الدكتور ابراهيم العابد العبادي قد يظن البعض أن هناك خطأ في عنوان المقال، مما يستدعي توضيح المصطلحين والمرور عليهما بشكل سريع قبل الدخول الى الموضوع. فالحزب السياسي ( Political Party)‏ -هو  تجمع او تنظيم لمجموعة من المواطنين يشتركون بنفس المبادئ والافكار لوضع مشروعسياسي اجتماعي اقتصادي حيز التنفيذ وعبر وسائل ديمقراطية وانتخابات حرة نزيهة ومن خلال ترويج أهداف ايديولوجية للوصول الىالسلطة والمسؤولية في تولي قيادة الشأن العام.

 وقد يتنافس ويتسابق عده احزاب لتحقيق الاهداف، فيما يشكل الأخرين تيار معارضه. فيما مصطلح (أخزاب)، وهو جمع لكلمة ( خزب)، والتي من معانيها ( خَزِبَ الجلدُ : ورِمَ من غير أَلم ، وكذلك خَزِبَ: سمِن حتَّى كأَنهوارِم،….ويقال خَزِبَت الناقة: ضاق مَخْرَجُ لبنها،…كما يقال خَزِبَت الناقة: يَبِس ضَرْعُها وقلّ لبنه،…كما تعني تهيج بالجلد على هيئة ورم. والخزب الوبائي هو حالة سريرية ناتجة عن استخدام زيوت الطعام المغشوشة بزيت بذور  الأرجمون المكسيكي. كما أنه وباء يحدث فيالأماكن التي يشيع فيها استخدام زيت الخردل. وطبيًا يعتبر مرض ” الخزب المتصلب أو الجلد المتيبس” هو أحد الأمراض التى تصيبالجهاز المناعى ويساهم فى حدوث خلل فى أنسجة الجسم نتيجة لكثرة إنتاج مادة الكولاجين التى من شأنها إمداد الجلد بالمرونة. رغم أن المقال قد يكون طويل نسبيًا ، لكنه على درجة من الاهمية لتوضيح العنوان من جانب وارتباطه بالحالة التي يمر بها الوطن منذ فترةليست وجيزة، وعلى وجه الخصوص خلال الاشهر الماضية وسعي العديد من الأحزاب لتوفيق أوضاعها القانونية والذي عليه علامات استفهامعديدة ليس المجال لتناولها في هذا المقال. في ظل الحالة الأهم التي ترتبط بمشروعات القوانين المستعجلة التي تم ويتم دفعها لمجلس الامةلإقرارها خلال دورات استثنائية وعلى وجه السرعة، ونحن في هذه الايام نتناول مشروعي قانوني الجرائم الإلكترونية، وقانون الملكيةالعقارية…والأمر يتم بغياب ومعزل وعدم إهتمام الغالبية العظمى من الاحزاب والقائمين عليها وكأن الأمر لا يعنيهم ولا يعني الوطن…الا منمحاولات ودعوات من رحم ربي …من بعض الأحزاب وهيئات المجتمع المدني الذين يحاولون تشكيل لجنة تنسيقية لمتابعة هذا الشأن….لهمبالغ التقدير والاحترام.  القاعدة ان هوية الحزب لا تتشكل بشخوص الاعضاء المؤسسين او المنتسبين من أصحاب الألقاب ( دولة، معالي، عطوفة، سعادة، سماحة،فضيلة، نيافة،….الخ) بل هوية الحزب تنبع من  ايديولوجية الحزب واهدافه الوطنية وبرامجه العملية وخططه الاستراتيجية والتنفيذية… التي  تحمل فكرًا منظمًا وفي ضوءها يتم تقييم الحزب واداءه وانجازاته  بشكل علمي ومنطقي  ومدى انعكاسها على خدمة وتحقيق المصالحالوطنية ورفعة الوطن والمواطن…. قد يكون واقع الاحزاب انها عملية …محاكاة….حيث السلطة ممثلة بالحكومة تمنح الترخيص ثم تنقض مبادئه ومرتكزاته القانونية التي منحعلى اساسها الحزب ترخيصه ، ولكنها اي الحكومة  على ما يبدوا ويظهر للمطلع والمتابع ….