تأهب وترقب لـ"الجمعة الأولى" في المسجد الأقصى وسط دعوات لـ"النفير"
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
القدس المحتلة- الوكالات
تسود حالة من التأهب والترقب مدينة القدس المحتلة، وتحديدًا في محيط المسجد الأقصى؛ حيث شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات دخول الفلسطينيين إلى ساحات المسجد، مع اقتراب الجمعة الأولى من شهر رمضان، إذ دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى النفير والانطلاق إلى المسجد الأقصى، لكسر أغلال الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لمساعيه.
وأفادت مصادر في القدس المحتلة، بأن 212 مستوطنًا اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، خاصة في المنطقة الشرقية. يأتي ذلك فيما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى؛ حيث فرضت قيودًا على دخول المصلين في شهر رمضان المبارك، بحيث سمحت للرجال من سن 55 عامًا وما فوق، والنساء من سن 50 عامًا وما فوق، والأولاد دون سن الـ10 أعوام. وأحاطت قوات الاحتلال بسور المسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة، بهدف منع دخول المصلين للأقصى. وبالتزامن مع حلول شهر رمضان، نشرت سلطات الاحتلال 23 كتيبة في أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها ستنشر عدة آلاف من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس وما حولها في أول جمعة من رمضان، في ظل توقعات بتوافد أعداد كبيرة من المصلين.
وعلى الرغم من هذه القيود، أشارت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إلى أن نحو 45 ألف فلسطيني أدوا صلاتي العشاء والتراويح في ثاني أيام شهر رمضان في المسجد الأقصى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أعضاء كنيست يطالبون بوضع لافتات بالعبرية تشير إلى جبل الهيكل
توجه عشرة أعضاء من الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) إلى رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليون، مطالبين إياه بوضع لافتات باللغة العبرية تشير إلى "جبل الهيكل" في إشارة إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة وعند مدخل الموقع.
وفي رسالتهم أشار أعضاء الكنيست إلى أنه واستعدادا لعيد الفصح اليهودي، من المتوقع أن يقتحم آلاف اليهود المسجد الأقصى، مع تسجيل رقم قياسي بلغ نحو 50 ألف زائر يهودي للمسجد طوال العام الماضي، ورغم ذلك، يزعم أعضاء الكنيست، أنه لا توجد أي لافتات باللغة العبرية تشير إلى أقدس مكان في اليهودية، في حين، أن هناك لافتات تشير إلى المساجد في مختلف أنحاء المدينة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بما فيه الماء.. الاتحاد الأوروبي يدعو مواطنيه إلى تخزين غذاء كاف 72 ساعةlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: إسرائيل ومصر تحييان الذكرى الـ46 لسلام بارد ومضطربend of listوالموقعون على الرسالة من أعضاء الكنيست هم: دان إيلوز، يتسحاق كرويزر، نيسيم فاتوري، حانوخ ميلبيتسكي، سيمحا روتمان، موشيه باسال، كاتي شطريت، أميت هاليفي، ليمور سون هار ماليخ، وأرييل كيلنر.
وأشار توم نيساني، المدير التنفيذي لمنظمة "بيدينو من أجل جبل الهيكل" التي انضمت إلى المبادرة، إلى أن قضية اللافتات طُرحت، حتى في تقرير مراقب الدولة.
خطير| بعد التأسيس المعنوي للهيكل المزعوم، وأداء كثير من الطقوس داخله، بدأ نشطاء الهيكل ببعض خطوات التأسيس المادي، وهي تثبيت لافتات تُشير إلى المسجد الأقصى باسم "جبل الهيكل" باللغة العبرية.
علق المتطرفون عدة لافتات، منذ نحو شهر، في محيط المسجد، وتحديدا قرب الزاوية الجنوبية… pic.twitter.com/OBD17ZrxxL
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) January 29, 2025
إعلانوقال نيساني "من المستحيل قبول السياسة التمييزية التي تنتهجها بلدية القدس"، من جهة، المدينة بأكملها مُغطاة بلافتات تُرشد الناس إلى المسجد، ولكن لا توجد لافتة واحدة تُشير إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) أقدس مكان لليهود في العالم أجمع، وفق زعمه.
ودعا أعضاء الكنيست رئيسَ بلدية الاحتلال إلى "إظهار الشجاعة العامة" في هذه القضية، وقارنوا الخطوة المطلوبة بخطوة الرئيس ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، والتي لم تؤد إلى نتائج سلبية على الرغم من التحذيرات.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ثبّت نشطاء من جماعات الهيكل لافتات تشير إلى المسجد الأقصى باسم "جبل الهيكل" باللغة العبرية في محيط المسجد، وتحديدا قرب الزاوية الجنوبية الغربية لسور القدس والأقصى.
يذكر أن وزارة الأمن القومي الإسرائيلي، والتي كان يترأسها بن غفير، أدرجت في خطة عملها السنوية لعام 2024 هدفا يقضي بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وفي القدس، وتعزيز سيادة الاحتلال في ساحات الحرم، بوضع تدابير تكنولوجية وإلكترونية للشرطة على ما سمته الوزارة "جبل الهيكل" (المسجد الأقصى) بحسب ما أفادت القناة 11 الإسرائيلية حينها.