المشدد 10 سنوات لسارقي سائق في الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد أحمد شعيب، رئيس المحكمة، بمعاقبة عاطل وحرفي بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، والسجن المشدد 3 سنوات لآخر، لاتهامهم باستدراج سائق سيارة أجرة من دمنهور إلى برج العرب وسرقته بالإكراه.
أخبار متعلقة
حبس 4 عاطلين بتهمة الاتجار بالمخدرات في الإسكندرية
صدر الحكم بعضوية كل من المستشار حازم عبدالفتاح الشناوي، والمستشار محمد إبراهيم عوض، والمستشار أكرم محمدين الفضالي.
ترجع أحداث القضية رقم 2501 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة برج العرب عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من ضباط قسم شرطة برج العرب يفيد استدراج متهمين سائق سيارة أجرة وسرقته بالإكراه.
وتبين من تحريات ضباط المباحث بأنه أثناء مباشرة المجني عليه «م.ع.ع» سائق سيارة أجرة عمله بموقف دمنهور حضر إليه المتهمين الأول والثاني كل من «أ.ج.م» حرفي سيارات و«ص.ص.ت» عاطل وطلبا منه توصليهما إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية.
ووفقًا للتحقيقات ظلا المتهمان يماطلان المجني عليه بمجرد وصولهما إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية، واتفقا معه على اصطحابهما إلى منطقة نجع السراحنة في برج العرب مدعين رغبتهما في التقابل مع أحد معارفهما.
توجه المكان عليه على المكان المتفق عليه إلا أن المتهم الثاني طلب منه في الطريق التوقف لقضاء حاجته وأخرج سلاح أبيض «مطواة» ووضعها على جسده ثما انتزع مفاتيح السيارة منه وتعدى عليه المتهم الأول بعدة ضربات استقرت برأسه بسلاح أبيض، واستوليا على السيارة ومبلغ مالي 220 جنيه وهاتف محمول.
وبحسب أوراق القضية، باع المتهم الأول الهاتف المحمول للمتهم الثالث «إ.م.م» الذي يعلم بكون الهاتف المحمول متحصل من جريمة سرقة.
تحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة برج العرب، وقررت النيابة التحقيق إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها المتقدم.
السجن ١٠ سنوات محكمة جنايات الاسكندرية محكمة الاسكندرية السرقة بالإكراه التحقيقاتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السجن ١٠ سنوات محكمة جنايات الاسكندرية محكمة الاسكندرية التحقيقات زي النهاردة برج العرب
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
بداخل محكمة الأسرة وقف زوج وزوجته، بعد أن قدمت الأخيرة طلبها لتسوية الخلاف بينهما بالطلاق للضرر، ورفضت محاولة زوجها لعقد الصلح -رغم ما بينهما من أطفال-، ليستغيث الزوج الذي لم يتصور أن علاقتهم التي دامت سنوات من الممكن أن تدمر بسبب رفضه طلب واحد لزوجته بعد عشرة سنوات طويلة من الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
البداية كانت بتقدم الزوجة بطلب للحصول على الطلاق للضرر من محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تعرضها للإساءة على يد زوجها، مما دفعها لهجر مسكن الزوجية، بسبب نشوب خلافات زوجية بينهما، بعد أن لجأت الزوجة إلي طلب مربية لأطفالها-بسبب انشغالها في عملها لفترات كبيرة-، وهو ما رفضة زوجها وطالبها بترتيب عملها بما يتناسب مع رعايتها لأطفالها، لتتهمه الزوجة بالتعسف- خاصة أنه ميسور الحال.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زوجي هو من تخلي عني بعد 9 سنوات زواج ولست أنا المتسببة في الخلاف كما يدعي، بعد أن رفض الوقوف بجانبي حتي لا أخسر عملي، ولم أجد من يحميني من ملاحقته لي بعد أن داوم على ابتزازي، ورفض الإنفاق رغم يسار حالته المادية، وطلبني بتحمل نفقة الطفلين كاملة من وظيفتي".
وأضافت الزوجة: "خشيت على نفسي من إصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الانفصال عني وديا، بخلاف عدم تقديمه أي دعم لي سواء ماديا أو معنويا، وعندما أعترض شهر بي، ونكث بوعوده لي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وأكد تقديمه عدة طلبات للمحكمة لتسوية الخلافات وديا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وهو ما رفضته زوجته، ومنعته من رؤية أبنائه، بخلاف متجمد نفقات تجاوز 290 ألف جنيه طالبتني بسداده.
مشاركة