تحاول الاسراع في تدبر الامور قبل أن تجدنفسها امام حزب له برنامج واضح ومبادرات وطنية ويضم في عضويته رموز وطنية وقامات من ابناء الوطن خصوصًا المتقاعدين منالمؤسستين العسكرية والمدنية… يعملون بجهد نحو هدف واضح وجلي يتمثل بالوصول الى قبة البرلمان ومن ثم  مستقبلًا…تشكيل حكوماتبرلمانية ممثلة للشارع والوطن…وفق مرتكزات الترخيص الواردة بقانون الأحزاب والخطط الموضوعة لتنفيذ الرؤية الملكية والمحددة بعشر سنوات…ولكن وعلى ما يبدوا  أيضًا أن هذا  الامر أصبح يؤرق السلطة التنفيذية في ظل ظهور وتشكيل وإعلان  العديد من الأحزاب لتياراتمختلفة  الا من رحم ربي ….لكنها أقل أثرٍ  وتاثير من حزب الشراكة والإنقاذ مثلًا …وما هي الا واجهات لشخوص بعينهم والبقية مجرد ارقامفي كشوف….فالعمل السياسي الحزبي للاعضاء  المنتسبين يقوم على تصنيفين الأول منهما ان تكون منتسب تحمل رقمًا للعضوية دون أثريذكر سياسيًا. والثاني، أن تكون منخرط بالعمل السياسي وما يرتبط بهذا العمل من ابعاد ونواحي أخرى اقتصاديًا واجتماعيًا وأمنيًا وبيئيًا…الخ ووفقمنظور التنمية المستدامة وأهدافها السبع عشر المعلنة.  ومشروع قانون الجرائم الإلكترونية  على ما يبدوا جاء ردًا على رؤية التحديث السياسي، وان  هناك اشخاص من داخل النظام السياسيذاته يعملون ليلًا نهارًا لافشال هذه الرؤية. كما أن هناك أمر أخر يدفع صانع السياسة لتسريع وتيرته في ظل وحالة عزوف  ومحدوديةالشباب عن  الانتساب للاحزاب وضعف الانخراط بالعمل الحزبي،  وهو واقع طبيعي ناجم عن عوامل ومعوقات عديدة في مقدمتها الواقعالاقتصادي وظروفهم المعيشية. فهذه الفئة تشعر انها مهمشة ومنبوذة واصبحت تعتمد على الاقتصاد المرن الغير تعاقدي Gig Economy, و عدم التعاقد و المرونة كاسلوب معيشي، لا يؤهل احد للالتزام الحزبي. “فالعمل في اقتصاد الوظائف المؤقتة يعني الخضوع باستمرارلجدولة اللحظات الأخيرة” المتفحص لوجهات نظر  الشارع الأردني، وعلى أختلاف فئاتها وتوجهاتها يجد أن رأي الاغلبية حول هذا القانون، انهقانون لتكمييم الأفواه ويعتبر اغتيال لمشروع منظومة الإصلاح السياسي…ويصادر حرية  الرأي والتعبير…التي كفلها الدستور. منجانب اخر فمشروع القانون لا يحقق الردع  العام بل يشكل  آلية للجباية…ويعيد تفعيل منظومة الاحكام العرفية…خاصة وفق نصوصالمواد 13 وكذلك…15-39 حيث المادة  (39) على سبيل المثال لا الحصر تعطي الحق  لمجلس الوزراء لوضع الأنظمة اللازمة لتطبيق احكام هذا القانون وهذا يشكل تجاوز واضح من السلطة  التنفيذية على دورالسلطة التشريعية. الخلاصة؛ الاحزاب أو الكيانات التي تعتبر نفسها احزاب ستقود البلد مستقبلًا..امام تسأل؟؟…..ما هي وظيفتهاوما هو دورها إن لم تتصدى وتقف امام مثل هذا التجاوز الخطير على حرية التعبير والرأي…هناك انطباع من العديد من المهتمين والمتابعينللشأن السياسي وبشكل جلًي  أن صمت بعض الأحزاب  له دلالات عميقة وخطيرة في مقدمتها أن هذه  الاحزاب…جاءت وطرحت علىالساحة واقحمت بالعمل السياسي  بتنسيق مسبق مع السلطة التنفيذية  تمهيدًا لوصولها للبرلمان الذي سيكون شكليًا  ولا  يخرج عن النمط المعمول به ولكن تحت مظلة  جديدة تسمى( الحزب)…وعلى نظام المحاصصة وعليه ستضمن الحكومات تسيير اعمالها ومشروعاتها عبر قنوات دستورية ولضمان مسبق بتصويت مجلس الأمة عليه.  ..نؤكد، نحن بحاجة الى أحزاب وليس أخزاب …فالمطلوب سحب والغاء مشروع القانون……حمى الله الوطن…حمى الله الاردن ارض الحشد والرباط.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي 

