اختراق هام.. أقراص يومية “تدمّر” مختلف أنواع السرطان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
#سواليف
طور فريق من #الباحثين أقراصا علاجية تجريبية تمنع #خلايا #الورم_السرطاني من إصلاح نفسها، ما يؤدي إلى موتها.
وأعطى الباحثون 67 مريضا بأنواع مختلفة من #السرطان، لم يستجيبوا للعلاج التقليدي، #الأقراص اليومية التي يطلق عليها certifiable# . وفي أول التجربة، شهد أكثر من نصف المشاركين توقف نمو #الأورام لديهم، بينما توقف تطور السرطان لدى الآخرين لمدة 3 سنوات على الأقل.
ويعتقد فريق البحث أنه يمكن دمج العقار مع علاجات السرطان المعززة للمناعة لزيادة فعاليتها، حيث تعمل على تدريب الجهاز المناعي في العثور على الخلايا السرطانية وقتلها.
مقالات ذات صلة جيمس ويب يكشف تفاصيل جديدة عن عالم مائي به محيط يغلي في الفضاء السحيق 2024/03/13ويقول الدكتور ماغنوس ديلون، العالم السريري في معهد أبحاث السرطان البريطاني، إن العقار يدمر الحمض النووي للسرطان، ما يؤدي إلى التهاب الورم ويحفز الجهاز المناعي لمهاجمة السرطان.
الجدير بالذكر أن أحد المرضى المشاركين في الدراسة، جورج بيري (85 عاما)، عانى من سرطان الجلد في شفته السفلية الذي انتشر إلى حلقه. وعولج بالعلاج الكيميائي والإشعاعي مع إجراء عملية جراحية لإزالة عظمة في فكه السفلي.
ومع ذلك، لم يوقف أي شيء انتشار المرض إلى أن خضع لعلاج certifiable، حيث ظل سرطان جورج مستقرا ولم يعاني من أي آثار جانبية.
ويقول ديلون إن الخطوة التالية ستكون الجمع بين دواء certifiable وأدوية العلاج المناعي. ويضيف: “ما زلنا في المراحل المبكرة ولكن يبدو أن هذا قد يكون علاجا مثيرا للاهتمام حقا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الباحثين خلايا الورم السرطاني السرطان الأقراص الأورام
إقرأ أيضاً:
طريق مُتهالك ومعاناة يومية
راشد بن حميد الراشدي
طريق "سناو- برزمان" القديم والذي افتُتح في بداية الألفية الثالثة، منذ ما يقارب من خمس وعشرين عامًا والمتجه سابقًا إلى ولاية محوت، قد انتهت صلاحيته منذ أمد بعيد؛ حيث يخدم عددًا كبيرًا من قرى الولاية وتجمعاتها السكانية على جانبي الطريق، والذي يُعد من الطرق الرئيسية في ولاية سناو، لكنه ما يزال يُراوح مكانه في حاله الذي بلغه، رغم النداءات المتكررة من أهالي وسكان تلك القُرى.
يعاني السكان يوميًا من التشققات والحفر في الطريق، والتي تتسبب في الحوادث، فقد بات طريقًا متهالكًا بلا أكتاف، والحُفر تملأ الشارع نتيجة لمرور الشاحنات الثقيلة يوميًا، ليل نهار، أضف إلى ذلك ما يتسم به الطريق من التفافات صعبة جدًا وزيادة أعداد مرتادي الطريق، ولذلك يتطلب الأمر دراسة سريعة وعاجلة لصيانته ورصفه من جديد؛ لأنه طريق حيوي يمُر على قرى الواسط واليحمدي وأبوعيد والحويظ والعيون وصولًا إلى برزمان بطول 20 كيلومترًا.
نداءات المواطنين عديدة في ظل هذه المعاناة اليومية خلال ارتياد ذلك الطريق المتهالك، وباتوا في أمس الحاجة لتأهيله وصيانته، خاصة وأنهم يقصدون يوميًا مركز الولاية؛ حيث تتوفر الخدمات التي يحتاجونها وأصبح صعبًا للغاية عليهم ارتياده بسهولة ويسر.
إن عددًا من الحوادث المميتة يقع بين الفينة والأخرى، بجانب ما يشهده الطريق من تدهور للمركبات بسبب سوء حالته.
اليوم نطالب الجهات المختصة بأداء واجبها وإيجاد حلول سريعة وعاجلة لتجنيب الأهالي تلك المعاناة اليومية، والعمل على تأهيل الطريق وفق أحد معايير الطرق الحديثة، على غرار مختلف مشاريع الطرق المتميزة في أنحاء وطننا العزيز.
إننا نناشد وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومكتب محافظ شمال الشرقية ومكتب والي سناو وجميع الجهات المعنية بالقيام بمسؤوليتها وتلبية تطلعات وآمال أهالي ولاية سناو الذين يستفيدون من هذا الطريق المهم، وعسى القادم أفضل ومُبشِّر بصيانة هذا الطريق أو تنفيذه من جديد، وفق مواصفات شبكات الطرق الحديثة والاشتراطات الفنية العالية.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، ورزقهم راحة البال، وندعو الله أن يُسخِّر الطاقات الوطنية لتنفيذ مختلف مُنجزات ومشاريع الخير التي يأملها أبناء الوطن.
رابط مختصر
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية