كيف تؤثر مكملات الكالسيوم وفيتامين د على وفيات النساء من أمراض القلب والسرطان؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
#سواليف
وجدت دراسة حديثة أن #مكملات_الكالسيوم وفيتامين د يمكن أن تقلل من #وفيات #السرطان بالنسبة للنساء اللائي وصلن مرحلة انقطاع الطمث.
ومع ذلك، وجدت الدراسة أيضا نتائج مخيبة للآمال، تشير إلى أن مجموعة المكملات الغذائية هذه يمكن أن تزيد من الوفيات الناجمة عن #أمراض #القلب والأوعية الدموية (CVD) بعد أكثر من 20 عاما من المتابعة.
وقامت سينثيا طومسون، الحاصلة على دكتوراه في الطب، من كلية ميل وإنيد زوكرمان للصحة العامة في جامعة أريزونا في توكسون، وزملاؤها، بفحص النتائج الصحية طويلة المدى بين النساء بعد انقطاع الطمث في تجربة مبادرة صحة المرأة، والتي شملت 36282 مشاركة ليس لديهن تاريخ للإصابة بسرطان الثدي أو القولون والمستقيم.
مقالات ذات صلة فوائد الصيام على صحة القلب والجهاز العصبي 2024/03/13وتم اختيار المشاركات بشكل عشوائي لتلقي 1000 ملغ من كربونات الكالسيوم مع 400 وحدة دولية من فيتامين D3 يوميا أو دواء وهمي.
ووجد الباحثون أنه بعد متابعة قدرها 22.3 عاما، شهدت النساء اللائي تم اختيارهن عشوائيا للعلاج بالكالسيوم وفيتامين د انخفاضا في معدل الوفيات بالسرطان بنسبة 7%، وزيادة في الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية بنسبة 6%، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
ولم يلاحظ أي تأثير إجمالي على التدابير الأخرى، بما في ذلك الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
وكان هناك تباين كبير في تقديرات الإصابة بالسرطان عند الأخذ في الاعتبار ما إذا كانت المشاركات أبلغن عن استخدام المكملات قبل التوزيع العشوائي في الاختبار، في حين لم يلاحظ أي اختلاف في تقديرات الوفيات، باستثناء الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية.
ولا يعرف فريق طومسون على وجه اليقين ما هو السبب وراء هذه الزيادة في وفيات أمراض القلب، لكنهم يشكّون في أن الاختلاف ربما يكون ناجما عن مكملات الكالسيوم التي تشجع المزيد من التكلس في الشرايين التاجية.
وكتب الباحثون: “تأثيرات مكملات فيتامين د للوقاية من السرطان قد تعتمد على تحقيق تركيزات فيتامين د في الدم أعلى من 50 نانومول / لتر. وبالنظر إلى الطريقة المتبعة في الدراسة، لم نتمكن من فصل الفوائد أو الأضرار الإضافية للمكملات التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د مجتمعة مقابل فيتامين د وحده، وهو موضوع يستحق الدراسة المستقبلية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مكملات الكالسيوم وفيات السرطان أمراض القلب الوفیات الناجمة عن فیتامین د
إقرأ أيضاً:
قلب المرأة أكثر تأثراً بعوامل نمط الحياة
يبدو أن عوامل نمط الحياة والصحة المرتبطة بأمراض القلب لها تأثير أكبر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء مقارنةً بالرجال، وفق دراسة كندية جديدة.
النساء يتمتعن بصحة أفضل عادةً من الرجال لكن تأثرهن بالعوامل السلبية أكبر
ومن المقرر عرض الدراسة في الجلسة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب، التي ستنعقد في شيكاغو بين 29 و31 مارس (آذار) الحالي.
ووفق "ساينس دايلي"، في حين أن عوامل مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والتدخين وضغط الدم لطالما ارتبطت بخطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تُظهر أن هذه الارتباطات أقوى لدى النساء مقارنةً بالرجال.
وأشارت النتائج إلى أن مناهج الفحص أو تقييم المخاطر حسب الجنس يمكن أن تعطي صورة أدق عن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحفز الناس بشكل أفضل على تبني عادات صحية للقلب.
وقال مانيش سود الباحث الرئيسي في مركز صنيبروك في تورنتو: "وجدنا أن النساء يتمتعن بصحة أفضل عادةً من الرجال، لكن تأثير ذلك على النتائج مختلف".
وأوضح: "إن تأثير هذه العوامل مجتمعةً أكبر على النساء منه على الرجال".
وحلل الباحثون بيانات أكثر من 175 ألف شخص كندي التحقوا بدراسة أونتاريو الصحية بين عامي 2009 و2017.
لم يُصب أيٌّ من المشاركين بأمراض القلب عند بداية الدراسة، وكان حوالي 60% منهم من النساء.
8 عواملصُنِّف كل مشارك على أنه يتمتع بصحة مثالية أو سيئة بناءً على كلٍّ من عوامل الخطر الـ 8، وجُمِعت هذه الدرجات لحساب ملف عوامل الخطر الإجمالي على أنه ضعيف (أقل من 5 عوامل إيجابية، أو أكثر من 3 عوامل سلبية)، أو متوسط (من 5 إلى 7 عوامل إيجابية)، أو مثالي (مثالي من حيث جميع العوامل الـ 8).
وعوامل نمط الحياة الـ 8 المرتبطة بصحة القلب هي: النظام الغذائي، والنوم، والنشاط البدني، والتدخين، والوزن، ونسبة السكر في الدم، والدهون، وضغط الدم.
وخلال فترة متابعة متوسطة امتدت لأكثر من 11 عاماً، تتبع الباحثون حدوث 7 حالات من أمراض القلب لدى المشاركين.
وبشكل عام، أظهرت النتائج أن لدى النساء عوامل خطر سلبية أقل، وعوامل إيجابية أكثر مقارنةً بالرجال.
ومع ذلك، واجهت النساء اللواتي لديهن عوامل خطر سلبية أكثر زيادة ملحوظة في احتمالية إصابتهن بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو غيرها من أمراض القلب والشرايين مقارنةً بالرجال الذين لديهم عوامل خطر مماثلة.