 

لا يؤمنون بيوم القيامة، لكنهم حين يتحدثون إلى الأمة العربية والإسلامية يحاولون أن يوصلوا رسالتهم بذات المصطلحات التي رسخوها في أذهانهم ومن ذلك حرب القيامة التي روج لها اليهود والنصارى وتداولتها بعض المراجع الدينية الإسلامية؛ وهي لا تعني القيامة التي نؤمن بها، لكنها تعني القيامة التي يريدونها لهزيمة الإسلام والمسلمين والتي استعدوا لها بأسلحة ذات قدرات تدميرية عالية من أجل بث الرعب والخوف والهزيمة النفسية لدى المرجفين والمنافقين والمجتمع الإسلامي بشكل عام.

الله سبحانه وتعالى حذرنا في القرآن الكريم من خشية الكفار والمشركين مهما كانت قوتهم حيث قال تعالى ((الا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدأوكم أول مرة أتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين)) التوبة- 13- وفي آية أخرى ((واعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم))الانفال-60-، حديث الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي -رحمه الله- في شرح الآيات أن العذاب الذي تتوعدنا به أمريكا أو غيرها لا يساوي شيئا أمام عذاب الله، فعلينا أن نخشى الله ولا نخشى أمريكا أو غيرها.

مجرم الحرب “نتن ياهو” صرح بأنه يسميها حرب القيامة (هرمجدون)- حسب تصريحه- ستكون بمثابة حرب الأيام الست التي هزمت فيها جيوش ثلاث دول عربية واستولى الكيان المحتل على ثلاثة أضعاف مساحة فلسطين؛ (حربنا ليست في غزة فقط وسنغير خريطة الشرق الأوسط، كما غيرت تلك القرارات وجه الشرق الأوسط، فبشجاعة جنودنا وبالعمل الوثيق مع ترامب سنعيد رسم الخريطة).

ما يتحدث عنه –مجرم حرب الإبادة يعني استكمال تفتيت الدول العربية وزيادة مساحة الكيان المحتل وصولا إلى إسرائيل الكبرى.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت تسريبات لخريطة الشرق الأوسط الجديد في 28/9/ 2013م، حيث تم تقسيم سوريا والعراق إلى (دولة سنية ودولة شيعية ودولة كردية ودولة علوية ودولة درزية) وتقسيم السعودية إلى دويلات في الشرق والغرب والشمال والجنوب وفي الوسط دولة سنّية خاصة بالمذهب الوهابي؛ واليمن إلى شمال وجنوب.

الملاحظ أن هذه النشوة المفرطة جاءت بعد زيارة “نتن ياهو” لأمريكا وتزويده بالأسلحة الحديثة والمتطورة من “الشيطان الأكبر” بالإضافة إلى التمويلات التي تعهد بها صهاينة العرب (قرن الشيطان ووكيله) وغيرها من الأنظمة، حتى المغرب رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة اشترت قمرا تجسسيا من إسرائيل بمليار دولار دعما وتأييدا لليهود.

دول أوروبا -النادي المسيحي المغلق -داعم أساسي في حرب القيامة المزعومة ودورها لا يقل عن دور أمريكا، رغم تزايد وتصاعد المعارضة للإجرام الصهيوني هناك، لذلك قد تقدم الدعم الفعلي مع إتاحة المجال أمام الاعتراضات مهما كانت، فمن المستحيل التفريط بالكيان المحتل، لكن من السهل تجاوز كل قرارات الأمتين العربية والإسلامية.

