رأي اليوم:
2025-01-31@03:56:04 GMT

الجزائر والصين.. رؤية جديدة للعلاقات الدولية

تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT

الجزائر والصين.. رؤية جديدة للعلاقات الدولية

الجزائر/ عباس ميموني/الأناضول رسمت زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الصين، الأسبوع الماضي، تفاصيل أدق عن مستقبل العلاقات بين البلدين، بعدما اتفقا على تعميق التفاهمات السياسية والأمنية والارتقاء بالعلاقة الاقتصادية، مع تمهيد طريق الجزائر نحو عضوية مجموعة “بريكس”. وخلال زيارته، وقَّع تبون 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع نظيره الصيني تشي جين بينغ، كما تم إبرام 12 اتفاقية بين رجال الأعمال من البلدين خلال ملتقى خاص بهم.

وتوجت الزيارة بإعلان مشترك بين البلدين، استعرض مضمون المحادثات ومواقفهما تجاه القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تايوان و”بريكس”. و”بريكس” من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وتضم في عضويتها كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. تعميق الشراكة كان واضحا أن تبون منح لزيارة الصين أهمية خاصة، إذ استمرت 5 أيام، وهذه المدة هي الأطول بين جميع زيارته إلى الخارج منذ انتخابه رئيسا في 2019. ومن نشاطه في العاصمة ومدينة شنجن للتكنولوجيا الحديثة، أظهر تبون رغبة بلاده في الانتقال بعلاقاتها مع الصين إلى نموذج جديد، يتماشى مع ما أطلق عليه في البيان المشترك “رؤية الجزائر الجديدة”. وتقوم هذه الرؤية على بناء اقتصاد متنوع يتحرر من التبعية المطلقة للنفط، وبدأت برفع قيمة الصادرات غير النفطية من 3 بالمائة إلى 11 بالمائة هذه السنة، بحسب تأكيد تبون في حفل تكريم لأفضل المصدرين قبل أيام. ومتحدثا عن “معجزة تحققت”، قال تبون: “إلى غاية 2019 ومنذ الاستقلال (عن فرنسا عام 1962) لم تتجاوز صادراتنا خارج المحروقات 1.9 مليار دولار، حققنا 5 مليارات دولار سنة 2021 ووصلنا إلى 7 مليارات دولار في 2022، ونطمح إلى 12 أو 13 مليار دولار نهاية العام الجاري”. وشملت الاتفاقات ومذكرة التفاهم الموقعة مع الصين كافة المجالات الحيوية بالنسبة للجزائر، خاصة نقل التكنولوجيا الصينية، والزراعة التي تسعى الجزائر من ورائها إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الزراعات الاستراتيجية (الحبوب)، والطاقات المتجددة والهيدروجين، إلى جانب التعاون العلمي وفي مجال الفضاء. وأبدى تبون رغبته في إنشاء شركة جزائرية صينية تختص بعلم الفضاء وتسمح للجزائريين بالتحكم أكبر في هذه المجال، مثلما قال في مقابلة مع قناة “سي سي تي في نيوز” الإخبارية الصينية. وعلى هامش منتدى الأعمال، كشف وزير التجارة الجزائري الطيب زيتوني عن رغبة الصينيين في بناء مصنع لليثيوم في الجزائر، إلى جانب توسيع ميناء محافظة عنابة (شرق)، وإنشاء مصنع خاص بالسيارات. وقال زيتوني إن الاتفاقات الموقعة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الصينية تُخرج العلاقات بين البلدين من مستوى السوق (الواردات والصادرات) إلى الاستثمار. والصين هي أكبر مورد للسوق الجزائرية، إذ تقدر صادراتها نحو الجزائر بحوالي 8 مليارات دولار سنويا مقابل واردات من الجزائر بـ1 مليار دولار. كما حصل تبون على دعم بكين لطلب بلاده الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، وكشف عن استعداده لإيداع مساهمة بـ1.5 مليار في بنك المجموعة، فور المواقفة على طلب الانضمام إلى البنك. ووصف تبون، في لقاء جمعه بالجالية الجزائرية في بكين، نتائج زيارته بأنها “إيجابية جدا”، وأعلن عن استثمارات صينية وشيكة في