منهكون وندفع الأثمان.. مستوطنو الشمال: متى ينتهي كابوس صواريخ الحزب؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الحالة التي يعيشها سكان المستوطنات الشمالية، قائلةً إنهم "منهكون ويدفعون أثماناً باهظة من جراء القتال مع حزب الله".
ووفق ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن المستوطنين في الشمال "مكتئبون"، ويطرحون تساؤلاً: "ماذا نفعل لإنهاء كابوس صواريخ حزب الله".
ووفق الصحيفة، فإنّ أكثر من 60,000 من سكان مستوطنات الجليل نزحوا من بيوتهم في تشرين الأول ووجدوا أنفسهم يعيشون حياة جديدة في مستوطنات أخرى.
وتابعت أنّه منذ تشرين الأول، انهار مجتمع الشمال، وأُغلقت وظائف عديدة، وتشتت السكان النازحون إلى مستوطنات متفرقة.
وفي وقتٍ سابق، وصفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأثمان العامة والأمنية التي تدفعها "إسرائيل" نتيجة المواجهة مع حزب الله، بالباهظة.
وقال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط لموقع "واللا" الإسرائيلي، إنّ هذه "الأثمان تتجلى في الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا أو أصيبوا، وكذلك في تشويش نسيج الحياة والضرر الاقتصادي وتدمير البنى التحتية المدنية والعسكرية والأمنية".
وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "الإنجاز الأكبر في الشمال هو لحزب الله بإبعاد نحو 100 ألف إسرائيلي عن منازلهم".
وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّ حزب الله يحتجز مستوطني الشمال كـ"رهائن"، بعد تثبيته معادلة إطلاق النار، ما دام القتال مستمراً في غزة.(الميادين)
المصدر: الميادين
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملاءه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويرفع راية بيضاء يعلن فيها فشله عن اخفاقات حرب الاحتلال طوال 15 شهرًا وما قبلها.
وبحسب القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.
وسبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر وقال إن "82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 عادوا إلى العمل (المقاوم)، وأن 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.
تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.
تم أسر شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.
وقال بار إن العديد من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل (المقاومة) فضلاً عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.
وأضاف أيضا أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق "إنجازات" إضافية.