قمة ألمانية فرنسية بولندية لدعم أوكرانيا غدا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تعمل باريس وبرلين على تقريب الأوضاع بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني، أولاق شولتس في ظل اختلاف في الرؤى عن دعم أوكرانيا.
قمة ثلاثية لدعم ألمانيا وفرنساوكشف رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، أن ماكرون سيسافر غدا الجمعة إلى برلين غداً الجمعة لحضور قمة ثلاثية تضم ألمانيا وفرنسا وبولندا، وسيكون الاجتماع الأول للرئيس الفرنسي مع المستشار الألماني منذ الحرب الكلامية بينهما نهاية فبراير الماضي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ووجه ماكرون انتقادا ضمنيا لألمانيا لأنها مترددة في تسليم بعض الأسلحة الثقيلة لكييف، مطالبا حلفاء أوكرانيا بأن يرتقوا إلى مستوى التاريخي والتحلى بالشجاعة التي يتطلبها ذلك، واستقبلت ألمانيا هذا التصريح بجفاء، موجها نقد لفرنسا معتبرين أن مساعداتها لأوكرانيا لم تكن كافية.
محاولة تقريب فرنسية ألمانيةوشاركت أمس الأربعاء، وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي في باريس، في الوقت الذي سارع وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان للترحيب بالعلاقة بين فرنسا وألمانيا في إشارة إلى توافق فرنسي ألماني في قضية الهجرة.
حرب أوكرانية مستمرةفي سياق مواز، أعلن رئيس الوزراء البولندي أن قادة بولندا وألمانيا وفرنسا سيجتمعون غداً الجمعة في برلين في قمة طارئة مخصصة لأوكرانيا التي تحارب ضد روسيا منذ 3 سنوات بدأت نهاية فبراير 2022 بعد إعلان روسيا دخول أوكرانيا لدعم انفصال 4 أقاليم أوكرانية أعلنت الانفصال عن أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا ألمانيا الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من ماكرون لبحث إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية إستعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين بإعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.