RT Arabic:
2025-01-05@16:28:51 GMT

"أصدقاء بريكس" يعقدون اجتماعا أمنيا رفيعا

تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT

'أصدقاء بريكس' يعقدون اجتماعا أمنيا رفيعا

عقد رؤساء مجالس أمن بلدان مجموعة "بريكس" اجتماعا موسعا لبحث القضايا الأمنية، حضره ممثلون عن بلدان صديقة للمجموعة بينها السعودية والإمارات وإيران، بصيغة "أصدقاء بريكس".

ومثل روسيا في هذا الاجتماع أمين مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، فيما تمت مناقشة مجموعة واسعة من قضايا الساعة فيما يتعلق بالأمن الدولي وآفاق التفاعل بين دول "بريكس" والدول المهتمة بتعميق التعاون مع "خماسي" المنظمة روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية: مسألة إطلاق عملة "بريكس" ستناقش في قمة التكتل في أغسطس

كما جرى تبادل مفصل لوجهات النظر حول قضايا أمن المعلومات باعتبارها تمثل تحديا كبيرا لبلدان العالم النامي، حيث تم، على وجه الخصوص، اقتراح مواصلة العمل على تشكيل نظام قانوني دولي عالمي في مجال البيئة الرقمية، على أساس مبادئ المساواة في السيادة بين جميع الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لها.

وأكد المشاركون أن اجتماع الممثلين السامين المسؤولين عن القضايا الأمنية لدول "بريكس" بمشاركة "أصدقاء بريكس" سيسهم في تشكيل هيكل أكثر إنصافا للعلاقات الدولية، فيما تم التأكيد على النية للتحرك نحو نظام متعدد الأقطاب يقوم على مبادئ المساواة في السيادة والثقة والأمن غير القابل للتجزئة، والتنمية الحرة والأصيلة لجميع البلدان والشعوب.

كما نوه الحاضرون إلى أهمية مواصلة الحوار الصريح، مع مراعاة اهتمام جميع المشاركين في المجتمع الدولي لحل مشكلات الأمن العالمي، وتم لفت الانتباه إلى حقيقة أن منظمة "بريكس" أصبحت هيكلا جذابا بشكل متزايد لعدد من الدول جنوب وشرق الكرة الأرضية، حيث ليس لدى المنظمة أي أجندة مواجهة أو أجندات خفية.

وقد عقد الاجتماع برئاسة جنوب إفريقيا وحضره ممثلو روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا فضلا عن ممثلين عن بيلاروس وكازاخستان ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وإيران وبوروندي وكوبا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بريكس مجلس الأمن الروسي

إقرأ أيضاً:

وفد إسرائيلي بالدوحة ونتنياهو يعقد اجتماعا بخصوص صفقة التبادل

نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن فريقا إسرائيليا غادر صباح اليوم الجمعة إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المفاوضات، في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتحدثت القناة الـ12 عن تحقيق تقدم في المباحثات، مع استمرار وجود فجوات بين الأطراف لم تتح حتى الآن تحقيق اختراق يؤدي إلى إبرام صفقة.

وأوضحت القناة أن الفريق الإسرائيلي المتوجه إلى الدوحة مهني، وليس فيه رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع.

وقال بيان سابق لرئاسة الوزراء الإسرائيلية إن الفريق المغادر إلى الدوحة "يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الجيش وجهازي الموساد والأمن العام (الشاباك)".

وكان موقع "والا" نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تقدما كبيرا في مفاوضات الصفقة هو ما دفع اسرائيل لإرسال وفدها إلى الدوحة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع -لم تكشف هويته- أن الوفد الإسرائيلي سيقدم خلال المفاوضات مقترحا جديدا لحل الخلاف بشأن قائمة الأسرى الأحياء الذين تطالب إسرائيل حماس بتقديمها قبل المضي قدما في المفاوضات.

وفي غضون ذلك، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر عقد اجتماع خاص اليوم الجمعة بشأن الأسرى والمفقودين.

وقالت الصحيفة إن منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش أبلغ عائلات الأسرى أن الأنباء عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود غير صحيحة.

إعلان

وأكد هيرش أن المفاوضات التي تعمل عليها الحكومة تهدف إلى إعادة كافة من سماهم المخطوفين من غزة رغم عدم موافقة إسرائيل على إنهاء الحرب.

لا وقت لأي تراجع

من جانبها، أصدرت عائلات المحتجزين الاسرائيليين بيانا قالت فيه إنه لا وقت لأي تراجع في المفاوضات، ورحبت بإرسال فريق لاستئناف التفاوض في الدوحة.

كما طالب البيان نتنياهو بعقد اجتماعات مستمرة مع عائلات الأسرى والمخطوفين وتزويدها بمعلومات بشأن المفاوضات وجهود التوصل إلى صفقة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن والدة محتجزة في غزة قولها "أبرموا اتفاقا، فلا أحد يريد عودة الأسرى جثثا في أكياس".

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات صفقة التبادل -التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية- جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح في غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، في حين تقدّر وجود 100 محتجز إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل العشرات من المحتجزين لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • رئيسة الوزراء الإيطالية تعقد اجتماعا غير رسمي مع ترامب في فلوريدا
  • الصحفيين الفلسطينيين: منظومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل منهجيتها في استهداف الصحفيين
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. السيسي: مواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة وإدراجها ضمن خريطة الإنتاج
  • ولد علي: “سنعقد اجتماعا طارئا لدراسة استقالة بن شيخة”
  • تواصل المفاوضات لتشكيل الحكومة الجديدة في النمسا
  • صحة قنا تعقد اجتماعا لمتابعة رفع مؤشرات الإدارة السكانية
  • سيارة نقل تنهي حياة 3 أصدقاء في دقائق بالمنوفية| وجنازة شعبية للثلاثة.. صور
  • تليفزيون بريكس يبرز جهود مصر لاستعادة مكانتها الدولية في مجال صناعة الجلود
  • وفد إسرائيلي بالدوحة ونتنياهو يعقد اجتماعا بخصوص صفقة التبادل
  • الرئيس الإيراني يتعهد مواصلة نهج سليماني ويدعو لنبذ الخلافات