اصطياد أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية وصل إلى مستوى جديد
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أشار الخبراء إلى مستوى جديد من العمل الاستخباراتي الروسي في تدمير وسائط الدفاع الجوي الأوكرانية. حول ذلك، كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد":
"لا كلام"، هكذا قوّم الخبراء الغربيون تدمير الجيش الروسي لمجمعات الدفاع الجوي الأوكرانية بالقرب من بوكروفسك في جمهورية دونيتسك. في الوقت نفسه، في أوكرانيا وفي الغرب، يستمر الجدال حول أنظمة الدفاع الجوي باتريوت و إس-300 التي تم تدميرها.
وكما قال الخبير العسكري ألكسندر بارتوش لـ"فزغلياد"، تدمير أنظمة الدفاع الجوي مؤشر على تحسن نوعي في الاستطلاع في منطقة العملية العسكرية الخاصة، و"على الأرجح، نشهد عمل معقّدا لعدة فروع من الاستخبارات والاستطلاع، بما في ذلك الاستخبارات البشرية واللاسلكية والجوية. وهذا النوع من العمل الجماعي هو الذي جعل من الممكن تحقيق النجاح".
وأضاف: "بطريقة أو بأخرى، فإن خسارة المجمعات ستكون خسارة فادحة في قدرة الجيش الأوكراني الدفاعية. أولا، العدو ليس لديه الكثير من هذه الأنظمة، وسيؤدي تدميرها إلى انكشاف الدفاع الصاروخي والجوي للجيش الأوكراني بشكل كبير؛ ثانيا، تكلفة هذه المجمعات، بصراحة، مرتفعة بما يكفي، وشراؤها بديل عنها لن يكون سهلا".
في الوقت نفسه، فإن المناقشة نفسها حول أنظمة الدفاع الجوي المحددة التي تم تدميرها بالقرب من بوكروفسك مسألة ثانوية. فالشيء الرئيس هو أن البحث عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد وصل إلى مستوى جديد. "وهذا يسمح لنا باستخدام الطيران بشكل أكثر فاعلية لشن هجمات صاروخية وقصف مواقع العدو بالقنابل بلا خوف من الرد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو الدفاع الجوی الأوکرانیة أنظمة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
مستشار لترامب: رصد مسيرات بسماء أميركا يظهر ثغرات في أمننا الجوي
اعتبر مايك والتس مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترامب -اليوم الأحد- أن رصد سلسلة من الطائرات المسيرة في ولاية نيوجيرسي وولايات أخرى سلطت الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي للولايات المتحدة ينبغي معالجتها.
وقللت إدارة الرئيس جو بايدن من المخاوف بشأن مشاهدة عدد من الطائرات المسيرة، قائلة إنه لا يوجد دليل على أي تهديد للأمن القومي.
لكن مشرعين أميركيين، بينهم بعض زملاء بايدن الديمقراطيين، عبروا عن إحباطهم مما وصفوها بعدم شفافية الحكومة وعدم التصدي للمخاوف العامة.
وقال والتس في تصريح لشبكة "سي بي إس نيوز"، إن ما تشير إليه قضية الطائرات المسيرة "هو نوع من الفجوات في وكالاتنا.. فجوات بين وزارة الأمن الداخلي، ووكالات إنفاذ القانون المحلية، ووزارة الدفاع".
وأضاف والتس في إشارة إلى نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "تحدث الرئيس ترامب عن قبة حديدية لأميركا. يجب أن يشمل ذلك الطائرات المسيرة أيضا، وليس فقط أسلحة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت".
وطورت إسرائيل منظومة القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، وهي نظام دفاع جوي متنقل مصمم لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المدفعية التي تعرض المناطق المأهولة بالسكان للخطر.
إعلانوبدأت مشاهدة طائرات مسيرة في نيوجيرسي في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنها انتشرت في الأيام القليلة الماضية لتشمل ماريلاند وماساتشوستس وولايات أميركية أخرى. وقد استحوذت هذه المشاهدات على اهتمام وسائل الإعلام ودفعت إلى إنشاء صفحة على موقع فيسبوك تضم ما يقرب من 70 ألف عضو.
ودافع وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس عن رد الولايات المتحدة، على مثل هذا التهديد المحتمل، قائلا إن وزارته نشرت أفرادا وتكنولوجيا لمواجهتها.
وقال مايوركاس "إذا كان هناك أي سبب للقلق، وإذا حددنا أي تورط أجنبي أو نشاط إجرامي، فسوف نتواصل مع الجمهور. لكن في الوقت الحالي، لا علم لنا بشيء من هذا القبيل".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) رفضت سابقا ادعاء أحد أعضاء الكونغرس بأن "سفينة" إيرانية تقف وراء طائرات مسيرة كبيرة تم رصدها فوق نيوجيرسي في الأسابيع الأخيرة.
ولم يتمكن أحد حتى الآن من تحديد هوية الأجسام الطائرة بشكل صحيح. ويقول مسؤولو البيت الأبيض إنها لا تنتمي إلى الجيش الأميركي ويعتقدون أنها في الغالب "طائرات مأهولة.. يتم تشغيلها بشكل قانوني". لا يُشتبه في وجود تورط أجنبي أو تهديد واضح للسلامة العامة أو الأمن القومي، كما تقول وزارة الدفاع الأميركية.