«الإفتاء» توضح دعاء فجر 4 رمضان.. «اللهم اهدنا فيمن هديت» (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك»، دعاء فجر 4 رمضان، إذ يكثر المسلمين من الطاعات والعبادات طوال أيام الشهر الكريم، بما فيها ترديد الدعاء.
دعاء فجر 4 رمضانوأوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها دعاء فجر 4 رمضان، من خلال مقطع فيديو نشرته على «فيس بوك»، قائلا في هذا اليوم: «اللهم اهدِنا فيمَن هديت.
وتابعت الإفتاء في دعاء فجر 4 رمضان: «رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ، اللهم بفضلك أجمع بين قلوب المؤمنين، ووحد بين صفوف المسلمين، واجعل الكلمة العليا لأمة سيد العالمين».
وتابعت دار الإفتاء في دعاء فجر 4 رمضان: «اللهم لا تخذلنا، اللهم انصرنا ولا تنصر علينا، اللهم استرنا ولا تفضحنا، اللهم اكرمنا ولا تهينا، اللهم كن لنا ولا تكن علينا، اللهم ادفع علينا ولا تدفعنا، اللهم فرج قلوبنا، اللهم اصلح أحوالنا، اللهم وسع أرزاقنا، اللهم اشفنا من جميع أمراضنا، اللهم أمنا في أوطاننا، واحفظنا في ما بين أيدينا ولا خلفنا، اللهم بنصرك أيد المؤمنين، وثبت أقدام المجاهدين جوا وبر وبحرا يارب العالمين، ربنا إنك بالمؤمنين رؤوف رحيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء دعاء فجر 4 رمضان دعاء 4 رمضان 4 رمضان دعاء فجر رمضان
إقرأ أيضاً:
الواجب في تكفين الميت وعليه ديون وماله محجوز لسداد الدين .. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (توفي رجل وعليه ديون، وله مال محجوز عليه من دائنين بمقتضى أحكام، فهل المال المحجوز عليه يعتبر من مال المتوفى؟ وإذا كان يعتبر من ماله فهل يقدم فيه مصاريف التجهيز والتكفين والدفن على قضاء الديون؟ وهل يدخل في التجهيز والتكفين إقامة ليلة المأتم يصرف فيها أجرة سرادق وفراشة؟ وما هو الكفن اللازم شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الظاهر أن هذا المال المحجوز يبقى على ملك المدين إلى أن يصل إلى الدائنين؛ ولذلك لا يبرأ المدين من الدين إلا بوصول هذا المال إلى الدائن أو وكليه في القبض.
وتابعت دار الإفتاء: ولو اعتبر ملكًا للدائنين بمجرد الحجز، واعتبر مَن في يده المال وكيلًا عن الدائنين قبضه كقبضهم لبرئت ذمة المدين بقبض مَن في يده المال مع أن الظاهر خلاف ذلك، وحينئذٍ إذا لم يصل هذا المال إلى الدائنين ووكلائهم في القبض في حياة المُتوفَّى كان ملكًا للمتوفى واعتبر تركة عنه بموته، وإذ كان هذا المال تركة عن المتوفى وهي مستغرقة بالدين فالواجب تقديمه في هذا المال هو تجهيزه إلى أن يوضع في قبره، وتكفينه كفن الكفاية وهو ثوبان فقط.
وأوضحت أنه لا يكفن كفن السنة وهو ثلاثة أثواب ممَّا يلبسه في حياته إلا برضاء الدائنين، وما صرف زيادة عن ذلك من أجرة سرادق وفراشة وثمن قهوة.. إلخ لا يلزم ذلك في مال المُتوفَّى وإنما يلزم به مَن صرفه ومَن أذنه بالصرف من الورثة، وبهذا عُلِم الجواب عن السؤال متى كان الحال كما ذُكِر.