تفاوت نتائج القياسات الميدانية لجودة خدمات الاتصالات المتنقلة في ولاية مسقط
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نشرت هيئة تنظيم الاتصالات نتائج القياسات الميدانية لجودة خدمات الاتصالات في ولاية مسقط، والتي تجرى باستخدام أدوات قياس متخصصة ومنهجيات معتمدة تحاكي تجربة المنتفع؛ بهدف رفع مستوى وعي المنتفعين وتعزيز المنافسة في القطاع؛ إذ تُقاس أهم المؤشرات مثل مستوى التغطية، وسرعة تنزيل البيانات، ونسبة المكالمات الناجحة، وغيرها من المؤشرات.
وبلغ متوسط سرعة تنزيل البيانات 42 ميجابت في الثانية لشبكة الجيل الخامس للشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)، وبلغ متوسط سرعة رفع البيانات 31 ميجابت في الثانية، أما متوسط سرعة الاستجابة فقد بلغ 22 ملي في الثانية، في حين أن متوسط سرعة تنزيل البيانات بلغ 36 ميجابت في الثانية لشبكة الجيل الرابع، وبلغ متوسط سرعة رفع البيانات 42 ميجابت في الثانية، أما متوسط سرعة الاستجابة فقد بلغ 10 ملي في الثانية.
أما في الشركة العمانية القطرية للاتصالات (أوريدو) فقد بلغ متوسط سرعة تنزيل البيانات 67 ميجابت في الثانية لشبكة الجيل الخامس، وبلغ متوسط سرعة رفع البيانات 42 ميجابت في الثانية، أما متوسط سرعة الاستجابة فقد بلغ 28 ملي في الثانية، في حين أن متوسط سرعة تنزيل البيانات بلغ 15 ميجابت في الثانية لشبكة الجيل الرابع، وبلغ متوسط سرعة رفع البيانات 20 ميجابت في الثانية، أما متوسط سرعة الاستجابة فقد بلغ 25 ملي في الثانية.
وفي شركة (فودافون عمان)، بلغ متوسط سرعة تنزيل البيانات 19 ميجابت في الثانية لشبكة الجيل الخامس، وبلغ متوسط سرعة رفع البيانات 77 ميجابت في الثانية، أما متوسط سرعة الاستجابة فقد بلغ 30 ملي في الثانية، في حين أن متوسط سرعة تنزيل البيانات بلغ 11 ميجابت في الثانية لشبكة الجيل الرابع، وبلغ متوسط سرعة رفع البيانات 53 ميجابت في الثانية، أما متوسط سرعة الاستجابة فقد بلغ 31 ملي في الثانية.
وتُجري الهيئة هذه المسوحات شهريًا؛ لتجويد خدمات الاتصالات المقدمة، حسب الخطة السنوية من خلال نشر تقارير تغطية الجيل الخامس والرابع، كما تنشر الهيئة النتائج عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
الصحة تعزز خدمات الأشعة بتوفير 212 جهازًا جديدًا وتوسيع التغطية المتنقلة خلال الربع الثالث من 2024
في إطار جهود وزارة الصحة والسكان لتطوير منظومة الخدمات الصحية، أعلنت الوزارة، ممثلة في الإدارة العامة للأشعة، عن توفير 212 جهاز أشعة متنوع خلال الربع الثالث من العام الجاري، بهدف تلبية احتياجات المستشفيات في مختلف المحافظات، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الأجهزة التي تم توفيرها تضمنت أنواعًا متعددة، منها أجهزة الأشعة العادية، والأشعة المقطعية، وأجهزة الأشعة للعمليات، بالإضافة إلى أجهزة الموجات فوق الصوتية،
من جانبه، صرّح الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، بأن الإدارة العامة للأشعة أصدرت عقود صيانة لـ 216 جهاز أشعة، تشمل الأجهزة المتنقلة، والثابتة، والديجيتال، وأجهزة أشعة الثدي (الماموجرافي)، وذلك لضمان إجراء الصيانة الدورية لهذه الأجهزة والحفاظ على استدامة جودتها، ما يعزز توفير الخدمة الطبية على مدار الساعة.
وأشار الدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، إلى تنفيذ حملات تفتيشية على 836 منشأة طبية في جميع أنحاء الجمهورية خلال نفس الفترة،وشملت هذه الحملات منشآت حكومية وخاصة، حيث تم التحقق من جاهزيتها الطبية ومدى التزامها بالمعايير العالمية لسلامة المرضى، كما قدمت الوزارة توصيات لتحسين جودة العمل ورفع مستوى الجاهزية الطبية في هذه المنشآت.
وفي سياق متصل، أوضح زيدان أن لجنتين فنيتين تم تشكيلهما لفحص وضبط معايير الأشعة المؤينة، ما أسفر عن ترخيص 165 منشأة طبية، منها 117 منشأة حكومية و48 منشأة خاصة، وفقًا لأعلى معايير السلامة والجودة، لضمان تقديم خدمات طبية متطورة وآمنة.
وفي إطار جهود الوزارة لتسهيل وصول خدمات الأشعة إلى المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، أشار الدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة والسكان للأشعة، إلى إطلاق ثلاث وحدات أشعة متنقلة لتقديم خدمات الأشعة المقطعية في مستشفيات رأس غارب التخصصي بمحافظة البحر الأحمر، ومستشفيات الزيتون التخصصي، والقاهرة الفاطمية، ومستشفى بدر الجامعي في محافظة القاهرة، ومستشفى العلمين النموذجي بمحافظة مطروح،كما تم إطلاق وحدة أشعة متنقلة في مصنع حديد عز بمدينة السادات.
وأضاف فوزي أنه تم أيضًا تشغيل وحدة رنين مغناطيسي متنقلة في مستشفى الشيخ زايد آل نهيان بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى إطلاق وحدتي الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي بالعاصمة الإدارية ضمن مبادرة "بداية"، يومي 16 و17 سبتمبر، وبشارع الصحة بالعلمين يومي 30 و31 يوليو.
تأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة تبنتها وزارة الصحة لتعزيز البنية التحتية الطبية، وضمان توفير الخدمات الصحية بكفاءة وجودة عالية في جميع أنحاء الجمهورية.