العلكة والتركيز.. ماذا يقول العلم؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أثار إعلان تجاري لشركة حلوى تسوق علكتها الجديدة بأنها تساعد على تحسين التركيز وصحة الدماغ تساؤلا بشأن ما إذا كان ذلك صحيحا من الناحية العلمية أم لا.
يشير موقع “ياهو” إلى دراسات تظهر أن مضغ العلكة له بعض فوائد للصحة العقلية التي يمكن أن تساعد على التركيز بشكل أفضل في العمل أو المدرسة وتقليل التوتر.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة علم النفس المعرفي عام 2018 وجود صلة بين زيادة الأداء التعليمي ومضغ العلكة.
كما ربطت دراسة منشورة في المكتبة الوطنية الأميركية للطب في عام 2015 بين مضغ العلكة وزيادة الإنتاجية واليقظة.
وأشارت دراسة ثالثة نشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء والسلوك، وأجريت عام 2009 إلى أن مضغ العلكة يؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية، مما يقلل من مستويات القلق والتوتر.
وينقل موقع ياهو عن عالمة النفس العصبي، سنام حفيظ، أن هناك بعض الأسباب البيولوجية التي تجعل لمضغ العلكة هذا التأثير.
وتقول: “قد يساعد مضغ العلكة بعض الأفراد على التركيز وزيادة اليقظة من خلال تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ”.
وتضيف أن “مضغ العلكة يمكن أن يحفز النشاط العصبي، مما قد يؤدي إلى تحسين التركيز ومدى الانتباه أثناء المهام التي تتطلب مجهودا عقليا”.
من دون إفراط
قد يكون للعلكة بعض الفوائد للصحة العقلية، لكن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية، وفقا لعيادة كليفلاند.
وتقول العيادة إن المضغ المفرط للعلكة يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على الفك لأنه يضع ضغطا متكررا على عضلات الفك والمفصل الصدغي الفكي الذي يربط الفك السفلي بالجمجمة.
وتوضح أن “هذه الحركة المستمرة قد تؤدي إلى عدم الراحة بالفك وإرهاق العضلات وتساهم في حدوث مشكلات متعلقة بالفك بمرور الوقت”.
يمكن أن يؤثر مضغ العلكة أيضا على الجهاز الهضمي، مما يسبب ابتلاع الهواء، مما قد يؤدي إلى الغازات والانتفاخ.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن استهلاك كميات كبيرة من السوربيتول، وهو مُحلي صناعي موجود في العديد من ماركات العلكة الخالية من السكر، يمكن أن يسبب الانتفاخ وحتى الإسهال.
وحتى مسألة التركيز، فإنها ليست مناسبة للجميع بحسب حفيظ، مشيرة إلى أن مضغ العلكة يمكن أن يشتت انتباه بعض الأشخاص، ليس فقط من يتناولها ولكن أيضا للآخرين بسبب حركة الفك المستمرة، أو ما تسببه من إزعاج أحيانا عند “طرقعتها” خاصة.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مضغ العلکة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: فشل استخباراتي وعسكري يؤدي إلى مقتل أسير لدى المقاومة بغزة
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن فشل استخباراتي وعسكري أدى إلى مقتل أحد أسرى العدو في قطاع غزة بدلا من إنقاذه.
وقالت “القناة 12” الصهيونية، أنّه قبل حوالي عام انطلقت قوة إسرائيلية لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني، إلّا أنّ “القوة اكتشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها كانت خاطئة”.
وبحسب القناة، فإن جنود العدو وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفي اللحظة الأولى فتح المقاومون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، فتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة.
وأضافت أنه بعد عودة القوة الصهيونية، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية لدى الكيان، معلومات استخبارية تقول إنّ “الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ”.
وذكرت القناة أنه خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل “سهر” مشيرة إلى أن مقتله كان قبل عام.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الثاني من شهر ديسمبر الجاري مصرع 33 أسيرا صهيونيا لديها، إذ قضى معظمهم بقصف قوات العدو لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليغرام: إن “33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته”، محذرة من أن استمرار العدوان الصهيوني يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو.