تحذيرات من توقّف المساعدات الغذائية لآلاف السودانيين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي، من توقف المساعدات الغذائية المقدمة لمئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد.
وأشار البرنامج، إلى إمكانية توقف المساعدات الغذائية المقدمة لمئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد الشهر المقبل، ما لم يتم تقديم مزيد من التمويل، خاصة وأن بعض هؤلاء السودانيين على شفا المجاعة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، أنه يكافح لتوفير الطعام لجميع اللاجئين السودانيين في تشاد، حيث أن العديد منهم لا يحصلون على وجبات كاملة، فيما يعاني ما يقرب من نصف الأطفال اللاجئين السودانيين دون سن الخامسة من فقر دم حاد.
وقال بيير هونورات، مدير برنامج الأغذية العالمي في تشاد: إن البرنامج خفض بالفعل عملياته بأساليب لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، ما ترك من يحتاجون إلى الطعام على شفا المجاعة، مضيفا: نحن بحاجة إلى مانحين لمنع الوضع من التحول إلى كارثة شاملة.
يذكر أنه تتواصل منذ 15 أبريل الماضي 2023، الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، ما تسبب بنزوح أكثر من 1.6 مليون شخص فروا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.
هذا وأكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، بيير بيرون، أن ما لا يقل عن 25 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مشيرا إلى أن مدى الاحتياجات الإنسانية في السودان هائل، حيث يحتاج ما يمثل نصف سكان البلاد إلى المساعدة الإنسانية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار السودان اقتصاد السودان الجوع في السودان برنامج الأغذية العالمي اللاجئین السودانیین فی تشاد
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": أسواق غزة بحالة مزرية والأسعار بمستويات قياسية
روما - صفا
قال برنامج الأغذية العالمي إن أسواق قطاع غزة بحالة مزرية، والأسعار وصلت إلى مستويات قياسية، بسبب الحصار المطبق والحرب الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف البرنامج الأممي في منشور عبر منصة "إكس"، أن "الأطعمة الطازجة والبيض واللحوم بالكاد متوفرة، ووصلت الأسعار إلى مستويات قياسية".
وطالب بالسماح لفريقه بالوصول إلى المواطنين الأكثر حاجة في القطاع، مبينَا أن "نقص المساعدات يزيد صعوبة الحياة بالنسبة إلى العائلات".
وكانت منظمات دولية وأممية قد حذرت من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة، جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق، أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم إلى استخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق أن عانى سكان غزة والشمال مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين، ما تسبب في وفاة عدد كبير من الأطفال وكبار السن.