السودان.. أم درمان ترزح تحت القصف تزامنا مع المساعي الحثيثة لوقف النزاع
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أفاد مراسلنا بسماع دوي انفجارات متقطعة وأسلحة ثقيلة صادرة من شمال أم درمان في السودان.
إقرأ المزيدواستيقظ سكان المدينة، صباح اليوم الاثنين، على وقع دوي انفجارات القصف الكثيف من منصات المدفعية الثقيلة في قاعدة كرري العسكرية شمالي أم درمان.
واستهدف عناصر القوات المسلحة مواقع قوات الدعم السريع شمالي الخرطوم بحري، رافقها عمليات تحليق طيران الاستطلاع والطيران الحربي المقاتل، فيما ردت الدعم السريع بالأسلحة المضادات الأرضية.
ووثق الجيش لأول مرة العمليات العسكرية التي قامت بها قوات العمل الخاص، والتي تظهر تقدمه في شارع النيل على تخوم القصر الرئاسي وبالقرب من جسر المك نمر، أحد أكثر الجسور الحيوية التي تربط بين الخرطوم والخرطوم بحري.
في غضون ذلك، أعلنت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي عقد لقاء موسع بالقاهرة غدا الثلاثاء، لمناقشة إنهاء الحرب ومخاطبة جذور الصراع، مشيرة إلى أن المتغيرات والتحديات تفرض ضرورة وقفها وقطع الطريق أمام مخططات أنصار نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير من أجل العودة إلى الحكم.
ويتبادل الجيش والدعم السريع اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.
وتستمر الاشتباكات المسلحة في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، للشهر الرابع على التوالي، وسط تكثيف دولي للمشاورات بشأن التوصل لحل للأزمة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم
إقرأ أيضاً:
ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
أعلنت مصر اليوم الأحد رفضها القاطع لأي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية أو أي خطوات تهدد وحدة وسيادة أراضي السودان.
تشغيل المقالة مشاركة مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية وتؤكد دعمها وحدة السودان حفل التوقيع المخطط له على ميثاق تأسيس السودان الذي يهدف إلى تشكيل حكومة وحدة تضم قادة القوى السياسية والجماعات المسلحة وقوات الدعم السريع، 18 فبراير، 2025.
منذ 2 ساعات جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أكد أن "جمهورية مصر العربية ترفض أي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، بما في ذلك السعي لتشكيل حكومة موازية". وأوضح البيان أن محاولات تشكيل حكومة موازية "تزيد من تعقيد الوضع في السودان وتعيق الجهود الرامية إلى توحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية".
كما دعت مصر جميع القوى السودانية إلى "تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بشكل إيجابي في إطلاق عملية سياسية شاملة دون إقصاء أو تدخلات"، وفقاً لما ورد في البيان.
يُذكر أنه في 22 فبراير/شباط الماضي، وقعت "قوات الدعم السريع" مع قوى سياسية وحركات مسلحة سودانية في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً سياسياً لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، ما أثار احتجاجات من الحكومة السودانية ضد استضافة كينيا لما وصفته بـ "مؤامرة تأسيس حكومة" لدعم القوات السريعة.
وفي 20 فبراير/شباط استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى نيروبي، كمال جبارة، للاحتجاج على استضافة كينيا لاجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "قوات الدعم السريع" بهدف إقامة "حكومة موازية"، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السودانية في ذلك الوقت.
من جانبها، أكدت كينيا أن استضافتها لهذه الاجتماعات تأتي في إطار مساعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
على صعيد آخر، شهدت الأيام الماضية تراجعاً سريعاً في مساحات سيطرة "قوات الدعم السريع" لصالح الجيش السوداني في عدة ولايات مثل الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان