سداد 216 مليون ريال من مستحقات القطاع الخاص في مشاريع إنمائية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن فهد بن سالم الهنائي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن الوزارة سدَّدت أكثر من 216 مليون ريال عماني من مستحقات القطاع الخاص للمشاريع الإنمائية القائمة التي تشرف عليها الوزارة خلال عام 2023، كما حصلت الوزارة على إيرادات مالية بمبلغ إجمالي وقدره 30 مليون ريال عماني بنهاية العام المنصرم بزيادة قدرها 66% مقارنة بذات الفترة من العام 2022.
وأضاف الهنائي- في تصريح صحفي- أن الوزارة حريصة على سداد مستحقات القطاع الخاص فور اكتمال الدورة المُستندية عبر النظام المالي الموحد التابع لوزارة المالية، مشيرًا إلى أن الدفعات المالية للمشاريع تمثلت في مجال إنشاء وصيانة الطرق وإصلاح الأضرار التي لحقت بشبكة الطرق جراء الأنواء المناخية الأخيرة، وكذلك مشاريع التحول الرقمي ومبادرات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأشار مدير عام الشؤون الإدارية والمالية إلى أن الوزارة نفذت 230 برنامجًا وحلقات عمل تدريبية خلال عام 2023، تنوَّعت بين برامج تخصصية وإدارية عامة وتقنية وبرامج قيادية وبرامج تدريبية عن بعد والمشاركة في حلقات عمل تدريبية داخلية وخارجية، استفاد منها أكثر من 1916 موظفًا وموظفة من مختلف تقسيمات الوزارة، كما أطلقت الوزارة بعض الأنظمة لتسهيل وتسريع اجراءات تنفيذ وتقييم البرامج التدريبية لضمان الجودة والأداء والذي يسهم في تطوير وتعزيز قدرات ومهارات الموظفين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وكالات أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكالات أممية، اليوم الجمعة، أن كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.
وقالت مسؤولة الطوارئ في وكالة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لويز ووتريدج، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج- في تصريحات صحفية- إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها.. قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت (اليونيسيف)، على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
بدورها.. قالت (الأونروا)، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى. وأضافت المنظمة "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".