وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون الروبل الرقمي في البلاد، وإطلاق منصة إلكترونية للعملة الرقمية الروسية اعتبارا من أغسطس المقبل.
إقرأ المزيدومؤخرا اعتمد مجلس الدوما قانونا جديدا يؤسس "للروبل الرقمي"، وإجراء التعاملات المالية به.
وسيصبح "الروبل الرقمي" في روسيا الرديف الثالث للعملة الوطنية إلى جانب الروبل النقدي والافتراضي.
وسيتم إنشاء الروبل الرقمي بشكل أساسي كوسيلة أخرى للمدفوعات والتحويلات، لذلك لن يتسنى فتح وديعة أو الحصول على قرض به، ولن يتم احتساب أي فائدة على الأرصدة في المحافظ الرقمية.
ويقدم القانون المفاهيم الأساسية، ويحدد الصفة القانونية للروبل الرقمي والتعامل به، والعلاقة بين المركزي الروسي، الذي سيكون المشغل لمنصة الروبل الرقمي، والمشاركين فيها.
والروبل الرقمي رمز خاص سيتم تخزينه في محفظة إلكترونية ومن المقرر أن يصبح وسيلة دفع كاملة، إلى جانب الروبل العادي.
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البورصات الدولار الأمريكي سعر صرف الروبل
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة إلكترونية واسعة لدعم الصحفيين في غزة
يمانيون../ أطلق صحفيون ونشطاء فلسطينيون وعرب، اليوم الاثنين، حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تنديدًا باعتداءات العدو الصهيوني المستمرة بحق الصحفيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها استهداف خيمة مخصصة للصحفيين قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأطلقت الحملة تحت وسمَي #الصحافة_تحترق و #ThePressIsBurning.
وجاءت هذه الحملة، ردًا على التصعيد المستمر والاعتداءات التي تستهدف المؤسسات الإعلامية والصحفيين في غزة، والتي تهدف إلى إسكات الأصوات التي توثق وتنقل الانتهاكات ضد المدنيين.
ووفقا وكالة فلسطين اليوم ، دعا المشاركون في الحملة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات عاجلة لحماية الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم.
كما أكد منظمو الحملة أن التضامن الدولي الواسع مع الصحفيين الفلسطينيين يسلط الضوء على حجم المخاطر التي يتعرضون لها أثناء تأديتهم واجباتهم المهنية، مشددين على ضرورة محاسبة العدو الإسرائيلي على انتهاكاته المتواصلة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، أعربت منظمات حقوقية وإعلامية دولية عن قلقها البالغ تجاه استمرار استهداف الصحفيين، معتبرة ذلك محاولة ممنهجة لطمس الحقيقة، ومؤكدةً أهمية تحرك المجتمع الدولي لضمان عدم إفلات المسؤولين عن هذه الاعتداءات من العقاب.
وتواصل الحملة الإلكترونية توسعها وانتشارها، بمشاركة واسعة من الصحفيين والنشطاء والإعلاميين من داخل فلسطين وخارجها، في تأكيد واضح على رفض استهداف حرية الصحافة والإعلام.