذلك بمقرها في باريس.
ناقش الجانبان خلال اللقاء فرص توسيع آفاق التعاون الثنائي وتكريس أفضل الممارسات والتجارب الحكومية الإماراتية المتميزة كمعايير عالمية وقصص نجاح تستفيد منها الدول الأعضاء.
جاء اللقاء ضمن زيارة الوفد الحكومي الإماراتي التي استهدفت بحث تعزيز ومواصلة التعاون بين حكومة دولة الإمارات والمنظمة ورفع مستوى التنسيق بينهما وعرض عدد من التجارب ونماذج العمل الحكومي المتميزة في حكومة الإمارات ومشاركتها مع برامج ومبادرات وأعضاء المنظمة، واستعراض إطار اتفاق حوكمة التعاون الثنائي بين الجانبين المزمع توقيعه خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 بدبي.
ووّجه الوفد الحكومي الإماراتي الدعوة للأمين العام للمنظمة لحضور النسخة المقبلة من “القمة العالمية للحكومات” التي تعقد في فبراير 2025 في دبي بحضور ومشاركة قادة ووزراء ومسؤولين دوليين وحكوميين وخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وعرض الوفد خلال اللقاء عددا من المبادرات والتجارب الحكومية، بما في ذلك رؤية “نحن الإمارات 2031″، وأفضل الممارسات الحكومية المعتمدة في مجال التحوّل التشريعي، ونبذة عن الأولويات والشراكات الاقتصادية، وابتكار وتطوير خدمات حكومية متكاملة وذكية ورقمية، وبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية وغيرها من المبادرات والبرامج والمشاريع الحكومية ذات الأهمية.
ضمّ الوفد الحكومي الإماراتي إلى باريس سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، وسعادة خالد الهرمودي الأمين العام المساعد لدعم شؤون مجلس الوزراء في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وسعادة مارية حنيف القاسم الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، وسالم الشعمي المدير التنفيذي للخدمات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، وهشام الأميري مستشار الخدمات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء ، ورقية البلوشي، المدير التنفيذي للعلاقات الدولية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء في حكومة دولة الإمارات.
وأكدت سعادة هدى الهاشمي أن توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تشدد على أهمية تعزيز نهج الشراكات الاستراتيجية الفاعلة مع الحكومات والمنظمات الدولية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، ومشاركة النموذج الحكومي الإماراتي المتميز مع حكومات العالم للاستفادة منه في تصميم وتنفيذ استراتيجيات تنموية فاعلة ووضع أطر حوكمة تمكّن الفرص وتصنعها لخير المجتمعات.
وقالت الهاشمي إن التعاون بين حكومة دولة الإمارات ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يأتي في إطار هذا النهج التفاعلي الذي يوظف الشراكات لدعم ممكّنات التنمية مثل الحوكمة المرنة وتطبيقات التكنولوجيا والتحول الرقمي واستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتصفير البيروقراطية، لما فيه تسريع وتيرة العمل الحكومي وتحفيز الابتكار وتسهيل الإجراءات والمعاملات والمشاركة المجتمعية وتطوير الخدمات وتشجيع ريادة الأعمال وتبنّي أفضل الممارسات الحكومية العالمية.
وعقد الوفد خلال الزيارة اجتماعات بناءة مع كبار مسؤولي مختلف القطاعات في المنظمة الدولية شملت، أولريك فيسترغارد كنودسن، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكارلوس سانتيسو، رئيس قسم الحكومات الرقمية والمبتكرة والمفتوحة، وباولو سانتياغو، رئيس قسم استشارات وتطبيق السياسات، وكارلوس كوندي، رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في مديرية العلاقات الدولية والتعاون بالمنظمة، ولوتشيا كوزمانو، رئيسة قسم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، ومارك بيرسون، المدير المساعد لشؤون التوظيف والعمل والقضايا الاجتماعية، ونديم أحمد، المدير المساعد لمركز ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والأقاليم والمدن، وينس لودنجارد، المدير المساعد للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ونيكولا بينود، المدير المساعد للشؤون المالية والمشاريع، وجيليان دورنر، المديرة المساعدة لشؤون الحوكمة، وإيزابيل كوسكي، المدير المساعد لقسم الاقتصاد فرع دراسات الدول، وأنّا بيتيكنين، رئيسة قسم السياسات التنظيمية، وكارين بيرسيه، رئيسة وحدة الذكاء الاصطناعي بالمنظمة.
