قال الأمين العام لحزب الله اللبناني  في كلمة له اليوم الأربعاء إن إسرائيل تتكتم بشدة على خسائرها في الجبهة الشمالية في والآليات والقتلى والجرحى.

وأضاف نصر الله في كلمته، خلال مناسبة الأمسية القرآنية الرمضانية: "كبراء خبراء العدو يسلمون بالخسارة الاستراتيجية التي لحقت بإسرائيل بسبب طوفان الأقصى وما بعدها"، مشيرا إلى أن غزة تقاوم وتقاتل وتصمد في مشهد أقرب إلى المعجزة وأذهل العالم.

وتابع: "دخلنا في الشهر السادس في مواجهة العدوان في غزة وعلى جبهات الإسناد في لبنان واليمن، ونقول لنتنياهو حتى لو ذهبت إلى رفح فقد خسرت الحرب ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة في غزة برغم كل المجازر".

وأوضح أن "واحدة من علامات النصر للمقاومة والهزيمة للعدو أنه أعلن أكبر هدف وهو القضاء على حماس، وفي الشهر السادس هم يفاوضون حماس عبر الوساطة"، مضيفا أن حماس تفاوض عن كل فصائل المقاومة بل عن كل جبهات المقاومة وتفاوض ليس من موقع الضعف بل تفرض الشروط.

وقال إن "شرط وقف العدوان على غزة أمرٌ عقلاني وإنساني وشرعي ومنطقي"

وأكد أنه "من جبهتنا اللبنانية المساندة نؤكد وقوفنا مع كل الفصائل الفلسطينية ومع قيادة حماس ومع شروط حماس المحقة"، مضيفا "جبهتنا اللبنانية تؤدي واجبها وتقوم بدورها بشكلٍ كامل بهذه المعركة".

كما أكد أيضا أن المقاومة الإسلامية في العراق وإرسالها المسيرات والصواريخ إلى الكيان هو أمرٌ مستمر متواصل، وأثنى على جبهة اليمن وآثارها عظيمة جدًا وبالخصوص على اقتصاد إسرائيل.

د ب أ

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس

قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس، دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.

وأشارت القناة 13 العبرية، أن مقترح حكومة نتنياهو، جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية.

من جانبه قال نتنياهو، إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.

بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة، في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.



وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.

وأكد على أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومة على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.

وقال إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.

وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. وحماس ترد
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
  • في حُب وإحترام أهل الشمالية
  • حزب الله يحذر إسرائيل: المقاومة قد تلجأ إلى خيارات أخرى إذا استمر التعنت
  • رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • حماس تعلن من قطاع غزة أن سلاحها خط أحمر
  • غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة
  • باحث سياسي: المقاومة اللبنانية تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
  • باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب