بحضور كيم جونج أون.. كوريا الشمالية تكشف نوعا جديدا من الدبابات القتالية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أشرف رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، على عرض عسكري شاركت فيه وحدات الدبابات الأربعاء، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وبحسب الوكالة، عبر كيم عن "رضاه الكبير" عن نوع جديد من الدبابات القتالية الرئيسية أظهر بنجاح قدراته في أول استعراض لأدائه فيما وصفته وكالة الأنباء بأنه "مباراة تدريبية"، موضحة أن "هذا الحدث العسكري أقيم لإجراء فحص صارم للقدرات القتالية الفعلية لأطقم الدبابات وجعلها على دراية بأساليب العمل القتالي في المهام التكتيكية المختلفة".
وبحسب "رويترز"، فإن "الدبابات الثقيلة تشق طريقها بسرعة عبر أسوأ الظروف القتالية وتضرب الأهداف في وقت واحد بضربات قوية وتخترق خطوط دفاع قوية بقدرة عالية على المناورة".
وانضم إلى كيم في هذا الحدث مسؤولون كبار من بينهم وزير الدفاع كانغ سون نام، وشدد كيم على ضرورة تنظيم تدريبات مكثفة تحاكي حربا فعلية ومباريات تدريبية لتعزيز القدرات القتالية لتكون قادرة على تنفيذ أي مهمة قتالية بسرعة ودقة في أي حالة طوارئ.
ووفقا لوكالة الأنباء، فإن التدريبات شملت وحدات بالقرب من الحدود الواقعة في نطاق إطلاق النار على "عاصمة العدو" في إشارة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سول التي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تحرير فاشلة لرهينة إسرائيلية في غزة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 ، تفاصيل عملية تحرير فاشلة لرهينة إسرائيلية في قطاع غزة .
وقالت القناة تحت بند (سمح بالنشر) ، إنه وقبل ، حوالي عام انطلقت قوة عسكرية في مهمة لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني (التي تم تحريرها في يونيو الماضي) ، وظن مقاتلو الوحدة الخاصة أنهم ذاهبون لإنقاذ نوعا أرغماني، ولكن تبين لاحقًا أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة".
وتابعت :" وصل المقاتلون إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورًا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص".
وبينت أن عملية تحرير الرهينة في غزة ، تحولت فورا وبشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة.
وقالت :" عاد المقاتلون بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري القريب من حدود قطاع غزة ".
وأضافت :" خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل سهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قُتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".
وقالت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".
المصدر : وكالة سوا