7 نصائح من البيئة للحد من هدر اللحوم في رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الرياض
دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى تعزيز سلوك الاستهلاك الرشيد؛ للحد من فقد وهدر اللحوم في المملكة، وذلك في خطوة ضرورية وهامة ؛ للوصول للاستدامة وتحقيق الأمن الغذائي في المملكة وفق مستهدفات رؤية 2030.
وأكدت الوزارة أن المملكة تشهد فقد وهدر كميات كبيرة من اللحوم سنويًا، مما يشكل تحديًا لقطاع الزراعة، إذ بلغ حجم وقيمة الهدر السنوي من لحوم الدواجن (444) ألف طن، و(22) ألف طن من لحوم الغنم، و(13) ألف طن من لحوم الإبل، و(69) ألف طن من الأسماك، و(41) ألف طن لحوم أخرى.
ولخصت الوزارة دعوتها في عدة نصائح وهي التخطيط الجيد قبل شراء المنتجات الغذائية التي تتماشى مع عدد الأسرة واحتياجها ، وعدم الإكثار من الأصناف في الوجبة الواحدة لتجنب الهدر الغذائي .
وحثت على ابتكار وصفات من بقايا الأطعمة ، والتعامل مع الإعلانات التجارية بوعي ، وعدم الانصياع لشراء منتجات لا حاجة إليها ، إضافة إلى تغليف الفائض من الطعام وإعادة استخدامه أو توزيعه على الأسر المحتاجة .
وقد نفذت الوزارة الفترة الماضية عدة حملات توعوية ، مثل حملة تحت شعار “النقص ولا الزود”، وحملة “بقدر الحاجة” ، للحد من فقد وهدر الغذاء بالمملكة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: وزارة البيئة ألف طن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنّ مؤتمرات المناخ، ومنها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP)، من أهم الأدوات الدولية لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية، حيث تقدم منصة للتفاوض والتعاون بين الدول لمناقشة التحديات المناخية ووضع استراتيجيات للتصدي لها.
الحد من انبعاثات الغازات الدفيئةوأضافت وزيرة البيئة في تصريحات لـ«الوطن»، أن مؤتمرات المناخ تتيح فرصة للدول لتحديد التزاماتها بشكل جماعي للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال اتفاقات مثل «اتفاق باريس» الذي يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتحقيق 1.5 درجة مئوية.
دعم جهود التكيف مع تغير المناخوأشارت إلى دور مؤتمرات المناخ في تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تسهم في توفير منصة للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل اللازم لدعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة، تحسين البنية التحتية، وتطوير حلول للتكيف مع الظواهر المناخية القاسية.