توقيع اتفاق يسمح لعملاء (تشات جي.بي.تي) باستخدام محتوى لوموند وبريسا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت شركة أوبن أيه.آي المدعومة من مايكروسوفت إن مستخدمي “تشات جي.بي.تي” سيتمكنون من الوصول إلى المحتوى الإخباري الفرنسي والإسباني من صحيفة لوموند الفرنسية وبريسا ميديا بموجب شراكة مع المؤسستين الإعلاميتين.
ذكرت الشركة أن المحتوى سيُستخدم أيضًا في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، في ظل ارتفاع شعبية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد في مختلف القطاعات.
صرّح لوي دريفوس، الرئيس التنفيذي لصحيفة “لوموند”، بأن شراكتهم مع OpenAI تمثل خطوة استراتيجية لضمان نشر معلومات موثوقة لمستخدمي الذكاء الاصطناعي، وحماية نزاهتهم الصحفية وتحقيق تدفق الإيرادات.
وفي العام الماضي، وقعت شركة النشر العالمية “أكسل سبرينغر” ووكالة “أسوشيتد برس” اتفاقيات مع OpenAI لاستكشاف فرص استخدام التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال الأخبار.
وفي الوقت نفسه، تكافح وكالات أنباء أخرى مع قضايا مثل انتهاك حقوق النشر والتعويض العادل عند استخدام محتواها لتدريب نماذج لغوية كبيرة.
ورفعت نيويورك تايمز دعوى قضائية ضد أوبن أيه.آي ومايكروسوفت العام الماضي بتهمة استخدام ملايين من مقالاتها دون إذن.
ورفعت أيضا مؤسسات إخبارية مثل إنترسيبت ورو ستوري وألترنت دعاوى قضائية ضد أوبن أيه.آي أمام محكمة اتحادية في نيويورك الشهر الماضي بتهمة إساءة استخدام مقالاتها لتدريب نظام الذكاء الاصطناعي في تشات جي.بي.تي.
رويترز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحوّل الأفكار إلى كلام في الوقت الحقيقي
طور علماء جهازا يمكنه ترجمة الأفكار المتعلقة بالكلام إلى كلمات منطوقة في الوقت الحقيقي بالاستعانة بزراعة دماغية تستخدم الذكاء الاصطناعي.
ورغم كون هذا الإنجاز لا يزال في مراحل تجريبية، فإنه عزز الآمال في أن تُمكّن هذه الأجهزة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على التواصل من استعادة أصواتهم.
وسبق لعلماء في كاليفورنيا أن استخدموا واجهة دماغ حاسوبية لفك تشفير أفكار "آن"، البالغة 47 عامًا والمصابة بشلل رباعي، وترجمتها إلى كلام. ومع ذلك، كان هناك تأخير زمني قدره ثماني ثوانٍ بين أفكارها وقراءة الكمبيوتر للكلام بصوتٍ عالٍ. وهذا يعني أن إجراء محادثة سلسة لا يزال بعيدًا عن متناول "آن"، مُعلمة الرياضيات السابقة في المدرسة الثانوية التي لم تعد قادرة على الكلام منذ إصابتها بسكتة دماغية قبل 18 عامًا.
لكن النموذج الجديد، الذي طوره الفريق، والذي نُشر في مجلة Nature Neuroscience، حوّل أفكار "آن" إلى نسخة من صوتها القديم بزيادات قدرها 80 ميلي ثانية.
وقال غوبالا أنومانشيبالي، كبير الباحثين في الدراسة من جامعة كاليفورنيا، بيركلي "نهجنا الجديد في البث يُحوّل إشارات دماغها إلى صوتها آنيًا، في غضون ثانية واحدة من نيتها الكلام".
وأضاف أن هدف "آن" هو أن تصبح مستشارة جامعية. وأكد "في حين أننا ما زلنا بعيدين عن تمكين آن من ذلك، فإن هذا الإنجاز يُقرّبنا من تحسين جودة حياة الأفراد المصابين بالشلل الصوتي بشكل جذري".
في إطار البحث، عُرضت على "آن" جمل على شاشة، وكانت ترددها في ذهنها. ثم تُحوَّل أفكارها إلى صوتها، الذي شكّله الباحثون من تسجيلات صوتية لها قبل إصابتها.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
وقال أنومانشيبالي "كانت آن متحمسة جدًا لسماع صوتها".
بدوره، أوضح تشيول جون تشو، المؤلف المشارك في الدراسة، في بيان، أن واجهة الدماغ والحاسوب تعترض إشارات الدماغ "بعد أن نقرر ما نقوله، وبعد أن نقرر الكلمات التي نستخدمها، وكيفية تحريك عضلات المسالك الصوتية".
يستخدم النموذج أسلوب ذكاء اصطناعي يُسمى التعلم العميق، تم تدريبه على "آن" التي كانت تحاول سابقًا التحدث بصمت بآلاف الجمل.
ولا تزال مفردات الدراسة محدودة، إذ لا تتجاوز 1024 كلمة.
وصرح باتريك ديجينار، أستاذ الأطراف الاصطناعية العصبية في جامعة نيوكاسل البريطانية، والذي لم يشارك في الدراسة، أن هذا البحث "يُعدّ دليلًا مبكرًا جدًا على صحة المبدأ"، مضيفا أنه "رائع للغاية".
مع التمويل المناسب، قدر أنومانشيبالي أن هذه التقنية قد تساعد الأشخاص المصابين بالشلل الصوتي على التواصل في غضون خمس إلى عشر سنوات.
مصطفى أوفى (أبوظبي)