الأوروبيون لن يكتفوا بما يقوم به التحالف الصهيوني المسيحي “إسرائيل وأمريكا” هم من أوجدو”إسرائيل” ومكنوها حتى في ظل انقسام دول الاتحاد الأوروبي بين تأييد القضية الفلسطينية وحل الدولتين وإدانة جرائم الإبادة والتطهير العرقي؛ والأخرى التي تؤيد العصابات الإجرامية الصهيونية؛ وهي الدول الفاعلة والمؤثرة ولها إرث استعماري ومنها خرجت الحروب الصليبية للاستيلاء على بيت المقدس واسترجاعها من أيدي المسلمين .

اتحاد الدول العربية (جامعة الدول العربية) وغيرها من التجمعات التي أنشأتها الدول الاستعمارية بموجب اتفاقيات (سايكس بيكو) وما تلتها من معاهدات مع تلك الدول، لن تخرج عن قرارتها المعلنة التمسك بحل الدولتين، أما إيقاف جرائم التهجير والإبادة، فلن تستطيع لأنه تمت مصادرة قراراتها السيادية وثرواتها وجيوشها وأقصى شيء يمكنها القيام به هي تنفيذ الأوامر والتوجيهات الاستعمارية في تدمير بعضها البعض لاستمرار التفرق والاختلاف.

التحالف الصهيوني الصليبي، يهدد بحرب القيامة ويبيد غزة وفلسطين ويقصف اليمن وسوريا ولبنان وإيران، لأنه يريد الخلاص منها وبقية الدول العربية معظمها مشاركة في دعم الإجرام بتمويلاتها وقدراتها العسكرية والاقتصادية وغير ذلك؛ وبعضها تشاهد منتظرة استكمال جرائم التطهير والإبادة لتنفيذ بقية السيناريو لمن بقي على قيد الحياة ونجا من الموت، وفي تصريح لأمين عام الأمم المتحدة بعد زيارته لغزة (المدنيون في غزة يعيشون في دوامة موت لا تنتهي) .

سيعملون على تدمير غزة والضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر إن قبلوا؛ فقد تكفل الاتحاد الأوروبي بدفع ثمن ذلك بقرض للأردن بنصف مليار يورو، ومصر بأربعة مليارات يورو؛ مما يعني أن تصريحات ترامب سيتم تنفيذها كأمر واقع فالثمن قد دفع وقيمة (غزة) تساوي 36مليار دولار.

حرب القيامة التي يسعى إليها التحالف الصهيوني الصليبي تهدف إلى قيام إسرائيل الكبرى باستغلال التفوق التكنولوجي والعسكري وكما صرح مجرم الحرب “نتن”بقوله “نسعى لتحقيق إنجاز مماثل لما حققناه في حرب 1967م التي غيرت خريطة الشرق الأوسط” مستفيدا من علاقاته مع “ترامب” برسم خريطة أكبر لإسرائيل بشكل أكبر وأفضل.

ما تم تقديمه كقروض لمصر والأردن، قد يكون ثمن سكوت، لا ثمن توطين، لكن (ترامب ونتن ياهو) لديهما رؤية متطابقة، وفي حال رفضهما، فالسعودية لديها مساحة واسعة يمكن تهجيرهم اليها خاصة والوطن العربي لديه مساحة واسعة ولكن إسرائيل مساحتها قليلة بالمقارنة .

خطة “ترامب ونتن” تعتمد على استغلال الميزات الاستراتيجية التي يتمتع بها العالم العربي والإسلامي خاصة وقد تهيأت لهم الظروف ليفعلوا ما يشاؤون سواء بالحرب أو بالمفاوضات، فالدول العربية منفردة ومجتمعة لا تريد الحرب وليست لديها الإمكانية للمواجهة، وحسب تصريحه (مكتبي هو الشرق الأوسط وقلمي يحمل علم إسرائيل).

