السويد لن تعيد الأطفال والمواطنين السويديين من معسكرات الاعتقال في سوريا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أن بلاده لن تعيد الأطفال والبالغين السويديين من معسكرات اعتقال الدواعش في شمال شرق سوريا.
وقال لوكالة "فرانس برس": "الحكومة لن تعمل من أجل ضمان نقل المواطنين السويديين والأشخاص الذين تربطهم علاقات بالسويد والموجودين في معسكرات أو مراكز احتجاز في شمال شرق سوريا إلى السويد".
وأضاف: "السويد ليس عليها أيّ واجب قانوني بالتحرّك لإعادة هؤلاء إلى السويد وهذا ينطبق على النساء والأطفال والرجال".
ويقبع أكثر من 43 ألف شخص في معتقل الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية بين سوريين وعراقيين وأجانب من 45 دولة وجميعهم من الدواعش وذويهم.
وحسب بيلستروم فإنّ السويديين في الهول "عُرضت عليهم فرصة القدوم إلى السويد، لكنّهم رفضوا ذلك مرارا".
وحسب قناة "تي في4" التلفزيونية العامة، فإنّ معسكرات احتجاز الجهاديين تضمّ حاليا خمسة أطفال لهم صلات بالسويد مع أمهاتهم، بينما يحتجز عشرة رجال في سجون يديرها الأكراد.
وبحسب الوزير فإنّ تداعيات إعادة هؤلاء على الوضع الأمني في السويد تبرّر قرار عدم إعادة أيّ منهم.
وختم: "لا يمكننا أن نستبعد احتمال أن يشكّل المواطنون السويديون البالغون والأشخاص الذين تربطهم علاقات بالسويد وما زالوا في معسكرات أو مراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا تهديدا لأمن السويد إذا ما عادوا".
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا دمشق قوات سوريا الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
السويد تحتج على أحكام عراقية بإعدام 3 من مواطنيها
أعلنت السويد اليوم الخميس أن 3 من مواطنيها يواجهون حكما بالإعدام في العراق بتهمة الضلوع في إطلاق نار، مشيرة إلى أنها ستستدعي سفير بغداد لديها للاحتجاج بشأن تلك الأحكام.
وقالت وزارة الخارجية السويدية -في بيان- إن سفارتها لدى بغداد التي تدار أنشطتها موقتا من ستوكهولم، "تلقت تأكيدات من السلطات المحلية أن 3 مواطنين سويديين حكم عليهم بالإعدام في العراق"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت الخارجية أنها تتخذ خطوات لمنع تطبيق تلك الأحكام، مشيرة إلى أن التقارير أفادت بأن مواطنا رابعا ربما يواجه أيضا العقوبة نفسها في جريمة أخرى متعلقة بالمخدرات، إلا أنها لايمكنها تأكيد المعلومات.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول حادث إطلاق النار لكنها قالت إنها استدعت السفير العراقي لدى السويد للاحتجاج على الأحكام والمطالبة بعدم تنفيذها.
وسبق أن استدعت السويد الشهر الماضي القائم بالأعمال العراقي للاحتجاج على عقوبة الإعدام بحق أحد الثلاثة المتورطين في حادث إطلاق النار، إذ لا تطبق السويد عقوبة الإعدام وتعارض تطبيقها تحت أي ظرف، وفق رويترز.
عراقيون سويديونبدوره قال مصدر قضائي عراقي إن القضية تعود إلى عملية اغتيال قبل عدة أشهر نفذتها ما سماها "شبكة مافيا سويدية" بمنطقة العامرية غربي بغداد وقتل خلالها مواطن عراقي يحمل الجنسية السويدية أيضاً.
وأضاف المصدر أن القوات الأمنية ألقت القبض على المتورطين وتمت إحالتهم للقضاء "كون الجريمة حدثت على الأراضي العراقية وباتت من اختصاص المحاكم الجنائية، وعليه فليس للسويد حق الاعتراض على قرارات القضاء العراقي".
وكانت صحيفة "أفتون بلادت" السويدية ذكرت في وقت سابق أن المتهمين تورطوا في إطلاق النار على مواطن سويدي آخر في العراق في يناير/ كانون الثاني الماضي، في حين أكد ناشطون عراقيون على منصات التواصل أن المتهمين، والمقتول ويدعى مصطفى الجبوري جميعهم عراقيون يحملون الجنسية السويدية، وكانوا أعضاء في شبكة توصف بالإجرامية تدعى "فوكستروت" في السويد، ثم حدث خلاف فيما بينهم.