ارتفاع أسعار النفط بعد هجمات على مصافي روسية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
واصل النفط مكاسبه في التعاملات الآسيوية المبكرة الخميس بعد انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية مما يشير إلى تعزيز الطلب، كما عزز الأسعار اضطراب الإمدادات المحتمل في أعقاب هجمات أوكرانية على مصافي تكرير روسية. تحرك الأسعار
بحلول الساعة 0432 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا، بما يعادل 0.
وارتفع الخامان القياسيان نحو ثلاثة بالمئة إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر أمس الأربعاء بفضل توقعات بزيادة الطلب الأميركي وتصاعد المخاطر الجيوسياسية.
واستمرت ضربات أوكرانية بطائرات مسيرة على منشآت تكرير روسية لليوم الثاني أمس الأربعاء مما تسبب في حريق في أكبر مصفاة لشركة روسنفت، في واحدة من أخطر الهجمات على قطاع الطاقة الروسي في الأشهر الماضية.
وقال مسؤولون روس إنه غداة إلحاق أضرار بالغة بمصفاة تابعة لشركة لوك أويل في نيجني نوفجورود، استهدفت طائرات مسيرة أوكرانية مصافي التكرير في منطقتي روستوف وريازان.
وفي ريازان، تسبب هجوم بمسيرة في نشوب حريق في مصفاة روسنفت. وقال مصدران مطلعان على الوضع لرويترز إن المصفاة اضطرت إلى إغلاق وحدتين رئيسيتين لتكرير النفط.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الغربية أمس الأربعاء في مقابلة مع وسائل الإعلام الرسمية من أن بلاده مستعدة من الناحية الفنية لحرب نووية.
من ناحية الطلب، قالت إدارة معلومات الطاقة الأربعاء إن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت بشكل غير متوقع مع ارتفاع معدلات تشغيل المصافي وانخفاض مخزونات البنزين وسط طلب قوي قبل موسم الصيف حين يزيد الاستهلاك.
وأضافت الإدارة أن مخزونات الخام أنهت ارتفاعا لستة أسابيع متتالية لتنخفض 1.5 مليون برميل إلى 447 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من مارس، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 1.3 مليون برميل.
كما تراجعت مخزونات البنزين للأسبوع السادس على التوالي إذ هبطت 5.7 مليون برميل إلى 234.1 مليون برميل، وهو ما يعادل ثلاثة أمثال التوقعات بانخفاض 1.9 مليون برميل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.