وفاة أمريكي عاش 70 عاما داخل رئة حديدية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
خاص
توفي الأمريكي بول ألكسندر الذي عاش 70 عاما داخل جهاز الرئة الحديدية بعد أن أُصيب بشلل الأطفال وهو بعمر 6 سنوات.
وكان الرحل قد أصيب بالمرض عام 1952، ولم يتمكن سوى من تحريك رأسه ورقبته وفمه، وتم نقله إلى المستشفى بعد ظهور الأعراض عليه واستيقظ داخل رئة ميكانيكية.
وعاش ألكسندر بداخل هذه الكبسولة بقية حياته، حيث كانت هذه الرئة الحديدية في مقام الحجاب الحاجز لمساعدة ألكسندر على التنفس بعد أن أجرى له الطبيب عملية بضع القصبة الهوائية لإزالة الاحتقان من رئتيه إثر إصابته بشلل الأطفال.
وكان ألكسندر، الذي أطلق عليه اسم “الرجل ذو الرئة الحديدية”، واحدا من العديد من الأطفال الذين وُضعوا داخل الرئة الحديدية أثناء تفشي مرض شلل الأطفال في الولايات المتحدة خلال الخمسينيات.
وتمكن بول من التسجيل في نظام التعليم من المنزل، والتحق بذلك بالجامعة وحصل على إجازة في الحقوق، لكنه لم يتمكن من مغادرة الرئة الحديدية، وأُصيب ألكسندر بكوفيد-19 وتلقى الرعاية الطبية داخل أحد المستشفيات في فبراير ، وتسبب مرضه في جعله واهنا ومعرضا للجفاف.
وأكد فيليب شقيق بول أن شقيقه كان مقيما في ولاية تكساس الأميركية، وتوفي أول أمس، مبديا افتخاره لكونه كان جزء من حياته شقيقه الرحل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئة الحديدية بول ألكسندر شلل الأطفال الرئة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
سيارة غامضة داخل حاملة طائرات غارقة منذ 83 عاماً
رصد فريق استكشاف سيارة سوداء قديمة غامضة وسط حطام حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس يوركتاون» التي غرقت عام 1942 خلال معركة ميدواي الشهيرة.
وأظهر الاكتشاف، الذي تم عبر مركبة تعمل عن بعد، سيارة من طراز فورد سوبر دي لوكس «وودي» يعود تاريخها إلى أوائل الأربعينيات، ما أثار ذهول الباحثين الذين لم يتوقعوا العثور على مركبة مدنية في موقع عسكري غارق.
ووفقاً لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن السيارة التي عثر عليها على عمق يقارب 5 كيلومترات كانت في حالة حفظ جيدة، حيث ظهر جزء من لوحتها المعدنية يحمل عبارة «خدمة السفينة البحرية»، بينما بقي زجاجها الأمامي سليماً.