ضحية جديدة منحماس للاغتيالات الإسرائيلية.. ومخاوف بعد ظهور مسلح لـالجماعة الإسلامية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حافظت الجبهة الجنوبية على سخونتها، في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي ورد حزب الله عليه، فيما استأنفت إسرائيل ملاحقة قيادات «حركة حماس» في لبنان؛ حيث اغتالت القيادي هادي مصطفى عبر استهداف سيارته في مدينة صور التي تُقصف أطرافها للمرة الأولى منذ بدء الحرب، وباتت المدينة جزءاً من الساحات التي يتحرك فيها سلاح الجو الإسرائيلي لملاحقة قياديين وعناصر في «حزب الله»، و«حماس».
واستهدفت إسرائيل، قبل ظهر أمس سيارة في محيط مدينة صور، قرب مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، ما أسفر عن مقتل مصطفى داخل السيارة، وسوري «كان على متن دراجة نارية تصادف مروره لحظة الاعتداء».
وفيما نعت «حماس» مصطفى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن إحدى طائراته استهدفت «عنصراً رئيسياً» في «حماس». ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن الضحية الجديدة لاغتيالاته، مصطفى، تولى «توجيه خلايا وأنشطة إرهابية في الميدان»، ودفع باتجاه «هجمات إرهابية ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في دول عدة».
وكتبت " الشرق الاوسط": في غضون ذلك، أثار الظهور المسلّح في العاصمة بيروت، وتحديداً في منطقة الطريق الجديدة، خلال تشييع «الجماعة الإسلامية» أحد مقاتليها الذين سقطوا في الجنوب، مخاوف أبناء العاصمة من إعادة مدينتهم إلى زمن التفلت الأمني. وقال رئيس المكتب السياسي في «الجماعة» علي أبو ياسين، إن الجماعة الإسلامية «لا تستعرض عسكرياً في بيروت، وإن الظهور المسلّح ليس إلّا حالة تفاعل من قبل رفاق الشهداء مع الحدث، والرسالة موجهة إلى العدو الإسرائيلي، وليس إلى اللبنانيين».
على الصعيد الدبلوماسي، أوعز وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، الى الدوائر المختصة في الوزارة بتقديم شكوى امام مجلس الأمن الدولي، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عقب سلسلة اعتداءات إسرائيلية تعتبر الأعنف، بتاريخ ١١ و١٢ آذار ٢٠٢٤، استهدفت المدنيين في مناطق سكنيّة في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة، مما أدّى إلى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين والآمنين العزل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً: