غالانت يطرح اسم دحلان وماجد فرج لاستلام المساعدات: يجب أن يكون من فتح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نقلت القناة "12" العبرية عن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، بأنه يجب أن يتولى أحد مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وطالب يوآف غالانت بأن من يتولى المسؤولية يجب أن يكون من حركة فتح، مضيفا "محمد دحلان أو ماجد فرج ليس مهما".
وأفاد موقع "واينت" الأربعاء بأن الأمم المتحدة قامت بنقل غذاء يكفي لـ25 ألف شخص إلى شمال قطاع غزة عبر "معبر 96" الذي أقامه جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام السياج، كجزء من عملية تجريبية.
ونقل الموقع عن منسق أعمال الحكومة في المناطق قوله إن "ست شاحنات تحمل مساعدات دخلت إلى شمال قطاع غزة عبر "معبر 96" بالقرب من كيبوتس باري، كجزء من عملية تجريبية تهدف إلى منع حماس من السيطرة عليها".
وذكر "واينت" بأنه "تم إدخال المساعدات من قبل الأمم المتحدة التي استخدمت الطريق البري الجديد بمحاذاة السياج الذي بناه الجيش الإسرائيلي لتوصيل الغذاء إلى شمال غزة لأول مرة منذ ثلاثة أسابيع".
يأتي ذلك، بينما يجهز الجيش الأمريكي لبناء رصيف بحري على شاطئ غزة، حيث أعلن أن 5 سفن في طريقها إلى الشرق الأوسط لهذا الهدف.
وأعلن البنتاغون أن 4 سفن لوجيستية تابعة للجيش الأمريكي غادرت ميناء فرجينيا في طريقها إلى شرق البحر المتوسط للمشاركة في بناء رصيف بحري قبالة سواحل غزة لنقل المساعدات الإنسانية.
وأمس الأربعاء، أفاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن هناك مقترحا على الطاولة لوقف إطلاق النار، متسائلا ما إذا كانت حركة حماس ستوافق عليه من عدمه، مشيرا إلى أن الميناء المؤقت ليس بديلا للمعابر البرية.
وسلط بلينكن الضوء على أهمية الممر البحري لتوصيل المساعدات، مبينا أنه "عند إنشاء الممر البحري سيمكن توزيع ما يصل إلى مليوني وجبة يوميا بالإضافة إلى الأدوية".
الاستعانة بـ "ماجد فرج"
وكشفت تقارير إسرائيلية أن مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج بدأ العمل على بناء قوة مسلحة جنوب قطاع غزة، تتكون من عائلات لا تؤيد حركة حماس، ومهمتها الحالية توزيع المساعدات من جنوب وشمال القطاع. بدعم وتفويض إسرائيلي.
وبرز اسم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج، وغيره من مسؤولي السلطة الفلسطينية في إطار بحث الاحتلال عما يسميه اليوم التالي للحرب على قطاع غزة.
وتصنف حكومة الاحتلال فرج، وبعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية بـ"المعتدلين"، وتم طرح اسمه في مداولات أمنية لبحث الجهة التي يمكن أن يوكل إليها الاحتلال مسؤولية الإدارة المدنية لقطاع غزة، والقيام بتوزيع المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع المحاصر.
ووفق تقارير أوردتها مواقع "كان"، و"ريشيت بيت"، الثلاثاء، فإن ماجد فرج مطروح بقوة ورشحه وزير الحرب، يؤاف غالانت لإدارة شؤون قطاع غزة خلال مداولات أمنية مغلقة عقدت مؤخرا.
وعلق زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، على التقارير بقوله، إنه "من الطبيعي طرح اسم فرج، فهو أحد أكثر الشخصيات في السلطة الفلسطينية التي عملت معنا ضد حماس"، داعيا إلى ضرورة العمل مع السلطة الفلسطينية التي ما زالت تنسق أمنيا مع "إسرائيل".
وتواصل العدوان على قطاع غزة لليوم الرابع من رمضان والـ160 من بداية العدوان، حيث استمر القصف على مناطق في قطاع غزة، فيما أقر قائد لواء الكوماندوز الإسرائيلي عومر كوهين، بأن قواته تخوض في خانيونس جنوبي غزة معارك لم تشهدها في أي مكان آخر بالقطاع.
وكانت آخر إحصائية للشهداء، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة، قد بلغت 31,272 بالإضافة إلى إصابة 73,024 منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث أن 72% من ضحايا الحرب هم من الأطفال والنساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غالانت فتح دحلان ماجد فرج فتح دحلان ماجد فرج غالانت وزير الحرب الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة ماجد فرج قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
القدس المحتلة - أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، الهميس 21نوفمبر2024، أن عملية "تسييس" إدخال وتوزيع المساعدات على سكان غزة هي خطة إسرائيلية استعمارية جديدة تقوم على تقطيع أوصال القطاع، وتجزئته، وخلق ما تسمى بـ"المناطق العازلة" التي يمكن السيطرة عليها.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جوهر عملية "التسييس" للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة، ومحاربتها انسجاما مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع، ولعملية السلام برمتها، مشددة على أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في غزة، باعتبارها جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين، خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار، وفق وكالة قنا القطرية.
وأبرزت أن دون ذلك، فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومتجزئة، ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد وضع شروطا لسماحه بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، من ذلك علمه المسبق بقائمة المنتفعين بها.
Your browser does not support the video tag.