"أصدقاء بريكس" يعقدون اجتماعا أمنيا رفيعا
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
عقد رؤساء مجالس أمن بلدان مجموعة "بريكس" اجتماعا موسعا لبحث القضايا الأمنية، حضره ممثلون عن بلدان صديقة للمجموعة بينها السعودية والإمارات وإيران، بصيغة "أصدقاء بريكس".
ومثل روسيا في هذا الاجتماع أمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، فيما تمت مناقشة مجموعة واسعة من قضايا الساعة فيما يتعلق بالأمن الدولي وآفاق التفاعل بين دول "بريكس" والدول المهتمة بتعميق التعاون مع "خماسي" المنظمة روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
كما جرى تبادل مفصل لوجهات النظر حول قضايا أمن المعلومات باعتبارها تمثل تحديا كبيرا لبلدان العالم النامي، حيث تم، على وجه الخصوص، اقتراح مواصلة العمل على تشكيل نظام قانوني دولي عالمي في مجال البيئة الرقمية، على أساس مبادئ المساواة في السيادة بين جميع الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لها.
وأكد المشاركون أن اجتماع الممثلين السامين المسؤولين عن القضايا الأمنية لدول "بريكس" بمشاركة "أصدقاء بريكس" سيسهم في تشكيل هيكل أكثر إنصافا للعلاقات الدولية، فيما تم التأكيد على النية للتحرك نحو نظام متعدد الأقطاب يقوم على مبادئ المساواة في السيادة والثقة والأمن غير القابل للتجزئة، والتنمية الحرة والأصيلة لجميع البلدان والشعوب.
كما نوه الحاضرون إلى أهمية مواصلة الحوار الصريح، مع مراعاة اهتمام جميع المشاركين في المجتمع الدولي لحل مشكلات الأمن العالمي، وتم لفت الانتباه إلى حقيقة أن منظمة "بريكس" أصبحت هيكلا جذابا بشكل متزايد لعدد من الدول جنوب وشرق الكرة الأرضية، حيث ليس لدى المنظمة أي أجندة مواجهة أو أجندات خفية.
وقد عقد الاجتماع برئاسة جنوب إفريقيا وحضره ممثلو روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا فضلا عن ممثلين عن بيلاروس وكازاخستان ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وإيران وبوروندي وكوبا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بريكس مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
لاریجاني: إيران وأمريكا أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي
اشترطت إيران على الإدارة الأمريكية الجديدة، تعویضها عن خسائرها للتخلي عن الاتفاق النووي والتوصل إلی اتفاق جديد.
وصرح کبیر مستشاري المرشد الإيراني، علي لاریجاني، “بأن كلا من إيران والولايات المتحدة أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة “إسنا” الإيرانية عن لاريجاني قوله: إن “الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي السابق وانسحبت منه مما ألحق الضرر بإيران، فيما بدأت إيران بتخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%”.
وأوضح المسؤول الإيراني أن “الجانبين الآن أمام وضع جديد، فإذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة ترفض فقط السلاح النووي في الملف النووي الإيراني، فعليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، من بینها التعويض عن خسائر إيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، ولیس إصدار أمر من جانب واحد مثل قرارهم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وفي وقت سابق، وصف عراقجي التحركات، التي تقوم بها بعض الدول الغربية الأعضاء في الوكالة لتمرير قرار ضد إيران، بأنها “خطوة غير مبررة، قد تُعطل مهام الوكالة الفنية والمهنية”، منتقدًا بشدة المواقف “غير البناءة وغير المبررة، التي تبنتها الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) تجاه البرنامج النووي السلمي الإيراني”.
آخر تحديث: 23 نوفمبر 2024 - 13:00