إحباط محاولة تهريب طن و420 كيلوغراما من مخدر الشيرا بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء الأربعاء، من إحباط محاولة تهريب طن و420 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف شخصين، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهما مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة نفعية إلى مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بداخلها على زورق مطاطي ومحرك بحري، علاوة على 42 رزمة من مخدر الشيرا بلغ وزنها الإجمالي طنا و420 كيلوغراما.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتندرج هذه العملية الأمنية، يشير البلاغ، في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الجلفة.. محاولة اختطاف تلميذة أمام ابتدائية بحاسي فدول يثير مخاوف الأولياء
أثار حادث محاولة اختطاف تلميذة بالطور الإبتدائي ببلدية حاسي فدول غرب ولاية الجلفة، مخاوف الأولياء و غضب عائلة الضحية، وفور انتشار الخبر تدخلت المصالح الأمنية المختصة وفتحت تحقيقا في ذلك.
التلميذة حسب مصدر “النهار أونلاين”، تبلغ من العمر حوالي 9 سنوات وتدرس في السنة الرابعة ابتدائي، تعرضت لمحاولة اختطاف أمام مؤسستها، أثناء قيامها باللعب، بعد أن غادرتها، لتتفاجأ بهذا الشخص بمحاولة اختطافها، لكنها استطاعت بفضل صراخها وتدخل معلميها من الإنفلات من قبضته، بعد أن حاول المشتبه فيه استدراجها للبحث عن رقم العمارة لشخص ما.
ويشير ذات المصدر، إلى أن المشتبه فيه أربعيني تم القبض عليه وتسليمه لفرقة الدرك الوطني وكذا تحويله لولاية عين وسارة المنتدبة، بينما تم تحويل الطفلة الضحية لعاصمة الولاية لرفع البصمات و التحقيق في القضية.
هذا ويُنتظر أن تكشف التحقيقات عن ملابسات هذه الحادثة، وتساعد في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأطفال وضمان أمانهم، داخل المؤسسات التعليمية وفي محيطها، وتستدعي من الجميع التعاون لحماية أبنائنا من أي تهديدات قد تواجههم.