عربي21:
2025-04-23@10:26:44 GMT

هنية: الميدان والمفاوضات خطان متوازيان

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

هنية: الميدان والمفاوضات خطان متوازيان

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء الأربعاء، إن الميدان والمفاوضات خطان متوازيان، داعيا الإدارة الأمريكية إلى بذل مزيد من الجهد لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها قطاع غزة.

وأشار هنية -عبر تليغرام- إلى أن الحركة ترتكز في مفاوضاتها على عظمة الصمود وعبقرية المقاومة، وأكد أن الحركة تسعى بكل قوة لإنهاء الحرب العدوانية.



ولفت إلى أن الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل في حال تخلت حكومة المحتل عن تعنتها.

وأضاف هنية أن موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتغير في الخطاب، ويخضع للاختبار في التطبيق.

وشدد  أن الإدارة الأمريكية مطلوب منها الكثير من الأفعال لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها شعبنا في غزة والشمال.


وأشار إلى أنه جراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، ولا سيما في محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره "إسرائيل" منذ 17 عاما.

وعن الأوضاع بالضفة الغربية، أوضح هنية، أنها تتعرض للتنكيل بهدف إشغالها عن نصرة غزة وتفريغ المخزون الإستراتيجي الذي تمثله في مشروع المقاومة والثوابت السياسية لقضيتنا.

واستدرك قائلا إن "كل هذا التنكيل والقمع لن ينجح وسوف تذروه الرياح".

وعلى مدار أشهر تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوصل لوساطة جديدة بين إسرائيل وحركة حماس تضمن وقفا لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني وتبادلا للأسرى، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض الرضوخ لأي مطالب تقدمها حماس في مسار المباحثات، ويصر على استكمال القتال.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة المقاومة حماس مقاومة غزة هدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استطلاع: 56% من الإسرائيليين يريدون اتفاقا يُعيد الأسرى وينهي الحرب

أظهرت نتائج استطلاع للرأي، اليوم الاثنين، أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إبرام اتفاق يعيد الأسرى من قطاع غزة دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ19.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الذي أجرت الاستطلاع بالتعاون مع معهد "كنتار" المتخصص في قياس الرأي العام، إن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة تبادل شاملة تنهي الحرب في غزة وتطلق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، حتى وإن شملت الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وحسب الهيئة، فقد أبدى 56% من المشاركين في الاستطلاع دعمهم لمثل هذه الصفقة، فيما عارضها 22%، في حين قالت نسبة مماثلة (22%) إنها لا تمتلك موقفا واضحا من المسألة.

واعتبرت الهيئة أن هذه النتائج تعكس تحولا تدريجيا في الرأي العام الإسرائيلي، في ظل استمرار الحرب وتفاقم المخاوف على مصير الأسرى.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، في حين يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وتتهم عائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض حياة ذويهم للخطر، بإصراره على استمرار الحرب على غزة وتهربه من إنجاز صفقة تبادل أسرى، وذلك استجابة للوزراء الأكثر تطرفا بحكومته، لحماية مصالحه السياسية.

إعلان

وتدعو عائلات الأسرى وأكثر من 141 ألف إسرائيلي آخرين إلى إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، ولو مقابل وقف حرب الإبادة على غزة، لكن الحكومة ترفض هذه الدعوات.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا جاهزيتها لتسليم الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، لكن نتنياهو يماطل بالبحث عن صفقات جزئية تبقي حرب الإبادة متواصلة، وفق المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى.

وبنهاية 1 مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به حماس، لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الجاري.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني حصول إسرائيل على تأجيل قضية الإبادة الجماعية 6 أشهر؟
  • حماس: استهداف العدو الصهيوني للمرافق المدنية يعكس نهج الإبادة
  • أمريكا تحتضن مؤتمراً حول تاريخ وإرث الإبادة الجماعية للكورد في العراق
  • استطلاع: 56% من الإسرائيليين يريدون اتفاقا يُعيد الأسرى وينهي الحرب
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • العربية لحقوق الإنسان: البابا فرانسيس ساند الفلسطينيين في مواجهة الإبادة الجماعية
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان
  • المرصد الأورومتوسطي يدعو لتحرك عاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • البابا فرنسيس: حرب إسرائيل في غزة "تولد الموت والدمار"
  • الأورومتوسطي يدعو لتحرك عاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة