محقق يروي قصة فتاة أطلقت النار على رفيقها بالسيارة وادعت أنه انتحر .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الرياض
تحدث وليد الحسن المحقق في النيابة العامة، عن قصة فتاة أطلقت النار على رفيقها بالسيارة وادعت أنه انتحر، موضحًا كيف تم كشف الحقيقة.
وقال الحسن خلال مقابلة مع برنامج” الليوان” المُذاع على قناة روتانا خليجية:” أن الفتاة كانت ترافق شخصا ما، وذكرت أن أثناء وقوفهم بالسيارة قام بإطلاق النار على نفسه، واستشهدت بوجود ” مسدس بين قدميه”.
وأضاف:” لما انتقلنا إلى مسرح الجريمة كانت الجثة داخل السيارة، واستغربنا من مكان إطلاق النار”، لافتًا أن إطلاق النار كان من جهة اليسار، بينما كان يستخدم القتيل اليد اليمنى”.
وتابع :”أن النقطة الثانية كانت مسألة الميلان، أو مسار الطلقة النارية داخل الجسد، ونعرف من خلالها كيف كان السلاح، وهل كان بالأسفل أو الأعلى”.
وأشار إلى أن النقطة الثالثة تتعلق بالمسافة، ولم يكن هناك أي أثر يدل على قرب الإطلاق، الذي قد يحدث في حوادث الإنتحار بالسلاح الناري، مؤكدًا أن تلك النقاط جعلت النيابة تشك في الفتاة التي كانت ترافق القتيل وكونها المتسببة في قتله.
قتلته وادعت انتحاره..
المحقق في النيابة العامة وليد الحسن يروي قصة فتاة أطلقت النار على رفيقها بالسيارة وادعت أنه انتحر، وكيف تم كشف الحقيقة#محقق_النيابة_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/UVDEjFqMbg
— الليوان (@almodifershow) March 12, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إطلاق النار الانتحار الميلان النيابة العامة مسدس مسرح الجريمة النار على
إقرأ أيضاً:
471 يوما من العدوان.. تامر أمين: الحرب على غزة كانت جحيما لا يطاق
أكد الإعلامي تامر أمين، خلال برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار", أن اليوم هو الثالث لسريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث شهد القطاع توقفًا مؤقتًا للضربات الصاروخية والقذائف التي كانت تتساقط بشكل مستمر على المدنيين.
وأشار أمين إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة استمرت 471 يومًا، منذ اندلاعها في 8 أكتوبر 2023 وحتى انتهائها في 19 يناير 2025.
ووصف هذه الفترة بأنها كانت جحيمًا لا يُطاق، حيث عانى سكان غزة من دمار هائل وأوضاع إنسانية صعبة للغاية.
وأوضح أمين أن اليوم الثالث للهدنة شهد بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهي خطوة حيوية لتخفيف معاناة السكان الذين عانوا خلال فترة الحرب الطويلة من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.
يُذكر أن وقف إطلاق النار يُعد فرصة حاسمة لإغاثة المتضررين وإعادة ترتيب الأوضاع الإنسانية في القطاع، وسط آمال بأن يكون هذا التوقف بدايةً لحلول سلمية دائمة.