الجزائر بقيمة 36 مليار دولار. مشاريع استراتيجية الخبير في الاقتصاد الصيني محمد سعيود قال للأناضول إن “الشق الاقتصادي لزيارة الرئيس تبون إلى الصين حمل مؤشرات واعدة جدا بالنسبة للاقتصاد الجزائري”. وأوضح: “لقد تفاهم الطرفان على مشاريع كبرى تتراوح قيمتها بين 1 و10 مليارات دولار، على مصنع السيارات الكهربائية ومنصع الليثيوم للبطاريات وتوسيع المنشآت القاعدية كالموانئ”. وفي المقابل “الاقتصاد الجزائري بحاجة إلى مشاريع صغيرة تحقق نتائج على المدى المتوسط”، بحسب سعيود مرجحا أن “المشاريع الكبرى المتفق عليها ستغير اقتصاد الجزائر فعلا، ولكن على المدى البعيد”. واستطرد: توجد 300 شركة صينية تعمل في مجال الإنتاج بالجزائر حاليا، ولا بد من استقطاب شركات أخرى في الصناعات الخفيفة حتى نحقق التحول الاقتصادي بأسرع طريقة ممكنة. وبشأن دعم الصين لطلب الجزائر الانضمام إلى “بريكس”، شدد سعيود على أن الجزائر حتى وإن كانت بناتج إجمالي أقل مقارنة بالدول الأعضاء المؤسسة للمجموعة “إلا أنها تملك خصائص لا يملكونها، وهي الموقع الجغرافي”. وأردف: “موقع الجزائر يجعلها بمثابة نقطة توسع لبريكس، ومن خلالها يمكن الوصول إلى سوق بمليار ونصف مليار نسمة في إفريقيا وأوروبا، لأنها قريبة من أوروبا وبوابة إفريقيا في نفس الوقت”. سعويد توقع أن مساهمة الجزائر في بنك “بريكس” بـ 1.5 مليار دولار، ستدر عليها في غضون 5 أو 6 سنوات أرباحا تصل حتى 50 مليار دولار، معتبرا قرار تبون “صائبا جدا”. أكثر من الاقتصاد في مقابل الاقتصاد، تناول البلدان بكثير من الوضوح مسائل سياسية، فقد اتفقا على مساندة متبادلة في “حماية سيادة الوحدة الترابية”، وأكدت الجزائر معارضتها لمسألة استقلال تايوان واعتبرتها “جزءا لا يتجزأ من الصين”، كما اتفق البلدان على “رفض تسييس الملفات المرتبطة بحقوق الإنسان واستخدمها كوسيلة ضغط في العلاقات الدولية”. وجدد البلدان تمسكهما برفض الهيمنة المطلقة، ودعم “ديمقراطية العلاقات الدولية وتعددية الأطراف والحفاظ على مصالح الدول النامية والدفاع عن حقوقها ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول”. وقال الخبير في الأزمات الدولية حسان قاسيمي للأناضول إن “الرئيس تبون يسافر إلى الخارج للدفاع عن المصالح السياسية والاقتصادية للبلاد، ويعمل على تعزيز التقارب مع الدول التي تشاطر الجزائر نفس الرؤية في العلاقات الدولية وعلى رأسها الصين”. وأضاف أن تبون “كان واضحا عندما قال إنه يرغب مع الصين في تكريس نظام عالمي جديد أكثر عدلا، يبدأ بمراجعة بعض المؤسسات النافذة مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي”. قاسيمي تابع أن زيارة الصين أثبت رغبة ملحة لدى الجزائر في التقرب واللحاق بركب الدول الناشئة، معتبرا أن أهم ما ركز عليه تبون هو “تحويل (نقل) التكنولوجيا الحديثة، لأنه يعلم أن الدول الغربية لا تقوم بفعل ذلك لأنها تعتبرها أداة هيمنة”. وأوضح أن التكنولوجيا تعني الوسائل الحديثة، بما فيها الأسلحة، مفيدا بأن “الغرب أو الولايات المتحدة تحديدا لن تمنحك إلا المعدات الحربية القديمة، ولن تحصل منها على طائرات إف- 16 ولا إف- 35 مثلا، على عكس الصين”. ومقرا بأن الجزائر لا تملك حاليا اقتصاد دول “بريكس”، أضاف قاسيمي أنها تملك مقومات ضخمة خاصة في مجالي الغاز والمناجم، ولديها “20 بالمائة من الاحتياطي العالمي للأتربة النادرة، على غرار الليثيوم الذي يستخدم في صناعة البطاريات والرقائق الإلكترونية، وهذا ما يدركه الصينيون جيدا”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: ملیارات دولار ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

