الكشف عن تصاميم مشروع الدرعية أرينا.. صور
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الرياض
تتواصل الجهود لإتمام مشروع ” الدرعية أرينا” في الدرعية ، أحد أكبر وأهم المواقع الرياضية والترفيهية والثقافية في الشرق الأوسط.
وجرى الكشف عن تصاميم مشروع ” الدرعية أرينا”، حيث تميزت بالحداثة والجمال كما تتلائم مع تاريخ الدرعية وطبيعتها.
يذكر أن المشروع يأتي على مساحة إجمالية تصل إلى 76 ألف متر مربع ، وبطاقة استيعابية تبلغ 20 ألف مقعد .
ويأتي مشروع “الدرعية أرينا” كجزء من سلسلة المشاريع العالمية التي يجري تنفيذها في الدرعية ؛ لتحويلها إلى وجهة ثقافية وترفيهية وسياحية عالمية، ضمن رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز المشهد الترفيهي في المملكة، وتسليط الضوء على الحياة الثقافية والفنية في الدرعية .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الكشف عن إعدام حفيد الأمير عبد القادر الجزائري في سجن صيدنايا بسوريا
أكدت مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري وفاة الشيخ خلدون الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر، داخل سجن صيدنايا سيئ السمعة في سوريا، بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.
حسب تصريحات الناطقة باسم المؤسسة، آسيا زهور بوطالب، فإن الشيخ خلدون اعتُقل في 2012 على خلفية آرائه المعارضة للنظام السوري، وتوفي في السجن في 2015. هذه الأنباء تم تأكيدها بعد الكشف عن أرشيفات السجن، التي أظهرت حكمًا بالإعدام صدر بحقه من محكمة عسكرية.
من هو الشيخ خلدون الحسني؟
ولد الشيخ خلدون في دمشق عام 1970 لعائلة عريقة تحمل إرثًا علميًا ودينيًا. والده، الدكتور مكي الحسني، كان عالمًا بارزًا في الفيزياء النووية واللغة العربية، ما أثّر على شخصية الشيخ خلدون الذي جمع بين العلوم الطبية والدينية.
ودرس طب الأسنان في جامعة دمشق وتخرج عام 1993، لكنه لم يقتصر على مجاله الطبي، حيث كان قارئًا متمكنًا للقرآن الكريم، حصل على إجازة في القراءات العشر، وفقيهًا مالكيًا حاصلًا على إجازة لإصدار الفتاوى. إلى جانب ذلك، كان باحثًا في التاريخ وصاحب عدة مؤلفات، أبرزها ردود علمية ودينية على شخصيات معروفة مثل الصوفي الحبيب علي الجفري.
نشاطه السياسي ومواقفه المعارضة
وكان الشيخ خلدون معروفًا بمواقفه الجريئة ضد النظام السوري، حيث انتقد الفساد والقمع في دروسه وخطبه، ما جعله عرضة للاعتقال. اعتُقل للمرة الأولى عام 2008 ومنع بعدها من الخطابة والتدريس. في 2012، داهمت السلطات منزله بدمشق واعتقلته دون توجيه تهم واضحة. تمت محاكمته أمام محكمة عسكرية أصدرت حكمًا بالإعدام، وهو ما يعكس طبيعة النظام السوري في التعامل مع الأصوات المعارضة.
عائلة الأمير عبد القادر وارتباطها بسوريا
وتعود جذور الشيخ خلدون الحسني إلى الأمير عبد القادر الجزائري، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، الذي استقر في سوريا عام 1855 بعد نفيه من الجزائر من قبل السلطات الفرنسية. لعب الأمير دورًا إنسانيًا بارزًا في حماية المسيحيين خلال فتنة 1860 بدمشق، ما جعله شخصية محورية في تاريخ سوريا الحديث. دفن الأمير في دمشق قبل أن يتم نقل رفاته إلى الجزائر عام 1966.