إيطاليا ترفض تسليم فلسطيني لـإسرائيل خشية تعرضه لمعاملة لا إنسانية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
رفضت محكمة الاستئناف في مدينة لاكويلا بوسط إيطاليا، الأربعاء، تسليم موقوف فلسطيني إلى السلطات الإسرائيلية لأنه قد يواجه "معاملة قاسية ولا إنسانية".
ويواجه عنان يعيش "خطر التعرض لمعاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو غيرها من أعمال انتهاك حقوق الإنسان" في حال تسليمه إلى "إسرائيل"، حسبما أفاد قرار المحكمة، بحسب وكالة فرنس برس.
ويعيش موقوف منذ 29 كانون الثاني/ يناير بعد أن قدمت "إسرائيل" طلبا لاسترداده، حسبما أفاد محاميه فلافيو روسي ألبرتيني فرانس برس.
وأوضح روسي ألبرتيني أن "إسرائيل طلبت استرداده بسبب مشاركته المفترضة في مجموعة عملت في مخيم طولكرم للاجئين" في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت محكمة الاستئناف تقارير لمنظمات "جديرة بالثقة على المستوى الدولي مثل منظمة العفو الدولية أو هيومن رايتس ووتش (...) تشير إلى ظروف اعتقال صعبة جدًا في السجون الإسرائيلية بالنسبة للمواطنين الفلسطينيين، تتميّز بالاكتظاظ والعنف الجسدي وسوء النظافة ونقص الرعاية التي تدهورت في ما بعد بسبب النزاع الجاري"، في إشارة للحرب على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
واعتبرت المحكمة أن عملية التسليم غير ممكنة لأن عنان يعيش "يحاكم جنائيًا من قبل مكتب المدعي العام في لاكويلا لنفس الوقائع التي تشكل أساس طلب الاسترداد الإسرائيلي".
وأوقف فلسطينيان آخران، الاثنين، في لاكويلا يشتبه في تشكيلهم وعنان يعيش "مجموعة إجرامية لأغراض إرهابية"، بحسب بيان للشرطة.
ويشتبه في أن الرجال الثلاثة خططوا لهجمات بما في ذلك عمليات انتحارية، ضد أهداف مدنية وعسكرية في أراض أجنبية، حسبما جاء في بيان للشرطة من دون تحديد الدولة المستهدفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيطاليا فلسطيني فلسطين إيطاليا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البحرين يعيش دراما «الأهداف القاتلة»!
سلطان آل علي (دبي)
يعيش منتخب البحرين واحدة من أكثر الحالات الدراماتيكية في تاريخه، خلال المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث كانت الدقائق الأخيرة عنواناً بارزاً في العديد من مبارياته.
من تسجيل أهداف قاتلة إلى استقبال أخرى، تميزت مباريات البحرين بالإثارة حتى صافرة النهاية، ولا يمكنك التنبؤ بالنتيجة حتى اللحظة الأخيرة.
البداية كانت مع المباراة التاريخية أمام أستراليا، حيث تمكن المنتخب البحريني من تحقيق فوز ثمين بنتيجة 1-0 بفضل هدف قاتل في الدقيقة 89.
الانتصار منح البحرين ثلاث نقاط ثمينة أمام خصم قوي، وأثبت قدرة الفريق على تقديم أداء قوي حتى اللحظات الأخيرة.
ولكن لم تقتصر الأحداث الدراماتيكية على اللقاء، فقد عاد البحرين في مباراة أخرى ضد إندونيسيا من التأخر إلى التعادل 2-2 بفضل هدف في الدقيقة 99، ليخطف نقطة ثمينة تعكس الروح القتالية للفريق.
على الجانب الآخر، عانى المنتخب البحريني أيضاً اللحظات القاتلة عندما استقبل هدفاً في الدقيقة 91 أمام الصين، ليخسر المباراة 0 - 1، خلال لقاء شهد تفريطاً في النقاط بسبب قلة التركيز في الدقائق الأخيرة.
وفي مواجهة أستراليا الثانية، تقدم البحرين بنتيجة 2-1 حتى الدقيقة 96، لكن الفريق تلقى هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، ليُفقده ذلك نقطتين ثمينتين كانتا ستعززان من موقفه في التصفيات.
هذه السلسلة من المباريات تؤكد أن منتخب البحرين يملك روحاً قتالية وقدرة على المنافسة حتى اللحظات الأخيرة، إلا أنها تُظهر أيضاً الحاجة إلى تعزيز التركيز الدفاعي وإدارة الوقت بشكل أفضل، وتسجيل الأهداف القاتلة يعكس الروح العالية للفريق، لكن استقبال الأهداف في الدقائق الأخيرة يكشف عن نقاط ضعف يجب العمل على معالجتها.
مع تبقي مباريات حاسمة في التصفيات، سيكون على منتخب البحرين الحفاظ على الروح القتالية التي أظهرها، مع تحسين التنظيم الدفاعي، خاصة في الأوقات الحرجة.
والفوز أمام أستراليا في اللحظات الأخيرة كان لحظة ملهمة للجماهير البحرينية، لكن فقدان النقاط أمام الصين وأستراليا في اللحظات الأخيرة كان بمثابة تذكير بأن كرة القدم لا تعتمد فقط على الجهد، بل على إدارة المباريات بذكاء وحنكة.
وبمزيج من الحماس والعمل الجاد على نقاط الضعف، يمكن للمنتخب البحريني أن يستغل هذه اللحظات الحاسمة لصالحه، ويواصل مشواره نحو حلم التأهل إلى كأس العالم 2026، ليترك بصمة تُذكر في تاريخ الكرة الآسيوية.