موسوعة زاهي حواس حول الأهرامات: رؤية مبسطة للأطفال ونظرة جديدة على علم الآثار

كتب- أحمد الجندي:

تصوير- محمود بكار:

شهدت قاعة “فكر وإبداع” ندوة لمناقشة موسوعة عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس بعنوان “اسأل سلسلة الأهرامات - اسأل عالم الآثار”، ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك بحضور الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، التي أدارت الندوة، إلى جانب كل من الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

موسوعة زاهي حواس: محتوى أثري مبسط للأطفال

استهلت نشوى الحوفي الندوة بالإشارة إلى المسيرة العلمية الطويلة للدكتور زاهي حواس، التي تتضمن نحو 60 كتابًا، بالإضافة إلى العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة والمشاركات البحثية الدولية.

وأوضحت "الحوفي" أن الموسوعة الجديدة تستهدف الأطفال، حيث تقدم محتوى علميًا أثريًا مبسطًا باللغتين العربية والإنجليزية، مما يساعد في تعريف الأجيال الناشئة بعظمة الأهرامات وأسرارها من منظور علمي شيق، وقد تم تقسيم الموسوعة إلى ثلاثة أجزاء وطباعتها حديثًا.

زاهي حواس: الأهرامات للأطفال برؤية علمية دقيقة

تحدث الدكتور زاهي حواس عن موسوعته، مؤكدًا أنها مبنية على معلومات علمية موثقة، وتهدف إلى تقديم الأهرامات للأطفال بأسلوب بسيط يجذب انتباههم، كما استعرض تجربته في الحفريات الأثرية، خاصة أثناء عمله في منطقة الجيزة مع صديقه عالم الآثار مارك لينز، وكيف ساهمت تلك التجربة في إثراء أبحاثه.

وانتقد "حواس" بعض أساتذة الآثار المعاصرين الذين يقتصرون على الكتابة عن الاكتشافات دون الانخراط في العمل الميداني، مشيرًا إلى أهمية إنشاء مكتبات متخصصة في علم المصريات، كما هو الحال في الولايات المتحدة.

كما تناول حواس بعض التحديات التي واجهها، ومنها تلقيه انتقادات عبر البريد الإلكتروني، وصلت إلى اتهامه من قبل صحفي أمريكي بابتكار “نفق خاص” لإخفاء الأدلة مشيراً إلى أن مقابر العمال الذين بنوا الأهرامات تُعد من أهم الاكتشافات التي تثبت أن هذه الصروح العظيمة شيدها المصريون القدماء، وليس العبيد كما تروج بعض الروايات المغلوطة.

التكنولوجيا في خدمة علم الآثار

من جانبه، ناقش الدكتور هاني هلال التحديات التي تواجه علم الآثار في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن عمليات التنقيب تحتاج إلى تقنيات متطورة للحفاظ على المواقع الأثرية.

