كيف نجح ميقاتي في الحد من الإنهيارات؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": يبدو أن سياسة الإحتواء التي يتبعها الرئيس نجيب ميقاتي، متجاوزاً الضجيج السياسي حول بعض القرارات الحكومية الضرورية، بدأت تظهر مفاعيلها الإيجابية في الحد من الإنهيارات في أكثر من قطاع حساس، رغم غياب الرؤيا المتكاملة لخطة إنقاذية شاملة.
قطاع الكهرباء مثلاً بدأ يستعيد بعض عافيته، بعد تحسن مستوى الجبايات، وتخفيف الهدر في أكثر من منطقة، والمطالبات الملحّة والجدّية للوزارات والإدارات العامة، وكذلك مراكز تجمع النازحين السوريين، والمخيمات الفلسطينية لدفع بدل ما تستهلكه من التيار الكهربائي.
وفي حال نشطت أكثر شركات الخدمات التي تتعهد الجباية الكهربائية، بعد إلغاء رسوم التأهيل، والإستغناء عن فرض ٢٠ بالمئة زيادة على قيمة الفاتورة الشهرية، يمكن أن يسجل الوضع المالي للمؤسسة قفزة نوعية طال إنتظارها، خاصة وإن إمكانية تسديد الفواتير بالدولار مباشرة أصبحت متاحة إبتداء من شهر شباط المنصرم، مما يوفر مدخولاً بالعملة الخضراء، يُغني الإدارة عن شراء الدولار من السوق السوداء، ويطوي صفحة المخاوف التي كانت تراود حاكم البنك المركزي بالإنابة وسيم منصوري، ويعارض زيادة الطلب على العملة، حتى لا يؤثر على حالة الإستقرار النقدي المستمرة منذ آب الماضي. الأمر الذي يساعد على زيادة ساعات التغذية في فترة قريبة.
وعلى سيرة منصوري فإن التدابير التي إتخذها للحد من المضاربات على الليرة في السوق السوداء، نجحت في وقف تدهور سعر صرف الليرة من جهة، وساهمت، من جهة ثانية، في زيادة الإحتياطي من العملات الأجنبية لدى المركزي بمعدل مليار دولار خلال ٧ أشهر فقط. والتنسيق بين الحاكمية ووزارة المال ورئاسة الحكومة أكثر إنسجاماً، مما كان عليه مع الحاكم السابق رياض سلامة.
يُضاف إلى كل ذلك، تحسن واردات مرفأ بيروت بشكل مضطرد، رغم إستمرار وجود بعض قنوات التهرب من الرسوم الجمركية. وشجع هذا التحسن النسبي على طرح مخطط إعادة تأهيل المرفأ، وإزالة آثار الإنفجار التدميري المشؤوم الذي تعرض له في ٤ آب ٢٠٢٠. ولا بد من الإشارة أيضاً إلى إطلاق ورشة إصلاح الأضرار والترميم والتأهيل في السراي الحكومي الذي لم ينجُ من إنفجار المرفأ إيضاً.
ويعتبر الرئيس ميقاتي أن كل هذه الإنجازات، على أهميتها، تبقى ثانوية، أمام إنجاز الإستحقاق الرئاسي وإنتخاب رئيس الجمهورية اليوم قبل الغد !
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كم تساوي الليرة التركية اليوم؟.. إليك أسعار الدولار واليورو صباح 2 مايو
ككل يوم، يواصل المواطنون متابعة آخر التطورات في أسعار الصرف عن كثب. ومع صباح الجمعة 2 مايو، تصدرت محركات البحث استفسارات مثل “كم سعر الدولار؟” و”كم يساوي اليورو؟”، خاصة في ظل التأثيرات التي تتركها التطورات الاقتصادية القادمة من الولايات المتحدة وأوروبا على الأسواق.
الإشارات الإيجابية من الاقتصاد الأمريكي دعمت مؤشر الدولار
أسهمت الإشارات الإيجابية الواردة من المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وبعض شركائها التجاريين، إلى جانب البيانات الاقتصادية التي جاءت أفضل من التوقعات، في تعزيز قيمة الدولار على المستوى العالمي. وبعد أن كانت الأسواق تميل نحو الانخفاض في بداية الأسبوع، عادت مجددًا إلى المسار الصاعد عقب هذه التطورات. كما انعكست حالة التراجع في المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي على أسعار صرف العملات.
اقرأ أيضاخبير الزلازل التركي يُصيب مجددًا: زلزال يُهدد ولايتين…
الخميس 01 مايو 2025آخر تطورات أسعار الدولار واليورو صباح 2 مايو (كم بلغ سعر الدولار واليورو؟)