RT Arabic:
2024-10-05@03:21:07 GMT

الغرب يجهز مولدوفا لاستفزاز عسكري سيحدث قريبا

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

الغرب يجهز مولدوفا لاستفزاز عسكري سيحدث قريبا

فرنسا تحشر أنفها في مولدوفا السوفيتية السابقة، وتستفز روسيا. حول ذلك، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:

من المرجح أن مولدوفا تستعد لاستفزاز عسكري، يجعل الناس يعانون ويدخل البلاد في محنة. وليس من الواضح لماذا ولمصلحة من، ولن يتحمل أحد المسؤولية عن ذلك. هذا الرأي عبر عنه، في 11 مارس، الخبير الأمني، نائب وزير خارجية مولدوفا السابق فاليريو أوستاليب، في تعليق لـ Noi.

md على تصريحات فرنسا حول عزمها فتح بعثة دفاعية دائمة في كيشيناو، والتي قد تصبح في نهاية المطاف مهمة غير دفاعية، بل حربية.

وقال أوستاليب: "بشكل عام، في تاريخ علاقاتنا الثنائية، كانت هناك اتصالات متقطعة ومحادثات بلا معنى، ولكن في غضون 30 عامًا تحولت فرنسا فجأة إلى أحد الشركاء السياسيين الرئيسيين للسلطات المولدوفية، وفي الوقت نفسه، بات المجال العسكري فجأة أولوية، وهذا لا يمكن إلا أن يثير الشكوك".

آخر ما تحتاجه مولدوفا، التي تعاني من مشاكل ديموغرافية واجتماعية واقتصادية جدية، هو الأسلحة ووجود جنود أجانب غرباء على المنطقة، لم تكن تربطهم صلة بها تاريخيًا، سيعلمون أبناء البلاد كيف يقتلون.

وبعد التمحيص بما يحدث، توصل فاليري أوستاليب إلى أن هناك احتمالا مقلقًا جدا للقيام باستفزاز يجري إعداده باستخدام الأراضي المولدوفية، بل ومواطني البلاد.

وقال: "ليس لدي أدنى شك في أن المستهدفين بالاستفزازات يدركون بطبيعة الحال" ما يتهددهم ويستعدون للمواجهة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث قبل الحرب البرية؟

ماذا سيحدث قبل #الحرب_البرية؟ _ #ماهر_أبوطير


لن تخوض #إسرائيل حربا برية واسعة، أي أنها لن تحتل كل #لبنان في ليلة، وقد تنفذ عملية اجتياح بري محدودة، حتى مواقع محددة، بهدف البقاء فيها، أو التفاوض حولها.

كل المسؤولين الإسرائيليين يهددون بالعملية البرية، وليس الاحتلال الكامل للبنان، والاشتراطات الثلاثة الإسرائيلية تبدو مستحيلة التنفيذ، وأبرز هذه الاشتراطات والأول فيها نزع سلاح حزب الله، وهذا لن يحدث، ولن يقدر عليه أحد في لبنان، لا الجيش ولا المؤسسات السياسية، والشرط الثاني ابتعاد قوات حزب الله إلى نهر الليطاني، والالتزام بالقرار 1701، وهو شرط لن يتحقق أيضا، لأن هناك إدراكا اليوم أن لبنان أمام مفترق طرق، والتجاوب مع الضغوطات الإسرائيلية، سيؤدي إلى نتائج خطيرة، أكثر مما نراه حاليا داخل لبنان، والشرط الثالث يتعلق بعودة مستوطني شمال فلسطين البالغ عددهم 70 ألف مستوطن، إلى مستوطناتهم، وهو أمر لا يتم ومقابله تسببت إسرائيل بتهجير مليون لبناني، من مناطق الجنوب وشرق لبنان وبيروت.

لا توجد اليوم نقطة التقاء تساعد القوى الدولية والإقليمية والمحلية على عقد صفقة وسطى، إذ بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، لا يمكن للحزب أن يتراجع بحيث يبدو مهزوما، فيما إسرائيل ذاتها لا تريد أصلا أي صفقة، وتريد الاستمرار في تنفيذ مستهدفاتها الإستراتيجية.