أما عن أهمية إسرائيل لأمريكا فيقول سيناتور أمريكي – إنها القاعدة المتقدمة لأمريكا من أجل التحكم في الشرق الأوسط ومواجهة الصين وروسيا وضمان بقاء الأمتين العربية والإسلامية تحت السيطرة والهيمنة وفائدتها تتعاظم وتتضاعف مع استمرار التفوق الصيني والتوسع الروسي؛ فلابد من زيادة مساحة إسرائيل بضم الأراضي المجاورة لها -غزة والضفة الغربية- بتهجير أهلها وضم سيناء لها (فسيناء جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل وهي مقدسة بقدسية ارض إسرائيل) وفقا للمعتقدات اليهودية.

الدول العربية ملتزمة بحل الدولتين وتحقيق السلام، لكن الحلف الصهيوني الصليبي يريد الحرب ويفرض الواقع الذي يريده، (لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية ولا بوجود منظمة تريد تدميرنا)، ولأول مرة في التاريخ تصدر دولة قانونا بعدم السماح بقيام دولة أخرى وقانوناً بتشريع حق العودة لليهود ومنع الفلسطينيين .

حرب القيامة بدأت والإجرام يستعرض إمكانياته وقدراته في غزة والضفة واليمن ولبنان وسوريا وإيران والصمت والخذلان بلغ ذروته والإعانة والإمداد أيضا، وصرخات الاستغاثة والنجدة تتعالى من الأطفال والنساء والشيوخ ولا مجيب.

علماء الإسلام أوجبوا الجهاد بكل أشكاله وأنواعه طالما أن الإجرام لا يُراعي في مؤمن إلاَّ ولا ذمة؛ كان يزعم أنه يريد القضاء على الحركات الجهادية واليوم استولى على الضفة الغربية وأنهى دور السلطة الفلسطينية.

القيادي الفلسطيني د. مصطفي البرغوثي وجه نداء استغاثة للدول العربية والإسلامية الـ (57) ودعاها لتجاوز الصمت والتآمر الرهيب على ما يجري من جرائم الإبادة والتهجير والجرائم ضد الإنسانية (لماذا لا تقولون لإسرائيل كفى وتكسروا الحصار المفروض على غزة والضفة؛ إسرائيل تستهدف سوريا ولبنان وغزة وغدا مصر والأردن وتتصرف كألازعر؟ لماذا لا ترسلون قافلة تضم ممثلين عن مجموع الدول العربية والإسلامية؟ هل تخافون أن تقصفهم إسرائيل؟ لماذا لا تجلبون صحفيين من بقاع العالم ليوثقوا صورا للمساعدات المكدسة أمام معبر رفح وتفضحون جرائمهم وتوقفون الإجرام الذي تتعرض له غزة )، البرغوثي لم يطالب الأنظمة بتحريك الجيوش أو التهديد بها، لأنه يدرك جيدا أن الإجرام يمتلك كل المعلومات عنها ويستطيع تدميرها في ساعات معدودة، كما حدث في حرب النكسة، والتي يتبجح “نتن ياهو” أنها غيرت خريطة الشرق الأوسط، فخلال ستة أيام فقط دُمرت جيوش ثلاث دول عربية، هي الجيش المصري واستولى جيش الاحتلال على سيناء وغزة التي كانت تحت إدارته والجيش السوري واستولى على هضبة الجولان والجيش الأردني واستولى على الضفة الغربية واستولى على مزارع شبعا من الجيش اللبناني حيث استولى الكيان على مساحة من الأراضي تساوي ثلاثة أضعاف ارض فلسطين كاملة.

 

 

مقالات مشابهة

  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي 
  • المصري الديمقراطي لـ صدى البلد: القائمة المطلقة قتلت المنافسة.. والنسبية تحقق العدالة
  • بولتيكو: الائتلاف الحاكم الجديد في ألمانيا يتعثر قبل توليه السلطة
  • "الجبهة الوطنية" يناقش قضية البطالة والتعاون مع الأحزاب الفرنسية والهجرة من دول الجوار
  • الشعب الجمهوري يعين إسماعيل موسى أمينا لأمانة الشؤون الرياضية المركزية
  • السلطة المحلية في شبوة تنعي المناضل صالح عبدالله صائل
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
  • الدكتور أهم.. عمرو أديب: ليه زعلانين لما بقول البلد صرفت عليكم في التعليم
  • مريم الصادق والمؤتمر الوطن في الميزان