الكرملين يكذّب مزاعم كييف بتعرض كاتدرائية لقصف روسي في أوديسا
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
كذّب متحدث الكرملين كييف في مزاعمها "بإصابة كاتدرائية في أوديسا بصاروخ روسي"، مؤكدا أن الصاروخ الذي سقط على الكاتدرائية أطلقته الدفاعات الأوكرانية التي فشلت باعتراض صواريخ روسية.
وشدد بيسكوف على أن القوات الروسية لا تقصف أبدا البنية التحتية الاجتماعية أو دور العبادة وغيرها من المواقع المدنية مؤكدا أن هذه المزاعم باطلة ولا أساس لها من الصحة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدمار الذي حل بالكنيسة، نجم عن سقوط صاروخ أوكراني مضاد للطائرات، نتيجة الإجراءات الجاهلة لمشغلي أنظمة الدفاع الجوي التي تعمد القوات الأوكرانية على نصبها في المناطق السكنية، بما في ذلك في أحياء مدينة أوديسا.
وكان وزير الخارجية الأوكراني دمتري كوليبا قد زعم أن "قصفا روسيا استهدف ليلة 23 يوليو دور العبادة ومباني في أوديسا تخضع لحماية اليونسكو".
إقرأ المزيد الدفاع الروسية تفنّد مزاعم كييف بقصف كاتدرائية في أوديساالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين وزارة الدفاع الروسية فی أودیسا
إقرأ أيضاً:
حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لنظام كييف بقيمة 425 مليون دولار
قال البنتاغون غن الولايات المتحدة ستخصص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 425 مليون دولار، ستشمل ذخيرة لنظام HIMARS ونظام NASAMS وأنظمة المدفعية.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق حزمة مساعدات عسكرية إضافية لكييف بقيمة 425 مليون دولار، وذلك خلال اتصال مع فلاديمير زيلينسكي قبل اجتماع في برلين مع قادة أوروبيين يخصص لبحث الحرب في أوكرانيا.
وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن الحزمة تتضمن دفاعات جوية وآليات مدرعة، مشيرا إلى أن بايدن أطلع زيلينسكي على "جهوده لتعزيز المساعدة الأمنية لكييف خلال الفترة المتبقية من ولايته في البيت الأبيض".
وأضاف البيان "ستسلّم الولايات المتحدة أوكرانيا في الأشهر المقبلة مئات أنظمة الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ وعشرات أنظمة الدفاع الجوي التكتيكية وأنظمة مدفعية إضافية وكميات كبيرة من الذخيرة ومئات من ناقلات الجند المدرعة ومركبات المشاة القتالية وآلاف الآليات المدرعة الإضافية".
ومنذ عام 2022، وافقت الولايات المتحدة على تقديم مساعدات اقتصادية أو عسكرية لأوكرانيا بقيمة 175 مليار دولار.
ويرى رؤساء دول أن ما تقوم به الولايات المتحدة من خلال دعمها لنظام كييف بالمال والسلاح كمن "يسكب الزيت على النار"، منتقدين سياساتها المتخبطة في العالم والتي أدت إلى تأجيج الصراعات والمشكلات المتفاقمة على حد تعبيرهم.