أرمينيا عثرت على حليف جديد في الغرب
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
المملكة المتحدة صرّحت بأنها تنوي دعم يريفان، إذا قررت الأخيرة مغادرة منظمة معاهدة الأمن الجماعي. حول ذلك، كتبت ايلينا سينيافسكايا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
تبحث السلطات الأرمينية عن شركاء جدد لتزويد بلادهم بالأسلحة وضمان أمنها. تقدم فرنسا والهند الدعم الأكثر نشاطًا للبلاد. والآن، تعتزم لندن أيضًا الانضمام إلى داعمي يريفان.
فلإجابة عن سؤال ما إذا كانت يريفان ستتمكن من إيجاد بديل لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي وإذا كانت روسيا سترد على ذلك، التقت "موسكوفسكي كومسوموليتس" الباحث السياسي أليكسي دزيرمانت، فقال:
"خروج أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي لن يشكل كارثة، لأن روسيا وكازاخستان وبيلاروس وقيرغيزستان وطاجيكستان يمكنها ضمان أمنها المتبادل. لكن هذا القرار سيصبح مشكلة لأرمينيا نفسها. ستُترك البلاد وحيدةً مع كل التحديات الأمنية الموجودة في المنطقة. لن يقوم أحد بإلغاء مطالبات أذربيجان، وكذلك المشاكل مع تركيا وإيران. لقد وفرت مشاركة يريفان في منظمة معاهدة الأمن الجماعي أساساً قوياً لأمنها.
إذا قررت دولة ما مغادرة الكتلة، فلن تدافع عنها أي من القوى الكبرى. بل، إذا حافظت القيادة الأرمينية على مثل هذا المزاج، فقد يكون هذا خطيرًا بكل بساطة. ومن الممكن أن تتوصل منظمة معاهدة الأمن الجماعي وروسيا، على وجه الخصوص، إلى اتفاق مع إيران إذا بدأت يريفان فجأة في تشكيل تهديد.
من الواضح أن محاولات جلب قوات غربية إلى المنطقة سوف تنظر إليه روسيا وإيران كتهديد. وفي هذه الحالة فإن الدولة الأرمينية لن تكون في وضع تُحسد عليه".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو منظمة معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
روسيا تحبط مخططات أوكرانية لقتل ضباط كبار
قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي، اليوم الخميس، إنه أحبط عدداً من مخططات أجهزة المخابرات الأوكرانية لقتل ضباط روس كبار وأفراد عائلاتهم في موسكو باستخدام قنابل مخفية في شواحن احتياطية (باور بنك) أو حافظات وثائق.
وقتل جهاز الأمن الأوكراني اللفتنانت جنرال إيغور كيريلوف قائد قوات الدفاع النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية في 17 ديسمبر (كانون الأول) في موسكو بتفجير قنبلة مثبتة في دراجة كهربائية (سكوتر) أمام منزله.
وأكد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن الجهاز وراء الاغتيال. وقالت روسيا إن الاغتيال هجوم إرهابي من كييف وتوعدت بالثأر.
‼️????منفذ عملية اغتيال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسي إيغور كيريلوف بعد القبض عليه من قبل المخابرات الروسية . pic.twitter.com/dNw5ssA131
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) December 18, 2024وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي "أحبط جهاز الأمن الاتحادي في روسيا الاتحادية سلسلة من المحاولات لاغتيال مسؤولين عسكريين كبار في وزارة الدفاع".
وأضاف "تم اعتقال 4 مواطنين روس ضالعين في التخطيط لهذه الهجمات".
وأوضح في بيان "جرى اعتقال 4 روس متورطين في تنظيم هذه الهجمات". وذكر الجهاز أن المخابرات الأوكرانية جندت المواطنين الروس.
وأضاف أن أحد الرجال كان يتعين عليه زرع قنبلة في صورة جهاز شحن متنقل (باور بنك) عن طريق لصقها بمغناطيس أسفل سيارة أحد كبار المسؤولين بوزارة الدفاع.
وقال الجهاز إن رجلاً روسياً آخر كان مكلفاً بمهام مراقبة مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الروسية، وإن أحد المخططات تضمن إرسال قنبلة في صورة حافظة وثائق.
وعرض التلفزيون الرسمي الروسي ما قال إنه لقطات لبعض المشتبه بهم الذين اعترفوا بتجنيد المخابرات الأوكرانية لهم لزرع قنابل تستهدف مسؤولين بوزارة الدفاع الروسية.
وتحمل موسكو أوكرانيا مسؤولية سلسلة من الاغتيالات لمسؤولين كبار على أراضيها بهدف إضعاف الروح المعنوية وتقول إن الغرب يدعم "نظاماً إرهابياً" في كييف.
وأوضحت كييف، التي تقول إن حرب روسيا ضدها تشكل تهديداً وجودياً لدولة أوكرانيا، أنها تعتبر عمليات القتل المستهدف أداة مشروعة.