وعرض الوفد خلال اجتماعاته عدداً من المبادرات والتجارب الحكومية المتميزة التي وضعت دولة الإمارات في صدارة العديد من المؤشرات الدولية الاقتصادية والتنموية بما في ذلك تحقيقها المركز الأول عالمياً في 20 من مؤشرات ممكنات الجاهزية لفرص المستقبل ضمن تقرير “المؤشر العالمي للفرص المستقبلية” لعام 2024، والمرتبة الأولى عالمياً في قدرتها على استقطاب المواهب حسب “مؤشر الازدهار العالمي” لعام 2023.
وقدّم الوفد نبذة عن أبرز ركائز رؤية “نحن الإمارات 2031” الاستراتيجية وأهم الممارسات في حكومة الإمارات على الفريق القيادي في المنظمة وبحث تبادل أفضل الممارسات في قطاعات محورية للعمل الحكومي الممكّن للفرص الاقتصادية.
واستعرض سعادة خالد الهرمودي خلال الزيارة أفضل الممارسات الحكومية المعتمدة في مجال التحوّل التشريعي الذي يضمن المرونة والريادة في تحويل فرص المستقبل إلى واقع ممكن من خلال تشريعات حكومية تواكب التغيرات المتسارع وتستبقها كذلك.
بدورها، استعرضت سعادة مارية حنيف القاسم حزمة من أولويات وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات التي حققت أرقاماً قياسية عالمية غير مسبوقة في معدل ووتيرة اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقّعتها مع العديد من الاقتصادات الواعدة ضمن عضوية المنظمة، والخطة الاستراتيجية لتنويع اقتصاد الإمارات ومضاعفة حجمه وحجم الناتج المحلي الإجمالي خلال سنوات قليلة بحلول عام 2031.
وقدّم سالم الشعمي صورة شاملة عن مسارات تصميم وابتكار وتطوير حكومة الإمارات لخدمات حكومية متكاملة وذكية ورقمية وسلسة وفق نهج الاستباقية والمرونة والكفاءة والإنتاجية والتميّز في الأداء واستشراف الاحتياجات المستقبلية للأفراد والمؤسسات وقطاعات الأعمال.
من جانبه، عرض هشام الأميري مقومات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية الذي يتم تنفيذه في دولة الإمارات والذي ينطلق من نموذج الإمارات الناجح في تيسير الحصول على الخدمات الحكومية والتطوير المستمر للأداء الحكومي الذي يزيل العقبات ويختصر الزمن ويوفر الجهد ويبسّط التعاملات.


مقالات مشابهة

  • “الشارقة للتدريب الإعلامي” يعرف الطلبة بالاتجاهات الحديثة في الإعلام
  • “بيئة نجران” تستعرض فرصها الاستثمارية عبر ورشة عمل تنفذها غداً
  • وزير الصحة يؤكد تقديم جميع التسهيلات لتنفيذ برنامج التشغيل المشترك للمستشفيات
  • «تصفير البيروقراطية» يُطلق مرحلة جديدة من النمو
  • محافظ المندق يدشّن فعاليات مهرجان “حبوب بلادي واللوز” في نسخته الثانية
  • محافظ المندق يدشّن فعاليات مهرجان “حبوب بلادي واللوز”
  • متحف المستقبل ينظم ورشتي عمل حول “وظائف المستقبل”
  • الإمارات.. «تصفير البيروقراطية» يُطلق مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي
  • الإمارات.. ”تصفير البيروقراطية“ يُطلق مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي
  • وفد من حكومة الإمارات يبحث مع كبار مسؤولي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية آفاق التعاون المستقبلية