وأوضح "هلال" أن جامعة القاهرة تقدم دعمًا علميًا من خلال كرسي علوم التكنولوجيا، كما استعرض دور التعاون الدولي في الكشف عن أسرار هرم خوفو، من خلال فرق بحثية مصرية ويابانية وفرنسية وألمانية.

وأشار الدكتور هاني هلال، إلى استخدام تقنيات حديثة مثل الأشعة فوق الحمراء، الرادار، السونار، وتقنيات تصوير الصوت، والتي ساعدت في اكتشاف فراغات جديدة داخل هرم خوفو، مما قد يكشف عن مفاجآت أثرية مستقبلية.

اكتشافات أثرية جديدة في 2025

أما الدكتور محمد إسماعيل، فأكد أن عام 2025 سيشهد اكتشافات أثرية كبرى سيتم الإعلان عنها قريبًا، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للآثار يعمل على مشروعات بحثية جديدة لفهم المزيد من أسرار الأهرامات.

كما تحدث " إسماعيل" عن فترة عمله في منطقة أبو صير وهرم الملك ساحورع، موضحًا الصعوبات التي واجهها فريق العمل خلال عمليات الترميم، وكيف تم تجاوز تلك العقبات دون التأثير على البنية الأثرية للهرم.

وفي ختام الندوة، شدد المشاركون على أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والتعاون الدولي لحماية التراث الأثري المصري، مع التركيز على تثقيف الأجيال الجديدة حول الحضارة المصرية من خلال مشاريع علمية مثل موسوعة “اسأل سلسلة الأهرامات” التي تقدم علم المصريات للأطفال برؤية مبسطة وممتعة.

اقرأ أيضا:

رياح وأمطار وشبورة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا

تظهر بعد قليل.. رابط الاستعلام عن نتيجة سنوات النقل بالقاهرة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور زاهي حواس اسأل عالم الآثار معرض القاهرة الدولي للكتاب

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: خبير سياسي يكشف عن تأثير الدعم البريطاني لسوريا على المصالح التركية الأخبار المتعلقة قاعة "الصالون الثقافي" تحتفي بمئوية الفنان "شكري سرحان" أخبار بين التحديات والفرص.. معرض الكتاب يناقش مستقبل علوم الصيدلة أخبار صور.. صالة الطفل بمعرض الكتاب تقدم أنشطة تفاعلية مميزة لتنمية مهارات الأطفال أخبار مساعد وزير الري خلال ندوة بمعرض الكتاب: 97% من المياه على سطح الأرض مالحة أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

موسوعة زاهي حواس حول الأهرامات: رؤية مبسطة للأطفال ونظرة جديدة على علم الآثار

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك منزل "السنوار".. استهدفته إسرائيل 3 مرات وغضبت بعد تسليم الرهائن على ركامه ظهرت الآن.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة الإسكندرية 22

القاهرة - مصر

22 13 الرطوبة: 45% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • موسوعة زاهي حواس حول الأهرامات: رؤية مبسطة للأطفال ونظرة جديدة على علم الآثار
  • سفيرة مصر السابقة بالهند: الانضمام إلى «بريكس» خطوة مهمة لتقوية الثقة في الاقتصاد
  • «اقتصادية قناة السويس» تعتمد 4 مشروعات جديدة باستثمارات 1.84 مليار دولار
  • موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنسا
  • 2 مليار دولار في الميزان| السندات الدولية خطوة نحو النمو المستدام
  • عاجل - مذكرة تفاهم جديدة للحكومة توفر 16 ألف فرصة عمل باستثمار مليار دولار
  • باستثمار مليار دولار.. مذكرة تفاهم جديدة للحكومة توفر 16 ألف فرصة عمل
  • عُمان وقطر.. رؤية مشتركة للمستقبل
  • سوريا وتركيا تعيدان رسم العلاقات التجارية.. تخفيضات جمركية واتفاقيات جديدة
  • الصين تُربك الاقتصاد العالمي.. 920 مليار دولار تتبخر بسبب ذكاء اصطناعي جديد