معرض طلابي يبرز الموروث التاريخي لولاية بهلا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بهلا ـ أحمد المحروقي
احتضن مركز زوار بسياء وسلّوت بولاية بهلا المعرض الفني الطلابي "خلف أسوار المدينة " والذي نفذه طلبة مدارس ولاية بهلا وقدمت فيه أعمال فنية تعكس الأصالة والتاريخ العريق للولاية.
وتم خلال المعرض تقديم عرض أعمال فنية جماعية من تنفيذ طلبة الحلقة الأولى بمدارس الولاية وهو إنتاج دروس ووحدات المنهج بصورة جديدة مستحدثة تجمع بين الأصالة والعراقة وتراعي التطور المستمر في مادة الفنون التشكيلية سواء في الخامة المستخدمة أو الفكرة المتضمنة للأعمال الفنية وتعبر الفكرة عن ولاية بهلا وتاريخها العريق وموروثها وطبيعة الحياة اليومية فيها وتصويرها بنظرة فنان محترف بخامات متنوعة متناغمة ومترابطة في عرض الأفكار.
ويعمل المعرض على تعزيز جانب التعاون المشترك بين معلمات الفنون التشكيلية في الولاية من خلال إعداد معرض يجمع جميع مدارس ولاية بهلا، وإبراز المواهب الطلابية من خلال إنتاج أعمال فنية جماعية مخرجة بصورة فنية إبداعية، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب من خلال التجديد في الأفكار للأعمال المنتجة.
جدير بالذكر أن المعرض الفني ضم ٤٠ عملا فنيا، حيث تم تخصيص عمل فني أو عملين لكل مدرسة وذلك بطريقة مبتكرة ومعبرة للجانب الجمالي لولاية بهلا، ويتم عرضها بناء على مسارات إنتاجها ومن خلالها تظهر رؤية العمل الفني بصورة جميلة، وتم توزيع الأعمال في أرجاء القاعة لتضفي نوعا من الجمال والأناقة والأصالة.
أقيم المعرض تحت رعاية سعادة الشيخ عمر بن علي الجنيبي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا وبحضور علي بن محمد الشكيلي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ولایة بهلا من خلال
إقرأ أيضاً:
إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
شهد المعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم حالياً بمدينة الرباط تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق خلال الأيام الثلاثة الأولى من فعالياته، حيث تجاوز عدد الزوار 83 ألف زائر وزائرة، وفق ما أعلنته وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة).
ويمثل هذا الرقم ارتفاعاً بنسبة 16% مقارنة بعدد زوار نفس الفترة من الدورة السابقة (الدورة 29) التي سجلت ما يقارب 71 ألف زائر، مما يعكس تنامياً ملحوظاً في اهتمام الجمهور بالثقافة والكتاب، ويؤكد مكانة المعرض كموعد ثقافي بارز على المستوى الوطني والدولي.
وتتواصل فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض، التي انطلقت في 18 أبريل الجاري، إلى غاية 28 من الشهر ذاته، بمشاركة قياسية لـ756 عارضاً من 51 بلداً، يمثلون دور نشر ومؤسسات ثقافية وأكاديمية دولية، مما يجعل من هذه التظاهرة منصة للتبادل الثقافي والانفتاح على مختلف التجارب الأدبية والفكرية العالمية.
ويُنتظر أن تعرف الدورة الحالية برنامجاً ثقافياً غنياً ومتنوعاً، يضم أكثر من 200 نشاط ثقافي، بين ندوات فكرية، وتوقيعات كتب، ولقاءات مع مفكرين وكتّاب بارزين من داخل المغرب وخارجه، بالإضافة إلى فضاءات مخصصة للطفل وورشات إبداعية للشباب.
وتندرج هذه الدورة في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز القراءة العمومية، ودعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتوسيع دائرة الاهتمام بالكتاب في مختلف فئات المجتمع، خصوصاً في صفوف الناشئة.