استفد من اللحظة وأدع: دعاء اليوم الرابع في رمضان المبارك 2024
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
استفد من اللحظة وأدع: دعاء اليوم الرابع في رمضان المبارك 2024.. مع حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، تشرق شمس الأمل في قلوب المسلمين، وتُشرق معها نفحاتٌ إيمانيةٌ عذبةٌ تُنيرُ دروبهم وتُقرّبهم من الله تعالى، في هذه المقالة نقدم لكم دعاء اليوم الرابع من شهر رمضان الفضيل، دعاءً خالصًا من القلب، راجين من الله تعالى أن يتقبله منا ومنكم.
ليس هناك دعاءً مخصوصًا بكل يوم من أيام رمضان المبارك، فيمكن للصائم الدعاء بما تيسر له من الأدعية، وفيما يلي بعض الادعية المستحبة في هذا اليوم:
استفد من اللحظة وأدع: دعاء اليوم الرابع في رمضان المبارك 2024اللهم يا ربّ العالمين، يا من وسعت رحمتك كلّ شيء، يا من يحيي ويميت، يا من لا إله إلا أنت، نسألك في هذا اليوم المبارك من شهر رمضان أن تغفر لنا ذنوبنا، وأن تُطهر قلوبنا من الحقد والضغينة، وأن تُنير عقولنا بنور هدايتك.
اللهم اهدنا في هذا الشهر الكريم إلى صراطك المستقيم، واجعلنا من عبادك الصالحين، واجعلنا ممن تقبلت صيامهم وقيامهم ودعاءهم.
اللهم ارزقنا في هذا الشهر الكريم الفوز بالجنة، واجعلنا من عبادك المقرّبين، ونجنا من عذاب النار.
اللهم ارحم موتانا، واشفِ مرضانا، واكشف عنا الهم والغم، واجعلنا من عبادك السعداء في الدنيا والآخرة.
اللهم يا ربّ العالمين، استجب لدعائنا، وارزقنا ما فيه خير لنا في الدنيا والآخرة، إنك سميع مجيب الدعاء.
دعاء اليوم الرابع من رمضان: فرصة للتضرع إلى الله تعالىيُعدّ دعاء اليوم الثاني من رمضان فرصةً عظيمةً للتضرع إلى الله تعالى، وطلب المغفرة والرحمة، ففي هذا الشهر الفضيل، تتضاعف الحسنات، وتُفتح أبواب الجنة، وتُستجاب الدعوات، لذلك، ينبغي على المسلم أن يُكثر من الدعاء في هذا الشهر الكريم، وأن يُلحّ في طلب ما فيه خيرٌ له في الدنيا والآخرة.
ومن أهمّ ما يجب على المسلم أن يدعو به في هذا الشهر:
طلب المغفرة والرحمة من الله تعالى.
الهداية إلى صراط الله المستقيم.
الفوز بالجنة والنجاة من عذاب النار.
رزق الصحة والعافية والسعادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان دعاء اليوم الرابع من رمضان دعاء الیوم الرابع رمضان المبارک فی هذا الشهر الله تعالى شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل تكفي نية واحدة لصيام رمضان أم يجب تكرارها يوميًا؟ الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن نية الصيام في رمضان تكفي لمرة واحدة في أول ليلة من الشهر، ويصح الصيام حتى لو لم ينوِ المسلم كل يوم على حدة، ومع ذلك، فإن تجديد النية يوميًا يُعدّ الأفضل والأكمل، اتباعًا للسنة النبوية.
وأوضحت الدار أن النية من أهم مقاصد العبادات، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» (متفق عليه)، ما يبرز دور النية في تحديد مقصد الإنسان من أي عمل يؤديه.
وبشأن نية الصيام، جاء في الحديث الشريف: «مَنْ لَمْ يَجْمَعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ» (رواه أبو داود والترمذي وغيرهما)، ما يدل على ضرورة النية قبل الفجر، واتفق الفقهاء على أن محل النية هو القلب، ولا يشترط التلفظ بها.
واختلفت المذاهب في مسألة تجديد النية، فبينما يرى بعض العلماء وجوب عقد النية كل ليلة قبل الفجر، يرى آخرون أن النية في أول ليلة تكفي لصيام الشهر كله، كما هو الحال في مذهب المالكية.
أما الأحناف، فذهبوا إلى أن صيام رمضان لا يحتاج إلى نية مستقلة، لأن الامتناع عن المفطرات يعدّ دليلاً كافيًا على القصد بالصيام.
وبناءً على ذلك، فإن الأفضل للمسلم أن يعقد النية كل ليلة، ولكن إن خشي النسيان، فيجوز له أن ينوي في أول ليلة من رمضان صيام الشهر كاملاً، ويكون صيامه صحيحًا.
دعاء نية الصياماللهمَّ إنّي نويت أن أصوم رمضان كاملًا لوجهك الكريم إيمانًا وإحتسابًا، اللهمَّ تقبّله مني واجعل ذنبي مغفورًا وصومي مقبولًا”.
“الْلَّهم أَهِلَّه عَلّيْنَا بِالْأَمْنّ وَالإِيْمَانَ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامَ وَالْعَافِيَةِ الْمُجَلَّلَة وَدِفَاع الْأَسْقَام وَالْعَوْن عَلَى الْصَّلاة وَالصِّيَام وَتِلَاوَة الْقُرْآَن.. الْلَّهم سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلَّمَه لَنَا وَتَسَلَّمْه مِنّا مُتَقَبَّلًا حَتَّـى يَنْقَضِي وَقَدّ غَفَرْتَ لَنْا وَرَحِمْتَنَا وَعَفَوْتَ عَنَّا فَمَنْ صَامَه وَقَامَه إيْمَانًا وَإحْتِسَابًا خَرَجّ مِـٍنَ ذُنُوْبِه گيَوْمَ وَلَدَتْه أمُّه”.
اللهم إني أسالك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا وتعفو عنا، وتصلح أهلينا وذريتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. اللهم أقل عثراتنا، واغفر زلاتنا، وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، يا عزيز يا غفار.