دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان لدى سول ليتر شغف بالمظلات. فقد زيّنت صوره الفوتوغرافية لمدينة نيويورك الأمريكية التي التقطها في منتصف القرن الماضي، ولم تغب عن أعماله على مدى سنوات: مظلات وردية، وحمراء، وصفراء اللون، يبتعد أصحابها عن الأنظار تحت ألوانها الزاهية، غير مبلّلين بمياه الأمطار.

ويمكن زيارة المعرض الاستعادي الجديد والمبهج: "سول ليتر: كلمة غير مكتملة" بصالة عرض MK، في ميلتون كينز، بإنجلترا، حيث تزيّن هذه المظلات الجدران، كما هي الحال مع لافتات المتاجر البرتقالية، والستائر القرمزية، ولافتات سيارات الأجرة صفراء اللون.

أصبح ليتر، الذي توفي في عام 2013، معروفًا الآن كواحد من أعظم المصورين الفوتوغرافيين للصور الملوّنة في القرن العشرين، وهو رائد تبنى - وجرب - أفلام الشرائح الملونة عندما تشبّث غالبية المصورين المحترفين بالصور السلبية أحادية اللون. وعلى خلفية مانهاتن الصامتة المليئة بالخرسانة، والحجر، ومداخن الدخان، ركز على لافتات الحلاقة ذات أضواء النيون الوامضة، والمخططة بألوان الحلوى الزاهية.

صورة ليتر الشهيرة "آثار الأقدام"، التي التقطها حوالي عام 1950. Credit: Saul Leiter Foundation

تبدو لقطات ليتر المجرّدة لنيويورك متطرفة، لكنها مطابقة لكيفية رؤيتنا للشوارع: المجزأة بسبب حركة المرور، وواجهات المباني، والمداخل، والزوايا، والحشود. 

من خلال تبنيه وجهة النظر الطبيعية المختلطة هذه، تمكن ليتر من إنشاء لوحة كولاج داخل إطار واحد، مع تقديم نظرة سريعة على جميع العناصر الحضرية. في هذه التشكيلات المقطوعة، نرى مشاة، ورجال شرطة، وعمّال متاجر، ومشاة كلاب، وعمّال بناء، ليس كشخصيات محدّدة، إنما أقرب إلى نوتة موسيقية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المملكة المتحدة التصوير فنون معارض نيويورك

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية.. انتشال جثث 15 مهاجراً غرقوا قبالة السواحل اليمنية

شمسان بوست / متابعات:

تم العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة السواحل اليمنية، بعد ثلاثة أيام من غرق قاربي تهريب كانا يقلان 180 شخصاً.

وأفاد متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بأن الجثث التي تم العثور عليها هي جزء من ضحايا غرق القاربين، ولا يزال مصير البقية مجهولاً.

وكان المهاجرون يحاولون عبور المنطقة في رحلة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن حياة أفضل، لكن القدر لم يمهلهم.

وتُعد هذه الحادثة مأساة جديدة تضاف إلى سجل حافل من حوادث غرق المهاجرين قبالة السواحل اليمنية، حيث تشهد المنطقة حركة هجرة نشطة بسبب الصراعات والظروف الاقتصادية الصعبة في دول القرن الأفريقي.

وتُعتبر المياه قبالة السواحل اليمنية من بين أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث يواجه المهاجرون مخاطر الغرق والاعتداء والاحتجاز.

وتجدد هذه الحادثة الدعوات إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لمكافحة تهريب البشر وحماية المهاجرين، وتوفير بدائل آمنة للهجرة.

كما تسلط الضوء على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، مثل الفقر والنزاعات، في دول القرن الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية.. انتشال جثث 15 مهاجراً غرقوا قبالة السواحل اليمنية
  • العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة سواحل اليمن
  • بليسيه| بوسي تبهر متابعيها بإطلالة مميزة.. صور
  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية مستهل تعاملات الأسبوع
  • الكونسيلر أم كريم الأساس أولا؟ خبير تجميل يوضح القاعدة الذهبية
  • نوال الزغبي ترد بقوة على منتقدى مشاركتها فى برنامج رامز إيلون مصر
  • دار "هيرميس" تشارك في أسبوع باريس للأزياء بمعاطف الجلد
  • العراق يستردُّ متهمين بـسرقة القرن من الكويت
  • على أوتوستراد طبرجا.. سيارة صدمت رجلاً وقتلته وهويّته مجهولة
  • وصية معمّر من أهل صحار في القرن الثالث الهجري