الوداد المغربي يتوصل لاتفاق نهائي مع مدربه البنزرتي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
توصلت إدارة فريق الوداد الرياضي المغربي لكرة القدم، إلى اتفاق رسمي مع التونسي فوزي البنزرتي، مدرب النادي الأحمر من أجل مغادرة الفريق بعد النتائج السلبية التي حصدها النادي مؤخرا.
وكشف مصدر مطلع، أن الطرفان توصلا لاتفاق رسمي أمس الأربعاء، من أجل مغادرة البنزرتي القلعة الحمراء.
وعانى البنزرتي من سوء النتائج المتتالية رفقة الوداد حيث يحتل المركز السادس برصيد 33 نقطة، مبتعدا بـ22 نقطة كاملة من المتصدر وحامل اللقب الجيش الملكي، كما تلقى مجموعة من الهزائم منذ توليه الدفة الفنية للفريق الأحمر، آخرها الخسارة أمام اتحاد طنجة، بهدفين نظيفين.
رحيل التونسي فوزي البنزرتي عن تدريب الوداد المغربي لسوء النتائج #الوداد#المنشر_الاخباريpic.twitter.com/4SL10aqRnh
— Elmanshar | المنشر (@El_manshar) March 14, 2024 إقرأ المزيد لماذا فضل دياز نجم ريال مدريد تمثيل المغرب بدلا من إسبانيا ؟كما ودع فريق الوداد الرياضي منافسات دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، رغم انتصاره، بهدف دون رد، أمام أسيك مبموزا، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يخرج فيها الفريق الأحمر من عصبة أبطال إفريقيا مبكرا، منذ تسع سنوات، حيث كان يصل فيها على الأقل لربع النهائي.
وجاء إقصاء الوداد من عصبة الأبطال بعد حلوله في المركز الثالث في دور المجموعات برصيد 9 نقاط مناصفة مع سيمبا التنزاني الذي يملك الرصيد ذاته من النقاط وتفوق على الفريق الأحمر في المواجهات المباشرة، ليرافق الفريق التنزاني متصدر المجموعة أسيك ميموزا الإيفواري لربع النهائي.
تجدر الإشارة إلى أن فوزي البنزرتي، سبق له وأن قدم استقالته من تدريب فريق الوداد في أكثر من مناسبة غير أن إدارة الفريق تشبث بخدماته.
ويغادر البنزرتي البالغ 74 عاما، الوداد بعد أقل من 3 أشهر من تسلمه مقاليد تدريب الفريق للمرة الرابعة في مسيرته، حيث كان تسلم مهامه في 15 ديسمبر 2023 خلفا لعادل رمزي.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح الآن "أقرب من أي وقت مضى"، لكن مصادر زعمت أن الخلافات الرئيسية بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة هي من بين القضايا التي لم يتم تسويتها بعد.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر لم تسمها إن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن تفاصيل التبادل المخطط له، حيث ترفض إسرائيل أسماء 70 من بين 200 فلسطيني يقضون فترات سجن طويلة تريد حماس إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
وقالت حماس، إنها وافقت على مطلب إسرائيلي بأن يغادر المئتان وعائلاتهم الأراضي الفلسطينية للعيش في المنفى بشرط ألا تستخدم إسرائيل حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح أي منهم.
وأضافت الصحيفة إن إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية من شأنه أن يأتي في مقابل إطلاق حماس سراح بعض الرهائن الذين تقدر أعدادهم بنحو مائة رهينة لا تزال تحتجزهم في غزة. وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إن نحو أربعين منهم لقوا حتفهم في الأسر.
وتقول المصادر إن حماس مستعدة للإفراج عن ما بين 20 و30 أسيراً بمعدل أسير واحد كل 48 ساعة خلال هدنة مدتها 60 يوماً اقترحها وسطاء أميريكيون وقطريون ومصريون، وفي المقابل تريد حماس من إسرائيل الإفراج عن نحو ألف فلسطيني محتجزين في سجونها بتهم تتعلق بالأمن.
وتجري الجولة الأخيرة من المفاوضات في وقت واحد في مصر وقطر، وقد اكتسبت المحادثات زخماً بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الجميع سوف يدفع ثمناً باهظاً" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل تنصيبه في العشرين من يناير المقبل.
وأضافت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك صدر بعد محادثات في القاهرة هذا الأسبوع: "إن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى أصبحت أقرب من أي وقت مضى، شريطة أن يتوقف العدو عن فرض شروط جديدة".
من جانبها، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن في غضون الهدنة المقترحة التي تستمر ستين يوماً، على أن يكون المجندات والمواطنون الأميركيون وكبار السن والمرضى أول من يتم إطلاق سراحهم، ولكن حماس تؤكد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون جزءاً من صفقة "شاملة" تنص على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
وتقول المصادر، إن إسرائيل ترفض الالتزام بجدول زمني للانسحاب التدريجي من معبر صلاح الدين، وهو شريط حدودي ضيق على الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وغزة، الأمر الذي يخلق عقبة أخرى، وتشمل المنطقة، المعروفة أيضاً باسم ممر فيلادلفيا، معبر رفح إلى مصر، وهو المخرج الوحيد من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وأغلقت مصر معبر رفح احتجاجا على استيلاء إسرائيل على المنطقة، وهو ما تعتبره انتهاكا لمعاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979 والاتفاقيات اللاحقة، وتصر إسرائيل على ضرورة وجود بعض الوجود الأمني في المنطقة لمنع حماس من استخدام الأنفاق تحت الأرض لتهريب الأسلحة من مصر، وهو ما تنفيه القاهرة.