دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمفتي مصر السابق، علي جمعة، وتقديمه دليلا على أن الجنة ليست حكرا على المسلمين فقط وفئات أخرى تدخلها كذلك.

تصريح علي جمعة جاء خلال برنامج تبثه القناة الأولى المصرية، حي ورد سؤال له بأن هناك ديانات أخرى غير الإسلام مثل المسيحية وأن لها رسل من السماء ولها كتب مثل سيدنا عيسى فلماذا فقط المسلمين هم الذين سيدخلون الجنة؟" ليرد المفتي السابق قائلا: "هو مين قال لك أن المسلمين بس الي حيدخلوا الجنة؟ هذه معلومة مغلوطة عندك".

وتابع مفتي مصر السابق: "ربنا قال غير كده، قال (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) والآية واضحة جدا أنه ربنا سبحانه وتعالى.. إن الدين عند الله الإسلام، كل اسمه إسلام عندنا.."

ويذكر أن هذه الآية سبق وأثارت جدالا حول تفسيرها بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تداول لتفسير ابن كثير لهذه الآية وما قاله عن هذه الآية وكذلك تفسير الطبري وكلاهما تم نشره على موقع جامعة الملك سعود في السعودية.

من جهته رفض مفتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز في رد على سؤال ورده ونشر على موقعه الرسمي طرح من يقول بتفسير هذه الآية إن "اليهودية إسلام، والنصرانية إسلام، والمجوسية، والبوذية، والصابئية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإسلام المسيحية النبي محمد اليهودية تغريدات ديانات علي جمعة فتاوى هذه الآیة

إقرأ أيضاً:

إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت

في قلب الصمت ووسط الظلال الخفية، ظل الشهيد البطل محمد مبروك يشع بنور الحقيقة، كان صوتًا صامدًا في وجه الظلام، وعينًا ساهرة على أمن الوطن، فبقدر ما كانت حياته بعيدة عن الأضواء، كانت إنجازاته تضيء دروب الأمن، وتكشف عن شخصيته الفذة في عالم مليء بالتحديات والخفاء.

كان "الصندوق الأسود" الذي كشف الجماعة الإرهابية، تلك اللقب الذي منحته له أروقة الأجهزة الأمنية، وهو لقب يليق بشخص أدرك أهمية المعلومة وسبل حفظها وحمايتها في عالم مليء بالأسرار والتهديدات.

ولد محمد مبروك في عام 1974، وأصبح منذ تخرجه من كلية الشرطة في عام 1995 أحد أبرز الوجوه في جهاز أمن الدولة، الذي تحول لاحقًا إلى جهاز الأمن الوطني.

كان بعيدًا عن الإعلام، لا يبحث عن الأضواء، بل كان يرى أن واجبه الأسمى هو حماية وطنه بصمت، وكان جهازه الأمني هو سلاحه  الذي يحارب به الأعداء،  إلا أن هذه العزلة عن الأضواء لم تمنع الجماعات الإرهابية من استهدافه، فهو كان على رأس قائمة اغتيالاتهم، نظرًا لدوره المحوري في العديد من القضايا الأمنية التي أجهضت مخططاتهم، مثل قضية التخابر الشهيرة. وفي يوم 18 نوفمبر 2013، عندما كان يستعد للذهاب إلى عمله، اغتالته يد الإرهاب الغادرة، لتتساقط عليه اثنتا عشرة رصاصة، ويصعد إلى الرفيق الأعلى شهيدًا.

لقد كان محمد مبروك يشرف على قضايا محورية، بدءًا من تقديم شهاداته في قضايا التخابر مرورًا بالإشراف على تحريات هروب محمد مرسي من سجن وادي النطرون، وصولًا إلى مشاركته الفاعلة في القبض على القيادات الكبرى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.

كانت دماؤه الزكية ثمنًا للسلام، وصوته الذي حاولوا إسكاته، هو الصوت الذي ظل ينادي بالحق والعدالة حتى آخر لحظة.

إن استشهاد محمد مبروك ليس مجرد فقدان لشخص، بل هو فقدان لصوت وطني صادق، عز نظيره، ورمز للوفاء لهذا الوطن الذي لم يتردد في أن يضع نفسه في قلب معركته.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • دعاء ليلة القدر لأبي المتوفي
  • اقرأوها بصدق وإخلاص.. خالد الجندي: سورة قرآنية تحقق سرعة الاستجابة للدعاء
  • الحلم اللي مكملش .. طبيبان في الجنة يوم فرحهما
  • إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت
  • في تصريح صادم.. الرئيس الإيراني: طهران تمر بأزمة لا يسمح بالعيش فيها بعد الآن
  • تصريح مفاجئ من عمر مرموش عن صعود مانشستر سيتي لدوري الأبطال
  • هل من مات في رمضان يدخل الجنة بغير حساب؟ الإفتاء ترد
  • نسبة أهل الجنة إلى أهل النار
  • آخر تصريح له.. ماذا قال إحسان الترك قبل وفاته؟ خاص
  • الأمم المتحدة قلقة من ارتفاع التعصب ضد المسلمين