روسيا تطور درونات انتحارية لسلاح البحرية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ذكر مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن الخبراء في البلاد يعملون على مشروع لتطوير درونات انتحارية جديدة ستستخدم من قبل سلاح البحرية التابع للجيش.
وأشار المصدر لصحيفة "إزفيستيا" الروسية إلى :"أن العسكريين الروس وبمساعدة هذه الدرونات سيكونون قادرين على التعامل مع القوارب والزوارق الصغيرة المعادية التي يستخدمها المخربون، وستكون هذه الطائرات وسيلة لا غنى عنها لدعم قوات مشاة البحرية العاملة على السواحل".
ومن جهته قال، سيرغي أفاكيانتس الأدميرال والقائد السابق لأسطول المحيط الهادئ في الجيش الروسي في تصريح للصحيفة حول الموضوع:"الطائرات المسيرة المحمولة على السفن سيكون من الممكن استعمالها خلال عمليات الإنزال البحري، وفي المناطق البحرية المغلقة، أو في بعض البحار مثل بحر البلطيق والبحر الأسود، وستستعمل في ظل ظروف جوية معينة لتنفيذ بعض المهمات المحدودة النطاق".
إقرأ المزيدوعام 2022 كان مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية قد أشار لوكالة "تاس" إلى أن روسيا تعمل على مشروع لتطوير درونات ضاربة مخصصة للعمل مع السفن الحربية، أول رحلة تجريبية للدرونات الجديدة من المفترض أن تتم عام 2025، وسيبدأ الإنتاج التسلسلي لهذه الدرونات عام 2026 ليتم تسليمها لسلاح البحرية الروسي.
وفي يناير من العام نفسه، وخلال زيارته لإحدى منشآت شركة "كرونشتادت" قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن مصنع الدرونات الجديد الذي افتتحته الشركة في ضواحي موسكو يستطيع تطوير درونات مروحية قادرة على الهبوط والإقلاع من السفن.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية طائرة بدون طيار مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف عبد البديع أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة «كعبة المصريين القدماء».
وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع. وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.
وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.
وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.
وأضاف أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.
وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.
اقرأ أيضاًالمجلس الأعلى للآثار: لم تُسرق قطعة أثرية واحدة من متاحفنا
مواطن مصري يهدي المجلس الأعلى للآثار 8 قطع أثرية
رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار يفتتح مكتبة متحف آثار طنطا