عربي21:
2024-12-24@20:07:38 GMT

هنية: الميدان والمفاوضات خطان متوازيان

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

هنية: الميدان والمفاوضات خطان متوازيان

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء الأربعاء، إن الميدان والمفاوضات خطان متوازيان، داعيا الإدارة الأمريكية إلى بذل مزيد من الجهد لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها قطاع غزة.

وأشار هنية -عبر تليغرام- إلى أن الحركة ترتكز في مفاوضاتها على عظمة الصمود وعبقرية المقاومة، وأكد أن الحركة تسعى بكل قوة لإنهاء الحرب العدوانية.



ولفت إلى أن الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل في حال تخلت حكومة المحتل عن تعنتها.

وأضاف هنية أن موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتغير في الخطاب، ويخضع للاختبار في التطبيق.

وشدد  أن الإدارة الأمريكية مطلوب منها الكثير من الأفعال لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها شعبنا في غزة والشمال.


وأشار إلى أنه جراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة، ولا سيما في محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره "إسرائيل" منذ 17 عاما.

وعن الأوضاع بالضفة الغربية، أوضح هنية، أنها تتعرض للتنكيل بهدف إشغالها عن نصرة غزة وتفريغ المخزون الإستراتيجي الذي تمثله في مشروع المقاومة والثوابت السياسية لقضيتنا.

واستدرك قائلا إن "كل هذا التنكيل والقمع لن ينجح وسوف تذروه الرياح".

وعلى مدار أشهر تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوصل لوساطة جديدة بين إسرائيل وحركة حماس تضمن وقفا لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني وتبادلا للأسرى، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض الرضوخ لأي مطالب تقدمها حماس في مسار المباحثات، ويصر على استكمال القتال.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة المقاومة حماس مقاومة غزة هدنة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين.

وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل "ستقطع رؤوس قادتهم" كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.

كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الاستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.

وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله".

اقرأ أيضاًوزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الاحتلال ارتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في قطاع غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي: الهجوم على إيران سيكون «قاتلاً» و«مفاجئًا» والهجمات على شمال غزة تتواصل

المحكمة الجنائية الدولية تؤجل إصدار قرار اعتقال «نتنياهو» ووزير الدفاع الإسرائيلي |تفاصيل

مقالات مشابهة

  • باحث: نتنياهو يستغل المفاوضات لتمرير الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • لأول مرة.. إسرائيل تعترف بدورها في اغتيال إسماعيل هنية.. وتهدد الحوثيين بـقطع الرؤوس
  • إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
  • كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران
  • إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.. وتهديد خطير للحوثيين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية
  • بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية
  • لمحاكمتها بتهم الإبادة الجماعية..بنغلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة
  • قيادي بـ«فتح» عن الإبادة الجماعية في غزة: إلى متى سيظل العالم صامتًا؟