#سواليف

وجدت دراسة حديثة أن #مكملات_الكالسيوم وفيتامين د يمكن أن تقلل من #وفيات #السرطان بالنسبة للنساء اللائي وصلن مرحلة انقطاع الطمث.

ومع ذلك، وجدت الدراسة أيضا نتائج مخيبة للآمال، تشير إلى أن مجموعة المكملات الغذائية هذه يمكن أن تزيد من الوفيات الناجمة عن #أمراض #القلب والأوعية الدموية (CVD) بعد أكثر من 20 عاما من المتابعة.

وقامت سينثيا طومسون، الحاصلة على دكتوراه في الطب، من كلية ميل وإنيد زوكرمان للصحة العامة في جامعة أريزونا في توكسون، وزملاؤها، بفحص النتائج الصحية طويلة المدى بين النساء بعد انقطاع الطمث في تجربة مبادرة صحة المرأة، والتي شملت 36282 مشاركة ليس لديهن تاريخ للإصابة بسرطان الثدي أو القولون والمستقيم.

مقالات ذات صلة فوائد الصيام على صحة القلب والجهاز العصبي 2024/03/13

وتم اختيار المشاركات بشكل عشوائي لتلقي 1000 ملغ من كربونات الكالسيوم مع 400 وحدة دولية من فيتامين D3 يوميا أو دواء وهمي.

ووجد الباحثون أنه بعد متابعة قدرها 22.3 عاما، شهدت النساء اللائي تم اختيارهن عشوائيا للعلاج بالكالسيوم وفيتامين د انخفاضا في معدل الوفيات بالسرطان بنسبة 7%، وزيادة في الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية بنسبة 6%، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.

ولم يلاحظ أي تأثير إجمالي على التدابير الأخرى، بما في ذلك الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.

وكان هناك تباين كبير في تقديرات الإصابة بالسرطان عند الأخذ في الاعتبار ما إذا كانت المشاركات أبلغن عن استخدام المكملات قبل التوزيع العشوائي في الاختبار، في حين لم يلاحظ أي اختلاف في تقديرات الوفيات، باستثناء الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية.

ولا يعرف فريق طومسون على وجه اليقين ما هو السبب وراء هذه الزيادة في وفيات أمراض القلب، لكنهم يشكّون في أن الاختلاف ربما يكون ناجما عن مكملات الكالسيوم التي تشجع المزيد من التكلس في الشرايين التاجية.

وكتب الباحثون: “تأثيرات مكملات فيتامين د للوقاية من السرطان قد تعتمد على تحقيق تركيزات فيتامين د في الدم أعلى من 50 نانومول / لتر. وبالنظر إلى الطريقة المتبعة في الدراسة، لم نتمكن من فصل الفوائد أو الأضرار الإضافية للمكملات التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د مجتمعة مقابل فيتامين د وحده، وهو موضوع يستحق الدراسة المستقبلية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مكملات الكالسيوم وفيات السرطان أمراض القلب الوفیات الناجمة عن فیتامین د

إقرأ أيضاً:

إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب القومي، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية. 

يأتي هذا ضمن استراتيجية الوزارة لتوفير بدائل علاجية متطورة تقلل من المخاطر المرتبطة بالجراحات التقليدية وتعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفي إطار الجهود المستمرة للدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم أحدث العلاجات للمرضى.

تقنية حديثة بديلة للجراحة التقليدية

أوضحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن تقنية زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة تُعد من أحدث الأساليب العلاجية المتطورة، حيث تستهدف الأطفال والبالغين الذين يعانون من ضيق أو ارتجاع شديد في الصمام الرئوي نتيجة عيوب خلقية أو مضاعفات جراحات القلب المفتوح السابقة. وتُعد هذه التقنية بديلاً آمنًا للجراحة التقليدية، إذ تقلل من احتمالية حدوث المضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحي المتكرر، خاصة للمرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات قلب مفتوح.

