الفائز بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن: المنافسة كانت قوية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعرب الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول (القراءات) بمسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القُرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والعشرين المتسابق فيصل بن محمد بن صالح المنيعي، عن سعادته وفخره بهذا الإنجاز والتتويج بلقب جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن البالغ قيمتها 400 ألف ريال.
وأهدى هذا الفوز لوالديه، لمتابعتهما وحرصهما حتى أتقن الحفظ والتلاوة بالقراءات السبع المتواترة.
أخبار متعلقة زيارة ولي العهد تؤكد اهتمامه بمتابعة المشروعات التطويرية في المدينة المنورة"سُفر إفطار الصائمين" تجسد معاني البذل والخير في المسجد النبويوقدم شكره إلى وزارة الشؤون الإسلامية على تنظيمها للمسابقة، وتوفيرها كل سبل الراحة للمشاركين والمشاركات.#فيديو |
العرض المرئي في الحفل الختامي لـ #مسابقه_الملك_سلمان_المحليه لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها (٢٥ ) والتي تنظمها #وزارة_الشؤون_الإسلامية. pic.twitter.com/17j7ZtThXR— وزارة الشؤون الإسلامية(@Saudi_Moia) March 14, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القرآن الكريم يحذر من تحريف المعاني وتزوير الحقائق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، إلى أن القرآن الكريم نبّه بشكل واضح إلى خطورة التلاعب بالألفاظ وتزييف المعاني، فقد أورد القرآن هذا التحريف بشكل صريح في العديد من آياته، محذرًا من الأثر المدمر الذي قد يترتب عليه.
التلاعب بالألفاظ في القرآن الكريمقال الدكتور علي جمعة إن القرآن الكريم أشار إلى جريمة التلاعب بالألفاظ في آيات متعددة، أولها كانت في ذكر أولئك الذين صنعوا تماثيل من الحجارة وسموها "آلهة"، فبذلك ضلوا عن الطريق الصحيح. كما قال الله سبحانه في الآية: "مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ" [يوسف: 40]. حيث تظهر في هذه الآية كيف يتم التلاعب بالألفاظ بتسمية الأشياء بأسماء غير صحيحة لتزييف الحقائق وتوجيه الناس نحو الضلال.
التلبيس بين الحق والباطل: تحريف وتضليلوأضاف جمعة أن القرآن أيضًا أشار إلى مفهوم "التلبيس" الذي يعني إدخال الحق في الباطل، وهو نوع آخر من التلاعب بالألفاظ. وأوضح أن الله تعالى نهى عن هذا السلوك في قوله: "وَلاَ تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ" [البقرة: 42]. بل نجد أن هذا التلبيس قد وصل في بعض الأحيان إلى درجة خطيرة حيث قد يُقنع الإنسان بارتكاب أفعال خاطئة دون أن يشعر بذلك، كما حدث في الآية: "وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ المُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ" [الأنعام: 137].
الصراع الفكري والاجتماعي نتيجة التلاعب بالألفاظوأشار جمعة إلى أن التلاعب بالألفاظ لا يقتصر على التحريف الديني، بل يمتد إلى مجالات أخرى من الحياة الفكرية والاجتماعية والسياسية. فبينما تمسك أهل الحق بمعاني الألفاظ كما وضعها الواضع، سعى آخرون إلى إنكار هذه المعاني أو تحريفها، مما أدى إلى صراع فكري وثقافي، ثم تحول هذا الصراع إلى نزاعات اجتماعية وسياسية في العديد من المجتمعات.
دعوة للعودة إلى مراد اللهفي ختام حديثه، دعا الدكتور علي جمعة الأمة الإسلامية إلى العودة إلى الفهم الصحيح لمعاني الألفاظ كما وضعها الله ورسوله، والابتعاد عن التلاعب بها. وأكد على ضرورة أن تكون اللغة أداة لتوصيل الحقائق، لا لتشويهها أو تزويرها، مشددًا على أن الفهم الصحيح هو السبيل لحل الصراعات الفكرية والاجتماعية التي تعصف بالعالم الإسلامي اليوم.