«ما زلت بكرًا».. دعوى طلاق للضرر من سيدة بعد 3 شهور زواج أمام «الأسرة»
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شهدت محكمة الأسرة، دعوى طلاق للضرر، أقامتها زوجه ضد زوجها ،وقالت المدعيه أمام القاضى بأنها ترفض أن تعيش مع زوجها رغم أن مدة الزيجة 3 أشهر.
أخبار متعلقة
بتحب راجل تاني.. زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتي 55 سنة وعايزة تتجوز واحد غني» (تفاصيل)
محكمة الأسرة تلزم ربة منزل برد منقولات الزوجية لزوجها
زوجة في دعوي طلاق أمام محكمة الأسرة: «العيب عندي أنا»
شابة أمام محكمة الأسرة: «بعد الزفاف عرفت سبب تأخره في الجواز لبعد الأربعين» (تفاصيل)
زوجة أمام محكمة الأسرة: «بيكلم نفسه وهددنى بنشر صور أمى بملابس النوم» (تفاصيل)
سني قرب من الـ40 وأهلي ضغطوا عليا.
قدمت المدعية الشابة عريضة دعواها أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة ،وطلبت الطلاق للضرر ،وحدد الخبراء النفسيين والإجتماعية جلسة للصلح بينهما ،نظرا لكون المدعية متزوجة حديثا.
وأقرأ أيضا: بعد أسبوعين زواجًا.. عروس تخلع زوجها أمام محكمة الأسرة: «طلباته غريبة»
حضر الزوجين في موعد الجلسةالمحدد أمام محكمة الأسرة ،وقالت الزوجة إنها تريد الطلاق لكونها مازالت بكرا ،وعقب الزواج طلبت من زوجها تطليقها إلا إنه رفض ،وتدخل والديهما وحاولوا حل المشكلة بعرضه على طبيب دون جدوى.
وأقرأ أيضا: بتحب راجل تاني.. زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتي 55 سنة وعايزة تتجوز واحد غني» (تفاصيل)
زوجة شابة أمام محكمة الأسرة:«مازالت بكرا»
صورة توضح النزاع بين الأب والأم، ووقع ذلك على الطفل - صورة أرشيفية
وتابعت المدعية أمام محكمة الأسرة قائلة «تحملت زوجى لكن مشكلته معى، ليست بأنه غير قادر على ممارسة العلاقة الزوجية ،بل كان عصبى للغاية واعتدى عليه بالضرب»مضيفه «تحملته لمده شهر ونصف دون الافصاح عن مشكلته الصحية أمام أحد من أفراد أسرتى».
وذكرت المدعية في دعوى الطلاق للضرر «حاولت امتصاص غضبه مراعاه لظروفه الصحية لكنه لم يراعى هذا، وظل يوجه اليه السب والقذف والإهانة فتركت مسكن الزوجية ،وطلبت من والدى تطليقى منه ،إلا إنه وأسرته رفض الطلاق بصفة ودية».
وفشلت مساعى الصلح بين الزوجين بعد أن أصرت المدعية على الطلاق أمام الخبراء النفسيين والإجتماعيين بجلسة الصلح.
زوجة تقدم لمحكمة الأسرة تقارير طبيبة عن زوجها
صورة لمبنى محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
بعد سماع أقوال المدعية ،إضافة إلى تقديمها الأوراق الطبيبة الخاصة بزوجها التي تفيد بوجود مشكله صحية تعوقه عن ممارسه العلاقة الزوجية.
وأقرأ أيضا: شابة أمام محكمة الأسرة: «بعد الزفاف عرفت سبب تأخره في الجواز لبعد الأربعين» (تفاصيل)
انتهت جلسة محاولة الصلح إلى اتفاق الزوجة مع زوجها الموافقة بالتنازل عن المفروشات الذي أحضرها وسوف تحصل على الجهاز التي أحضرته، وتم الطلاق بينهما.
وقدم عقد الطلاق أمام مكتب تسوية المنازعات والتنازل عن دعوى الطلاق للضرر.
محكمة الاسرة نشرة حوادث المصرى اليوم قانون الأحوال الشخصية دعوى طلاق دعوى طلاق للضرر دعوى الخلع امام محكمة الاسرة دعوى رؤيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محكمة الأسرة طلاق للضرر دعوى الطلاق للضرر محكمة الاسرة قانون الأحوال الشخصية دعوى طلاق دعوى طلاق للضرر دعوى الخلع امام محكمة الاسرة زي النهاردة أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي، خاصة مع زيادة الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والشجار بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع المقاصد الشرعية التي رغب فيها الله سبحانه وتعالى عند تشريعه للعلاقة الزوجية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار نظير عياد إلى أنه كان في الماضي يُنظر إلى الطلاق على أنه أمر نادر الحدوث، وكان المجتمع يعتبر أن الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها تُعتبر بمثابة فعل غير مقبول، ولكن للأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا، حتى لأدنى الأسباب وأحيانًا بدون سبب واضح، مردفًا: «الزواج عقدًا مقدسًا يجب الحفاظ عليه».
وتساءل المفتي عن الأسباب التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يمتد إلى التأثير على الوطن ذاته، لأن هدم الأسرة يؤدي بالضرورة إلى هدم المجتمع.
وأضاف نظير عياد أن الأسباب قد تكون متنوعة، منها ما يتعلق بالزوجين أنفسهم، ومنها ما يتعلق بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغيرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
كما أشار المفتي إلى أن الخلافات بين الأزواج كانت في الماضي تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي لما يسمى بـ "جبر الخاطر"، وهو مصطلح كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، إلا أن هذا المعنى الجميل أصبح غائبًا في العصر الحالي، وأصبحت الخلافات تظهر علنًا لأتفه الأسباب، مما يؤدي إلى المزيد من الشقاق والفراق بين الزوجين.
كما أكد مفتي الجمهورية أن المقصد الرئيس لبناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن أساس العلاقة الزوجية يجب أن يكون قائمًا على جبر الخاطر، وهو ما يغفل عنه الكثيرون اليوم، وأن هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة يجب أن يكون حافزًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
ولفت المفتي إلى أن هذا التراجع في القيم والمفاهيم المتعلقة بالأسرة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين الأفراد، ويؤدي إلى حالة من التفكك الاجتماعي، مشددًا على أهمية العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بأن بناء الأسرة لا يكون إلا بالمودة والرحمة والاحترام المتبادل.