شكل اطلاق مخطط إعمار وتطوير مرفأ بيروت بعد أربعة أعوام على التفجير الكبير الذي اصابه، خطوة ايجابية كبيرة وبارقة أمل وسط استمرار العدوان الاسرائيلي المدمّر على لبنان.
وبدا واضحا من كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مرفأ بيروت أن الحكومة عازمة على المضي في مهامها لمعالجة ما امكن من الملفات وضمن الامكانات المتوافرة، حيث قال "إن المشروع الذي نحن في صدده والذي اعدته فرنسا دعما للبنان، سيأخذ طريقه الى التنفيذ في اسرع وقت، سواء من خلال مساهمات خارجية نتطلع الى توافرها، او من إيرادات المرفأ".


واذ شدد على "أن ورشة النهوض بمرفأ بيروت من جديد وإعادة إعماره ونفض غبار الحرب عنه، تبقى أولوية وطنية واقتصادية، لكون هذا المرفأ هو الشريان الحيوي الأبرز على البحر الأبيض المتوسط وإلى العمق العربي"، جدد التأكيد "أننا عازمون أن يبقى مرفأ بيروت منارة لهذا البلد وبوابته الأولى بالتعاون والتكامل مع كل الموانئ اللبنانية الأخرى".
حكوميا، تشهد السرايا اليوم سلسلة اجتماعات ولقاءات  وزارية وديبلوماسية لرئيس الحكومة  نجيب ميقاتي تتناول العديد من الملفات، من ابرزها اجتماع مع  المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا للبحث في المشاريع التي تدعمها الأمم المتحدة في لبنان.
كما سيعقد رئيس الحكومة إجتماعا موسعا بشأن وزارة الاتصالات يتم خلاله اطلاق تركيب الطاقة المتجددة في الوزارة- هيئة اوجيرو بهبة من الدولة الصينية، وهذا المشروع من شأنه تخفيض الاكلاف المترتبة عن امداد سنترالات ومراكز الاتصالات  بالطاقة، ويحسّن نوعية الخدمات.
كذلك سيحضر الملف البيئي في اجتماع وزاري موسّع ظهرا، على أن يليه اجتماع يتعلق بالرواتب والاجور في القطاع الخاص يشارك فبه وزير العمل مصطفى بيرم والهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مرفأ بیروت

إقرأ أيضاً:

الحكومة تنتظر الوزير الشيعي الخامس..اورتاغوس تلتقي بري وميقاتي اليوم

أطلقت المبعوثة الاميركية للشرق الاوسط مورغان اورتاغوس أمس من قصر بعبدا رسالة مباشرة ومدروسة الى حزب الله والحكومة اللبنانية، مفادها أن الولايات المتحدة تريد إضعاف "حزب الله" في لبنان ويجب عدم مشاركته في الحكومة اللبنانية الجديدة بأي شكل من الأشكال، آملة "انتهاء نفوذ الحزب في لبنان، فقد انتهى عهد ترهيبه في لبنان والعالم". وفيما قوبل هذا الموقف باعتصام من قبل الناشطين والمناصرين في حزب الله وحركة أمل على طريق المطار  واعتبار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن  تصريح أورتاغوس تدخل سافر بالسيادة اللبنانية وخروج عن كل اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية، فإن المعلومات تشير إلى أن اورتاغوس ستزور اليوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري والذي سيشدد امامها على موقف لبنان الثابت حيال وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701 مع تأكيد زواره أن أي موقف أميركي يمكن أن يصدر عن المبعوثة الاميركية ويشكل تدخلا في الشأن اللبناني سيرد عليه بالمباشر.
وكانت أوساط عين التينة اكدت ان كلام مورغان من بعبدا مرفوض وأن ملف الحكومة هو شأن داخلي محلي، علما أن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية اعتبر أن بعض ما صدر من مواقف للمبعوثة الأميركية يعبر عن وجهة نظرها. كما تزور أورتاغوس اليوم كلا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عند التاسعة والنصف صباحا في دارته والرئيس المكلف نواف سلام عند العاشرة والنصف .
وفيما الانشغال بالمواقف الاميركية سيد الموقف، زار الرئيس المكلف نواف سلام رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا، في لقاء تشاوري في الشأن الحكومي، ثم غادر من دون الادلاء بأي تصريح، وسط معلومات تشير إلى ان عقدة الوزير الخامس لم تحل، بعد رفض الوزير السابق ناصر السعيدي تولي وزارة التنمية الادارية بعدما كان أبلغ المعنيين أن له مطلبا يتصل بتوليه وزارة من اختصاصه أي وزارة الاقتصاد إلا أن التسليم بهذا المطلب يستدعي إعادة توزيع للحقائب الأمر الذي قد يفتح الباب مجددا على تعقيدات بغنى عنها، لذلك تم العدول عن هذا الاسم بانتظار تفاهم الرؤساء الثلاثة على الوزير الشيعي الخامس الذي يرجح أن يكون، إما  الخبير المصرفي رائد شرف الدين أو  قنصل لبنان في نيويورك مجدي رمضان، وعليه فإن الاتصالات ستستمر من أجل اعلان الحكومة كأقصى حد الاسبوع المقبل بحسب مصادر معنية بالتأليف. وافادت مصادر مطلعة ان الكلام عن رفض أميركي لمشاركة حزب الله في الحكومة، ليست "اللجنة الخماسية" بعيدة عنه، علما أن وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت أمس أن لدى فرنسا ثقة كاملة في قدرة سلطات لبنان على تشكيل حكومة تمثل جميع اللبنانيين. وأملت "أن يجد الرئيس سلام حلا لمأزق حزب الله".
وتشير مصادر مطلعة إلى أن لا مشكلة في تمثيل حزب الله في الحكومة أو حركة أمل والأسماء التي قدمها الحزب للرئيس المكلف ووافق عليها ليست حزبية وأن كل من الطبيبين محمد حيدر وركان ناصر الدين يعملان في مستشفى الجامعة الأميركية.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • الحريري في بيروت
  • بيروت ترفض تصريحات نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية بالسعودية  
  • إتفاقات مرتقبة مع السعودية ومشاريع مُنتظرة.. بيروت –الخليج: نحو صفحة اقتصادية جديدة؟
  • مقرر أممي: يمكن إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • مسئول أممي يرد على ترامب: يُمكن إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
  • الاعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
  • الأمم المتحدة: نرحب بفصل جديد وأكثر إشراقا للبنان مع الحكومة الجديدة
  • السفارة الأميركية في بيروت: نرحب بتشكيل حكومة جديدة في لبنان
  • الولايات المتحدة توافق على منح الكيان الاسرائيلي (ام القنابل)
  • الحكومة تنتظر الوزير الشيعي الخامس..اورتاغوس تلتقي بري وميقاتي اليوم