آية قرآنية ورأي ابن باز وسط تداول تصريح مفتي مصر السابق بأن الجنة يدخلها غير المسلمين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمفتي مصر السابق، علي جمعة، وتقديمه دليلا على أن الجنة ليست حكرا على المسلمين فقط وفئات أخرى تدخلها كذلك.
تصريح علي جمعة جاء خلال برنامج تبثه القناة الأولى المصرية، حي ورد سؤال له بأن هناك ديانات أخرى غير الإسلام مثل المسيحية وأن لها رسل من السماء ولها كتب مثل سيدنا عيسى فلماذا فقط المسلمين هم الذين سيدخلون الجنة؟" ليرد المفتي السابق قائلا: "هو مين قال لك أن المسلمين بس الي حيدخلوا الجنة؟ هذه معلومة مغلوطة عندك".
وتابع مفتي مصر السابق: "ربنا قال غير كده، قال (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) والآية واضحة جدا أنه ربنا سبحانه وتعالى.. إن الدين عند الله الإسلام، كل اسمه إسلام عندنا.."
ويذكر أن هذه الآية سبق وأثارت جدالا حول تفسيرها بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تداول لتفسير ابن كثير لهذه الآية وما قاله عن هذه الآية وكذلك تفسير الطبري وكلاهما تم نشره على موقع جامعة الملك سعود في السعودية.
من جهته رفض مفتي السعودية الراحل، عبدالعزيز بن باز في رد على سؤال ورده ونشر على موقعه الرسمي طرح من يقول بتفسير هذه الآية إن "اليهودية إسلام، والنصرانية إسلام، والمجوسية، والبوذية، والصابئية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام المسيحية النبي محمد اليهودية تغريدات ديانات علي جمعة فتاوى هذه الآیة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: من يرغب في مرافقة النبي في الجنة عليه بكثرة السجود
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن من يرغب في مرافقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة عليه بكثرة السجود.
مرافقة النبي في الجنةوقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء: «النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه الصحابي الجليل ربيع بن كعب الأسلمي أن يرافقه في الجنة، قال له: أعني على نفسك بكثرة السجود»
وأضاف: «ربنا بيقول في كتابه العزيز: وَإِنَّ الَّذِينَ يَكْنُزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، ومن بين هذه العذابات العظيمة التي نسمع عنها في القرآن الكريم، نجد أن الصلاة هي مفتاح الخلاص والنجاة».
فضل الصلاة في وقتهاوأوضح أن الصلاة في أول وقتها لها فضل عظيم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها»، مشيرا إلى أن الحفاظ على الصلاة في أول وقتها هو علامة الإيمان والتقوى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «استقيموا ولن تحصوا، وأعلموا أن خير أعمالكم الصلاة»
وأضاف الشيخ الجندي: «أنها نعمة عظيمة أن الله سبحانه وتعالى قربنا منه في السجود، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فالسجود هو لحظة العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى، وهي اللحظة التي يمكن للمسلم فيها أن يدعو الله بكل ما في قلبه لن يحافظ على الوضوء إلا المؤمن، فهذا أمر عظيم ويجلب الكثير من البركات في حياة المسلم».