مقالات ذات صلة كاريكاتير عماد عواد 2024/10/02

قبيل العملية البرية ستقوم إسرائيل بعمليات قصف مروعة لمناطق الجنوب بهدف انهاء اخطارها، وتدمير مخازن الصواريخ والاسلحة، حتى لا يتبقى سوى اخطار المقاتلين الفرديين، إضافة إلى تدمير كل وسائل الإمداد اللوجيستي من مناطق مختلفة من لبنان، لخنق العمليات العسكرية ضد اسرائيل، وهذا كلام نظري قد تتمكن منه إسرائيل وقد لا تتمكن منه، والهدف السطو على جنوب لبنان، مثلما سطت إسرائيل على شمال قطاع غزة، وإعادة التموضع فيهما.

الرهان على تدخل إيران، وهي ترى أهم جماعة تابعة لها تتعرض لكل هذه العمليات، يبدو رهانا غير دقيق حاليا، إذ ما تزال إيران تدير المشهد بالتدرج، عبر عمليات ضد الأميركيين في سورية، أو عمليات عسكرية تتدفق من العراق أو اليمن، وفي الوقت ذاته يتحدث رئيسها في الأمم المتحدة بلغة مرنة إيجابية بشأن العلاقة مع الأميركيين، عكس القيادة الدينية.

الأخطر هنا أن أي عمليات إمداد إيرانية بالذخيرة ستتعرض للتدمير داخل إيران ذاتها وعلينا أن نتوقع وقوع حوادث كبرى في إيران، أو قد يقع التدمير عبر الحدود العراقية الإيرانية، أو العراقية السورية، أو السورية اللبنانية، وصولا إلى ما قد يتعرض له مطار رفيق الحريري من تدمير يؤدي لإغلاقه في مرحلة ما، وما قد تتعرض له الملاحة البحرية أمام لبنان.

المنطقة تعبر التوقيت الأخطر، إذ أن جبهة غزة ما تزال مشتعلة، وإسرائيل تجاوزت ملف الأسرى، وتشعر اليوم بالنشوة والقوة، ويساعد كثيرون في عملقتها أمنياً من خلال الكلام عن قدراتها الاستخبارية، بعد الذي رأيناه من خروقات متواصلة حتى اليوم، والأخطر هنا أن إسرائيل تستفرد بلبنان، مثلما استفردت بغزة والضفة الغربية، وما قد نراه في القدس تحديدا خلال شهر تشرين الأول-اكتوبر الحالي، من مهددات للمسجد الأقصى، في توقيت حساس هو الذكرى الأولى للسابع من اكتوبر، وسط معلومات تتحدث عن فتح جبهة داخل القدس بشكل مختلف.

المشروع الإستراتيجي الإسرائيلي اختلف، ومنذ مطلع الحرب ورئيس الحكومة الإسرائيلية يتحدث عن شرق أوسط جديد، وتغيير وجه المنطقة، ونحن أمام معارك ليس لها علاقة بتدمير تنظيمات تقاوم إسرائيل، بل بخطوات التهيئة لشرق أوسط جديد، تتحكم فيه إسرائيل.

هذه ليست حرب تأديب الفلسطينيين، واللبنانيين، ولاغيرهم، هذه حرب هدفها الاستيلاء على المنطقة، وهي تتصاعد قبل الانتخابات الأميركية، فما بالنا بالفترة الأصعب التي ستليها.

الغد

مقالات مشابهة

  • معد ريال مدريد السابق يجهز بنزيما
  • فرنسا تحذّر من المعايير المزدوجة في الصراعات العالمية
  • رعايا أجانب يسارعون بمغادرة لبنان مع احتدام العدوان الإسرائيلي
  • خبير عسكري: ما يجري على حدود لبنان نقطة تحول وهذا هو الاختبار الأكبر
  • بايدن عن الرد الإسرائيلي على إيران: لا شيء سيحدث اليوم
  • مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: سنرد قريبا على إيران لكننا لا نريد حربا شاملة
  • فرنسا تدعو مواطنيها في إيران إلى المغادرة فورًا
  • بعد التوغل الإسرائيلي..ميقاتي يكلف قائد الجيش بحماية البلاد
  • إسرائيل تمنع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول البلاد
  • ماذا سيحدث قبل الحرب البرية؟