كفاءة التقنية وتقليل فترات الإقامة بالمستشفى

أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدراسات الطبية الحديثة أظهرت كفاءة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة في تقليل معدلات الخطورة على المرضى، حيث تساهم التقنية في تقليل مدة الإقامة في المستشفى بعد العملية، مما يسمح بمعالجة أعداد أكبر من المرضى وتقليل فترات الانتظار.

تأهيل الكوادر الطبية وتقديم الخدمات بالمجان

أشارت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية إلى أن إطلاق المنظومة يأتي ضمن خطة تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال الدقيق، بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة. كما تم التأكيد على أن معهد القلب القومي يوفر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ هذه العمليات، رغم ارتفاع تكلفتها التي تصل إلى مليون جنيه للعملية الواحدة، إلا أنها تُقدم مجانًا للمرضى في إطار المبادرات الصحية الحكومية.

نجاح عمليات الزرع بالقسطرة

تمكن الفريق الطبي في معهد القلب القومي من تنفيذ عمليات زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة التداخلية بنجاح، حيث تم إجراء المرحلة الأولى من المنظومة في ديسمبر 2024، وشملت تركيب صمامين لمريضين يبلغان من العمر 14 و16 عامًا، كانا قد خضعا سابقًا لجراحات قلب مفتوح متعددة. وفي المرحلة الثانية، أُجريت عمليات لمريضين آخرين بعمر 16 و29 عامًا، وتمت جميع العمليات باستخدام تقنية القسطرة بدلاً من الجراحة التقليدية، مما سمح للمرضى بمغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط من الإجراء.

مميزات التقنية الحديثة في علاج أمراض القلب

وفي هذا السياق أوضح الدكتور (أحمد صبري) استشاري القلب و الأوعية الدموية لـ(البوابة نيوز)،
أن تقنية زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة تُعتبر تقدمًا طبيًا هامًا، خاصة للمرضى الذين يعانون من عيوب خلقية معقدة أو مضاعفات جراحية سابقة، مشيرا إلى أن هذه التقنية تقلل بشكل كبير من مخاطر التدخل الجراحي التقليدي، حيث إنها تُجرى دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير، مما يقلل من احتمالات النزيف الحاد أو العدوى، بالإضافة إلى تقليل فترة النقاهة بعد الإجراء.  

كما أضاف  أن أحد أهم مميزات هذا النوع من العمليات هو توفيره حلاً آمنًا للمرضى الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح متكررة، حيث تقل قدرة الجسم على تحمل جراحة جديدة كلما زاد عدد العمليات السابقة، موضحا أن القسطرة التداخلية تمثل بديلاً فعالًا يساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى دون الحاجة إلى جراحات متكررة قد تشكل خطورة على صحتهم.  

وأكد صبري أن هذه التقنية تعكس التطور السريع في مجال أمراض القلب التداخلية، حيث تتيح للمرضى الاستفادة من حلول علاجية متطورة دون الحاجة إلى فترات طويلة من البقاء في المستشفى، مما يسمح بعودة أسرع إلى ممارسة الحياة اليومية وتقليل الضغط على المستشفيات والفرق الطبية
 

مقالات مشابهة

  • احترس منها .. اليك أسباب الإصابة بجلطة المخ
  • أدلة جديدة على أهمية الثوم لخفض الكوليسترول
  • تحذير من دواء شهير لعلاج أمراض القلب .. تفاصيل
  • دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • لماذا نرى “النجوم” عند النهوض المفاجئ؟
  • الطقس الحار يجهد القلب ويتسبب له بأمراض
  • دراسة.. الطقس الحار يضاعف عبء أمراض القلب في أستراليا
  • احترس من الطهي في الزيوت.. أستاذ أمراض قلب يكشف البدائل الآمنة
  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
  • النمر: لا دليل علمياً على فعالية مُكمل غذائي يزعم إذابة الجلطات وخفض الضغط